ما حدث من مهاترات قبل وبعد نهائي كأس مصر، كان يحتاج إلي وقفة حازمة، وقرارات صارمة، وعقوبات رادعة، لأنه لا يليق أن تخرج المنافسة علي لقب أيا كانت قيمته إلي هذه الدرجة من التدني.. في الحوار! لقد كان يمكن أن تتحول مباراة الزمالك وسموحة إلي كارثة ورغم أنها مرت دون خسائر في الأرواح، إلا أنها تركت خلفها تداعيات وأزمات ستلقي بظلالها علي الساحة الرياضية.. مستقبلاً. ولعل ما وقع في النهائي »الملتهب» يمثل امتدادا لما وقع في مباراة الأهلي والزمالك في الدوري.. ولنفس السبب.. وهو الاعتراض علي الحكم.. سموحة طلب حكما أجنبيا ورفض فاروق.. والأهلي رفض محمد الحنفي، وقال إنه ملاكي.. هي »فضايح بالكربون»! وللأسف.. اتحاد الكرة يتهاون في حقه، ويفضل غالبا عدم المواجهة.. ويميل إلي »الطناش» أحيانا. طبعا، العملية »حتبقي فل الفل»، عندما يكون السوبر المصري بين الأهلي والزمالك.. »والخير يعم»، لدرجة ان الشركة الراعية وليس الجبلاية.. تفاضل بين الكويت والسعودية والإمارات وإيطاليا لاستضافة اللقاء. يبدو.. أن لقاء القمة »ماعدش بيجيب همه» في مصر! حسام البدري.. غير محظوظ، لا مع جماهير الأهلي »مهما عمل».. ولا مع بعض أعضاء مجلس إدارة النادي الذين »يستتقلون دمه».. لذلك لم يستغرق قرار الانفصال وقتا. ويبقي السؤال: من المسئول عما وصل إليه الفريق الكروي للأهلي من تراجع في المستوي.. هل هي الإدارة التي »باعت» وأعارت.. أم هو المدير الفني الذي لم يرفض.. أم لجنة الكرة التي مررت.. بالتأكيد المسئولية مشتركة! هل صحيح.. أنه كان من الأفضل لخالد جلال ان »يخلع» بعد الفوز بالكأس، ليبقي في نظر الجميع المنقذ الذي أعاد الروح للزمالك.. وفي نفس الوقت يخرج من ميت عقبة بطلا تتهافت عليه الأندية.. أم الأحسن له أن يستمر وياخذ »الريسك». المسئولية كبيرة جدا.. عليك يا خالد! ربما كان في انشغال الوسط الرياضي والإعلامي بقضايا »هايفة.. وسخيفة».. مصلحة لكوبر وجهازه الفني أن يعملوا بعيدا عن الأضواء، دون أن يتدخل في شئونهم »متفذلك».. أو مدعي المعرفة!. يجب أن يرفع الكل أيديهم عن المنتخب.. »انسوه»! ما حققه حسام حسن مع المصري حتي الآن يشير إلي أنه »بيعمل حاجة»، وأنه ينفذ برنامجا محددا، ويطبق استراتيجية يعرف أبعادها.. حسام أثبت أن الكثيرين ممن يعملون في التدريب.. »أونطجية».. ولا مؤاخذة!