ابتعدوا عن محطة اذاعة الاغاني المصرية لا تبيعوها.. ويكفيكم تأجير موجات الاذاعات المتخصصة التي كان من المقرر ان تنطلق علي موجة الاف أم ويمكنكم الحصول علي 006 مليون جنيه مقابل تأجير هذه المحطات للغير، واتركوا للشعب الملتاع النافذة الوحيدة التي يتنفس من خلالها بعيدا عن صداع البرامج الحوارية المكررة. الفكر القديم لم يتغير سواء بفرض الضرائب والحصول علي الاموال من جيب الشعب الغلبان، فلقد ظهر رئيس شركة السجائر ليبرر في وسائل الاعلام سبب زيادة سعر منتنجه لعدم وجود فكة! وأن البائع يحصل علي الفرق لصالحه، وصاحبنا يريد ان تدخل الفكة لجيبه هو ولشركته!!.. وفي الاذاعة والتليفزيون يناقشون تنمية موارد الاتحاد باضافة رسم نسبي لدعم التليفزيون علي فاتورة الكهرباء مثلما كان يحدث في الستينيات!! واذاكان هذا هو الحل فلا تنسوا وضع الصحافة في الحسبان لأن ورق الصحف زاد سعره والحكومة رفعت الدعم وتحتاج ايضا لرسم نسبي لدعم الصحف بنفس المنطق والفكر القديم. برافو ميرڤت محسن.. فقرتك عن »مصر في عيون الصحافة العالمية« تم اعدادها بصورة جيدة وتضم العديد من الاخبار السريعة وجرعة مختارة بعناية من الصحف الاجنبية والعربية.