تلقي الشاعر أحمد سويلم دعوة للمشاركة بالملتقي العربي لأدب الأطفال2018 الذي يعقد في تونس يومي 3 و4 مايو القادم تحت عنوان( الرواية التاريخيةالموجهة لليافعين) ويرأس المنتدي د سعاد عفاس.. وبأمانة د. محمد ايت ميهوب.. وسيتم في المنتدي توزيع الجائزة العربية مصطفي عزوز لادب الطفل. يشارك سويلم في هذا المنتدي بو رقة عمل بعنوان ( الرواية التاريخية لليافعين بين الشرق والغرب).. يؤكد فيها أن هذا اللون من الكتابة يقوم علي ركيزتين أساسيتين : الأولي الأحدات والشخصيات التاريخية والتراثية.. والثانية خيال المبدع.. اي ان الرواية التاريخية تمزج التاريخ بالخيال.. وهنا يتحقق عنصر التشويق والجذب لان الكاتب يقرأ التاريخ بعين الخيال. وقد بدأت الرواية التاريخية مع بداية القرن التاسع عشر علي يد والتر سكوت في انجلترا ثم انتقلت الي فرنسا وروسيا ثم الي العالم شرقا وغربا... وقد التقطها جورجي زيدان الذي اعتمد علي التاريخ واضاف اليه مواقف اخري انسانية وعاطفية تجذب المتلقي الي قراءة التاريخ. وتضم ورقة سويلم تجربته الشخصية في مجال الرواية التا يخية والتراثية حيث اعتمد علي احداث وشخصيات التاريخ والتراث الشعبي بهدف تقريبها الي اليافعين لغرس قيم الانتماء والعودة الي الهوية.. وتقديم القدوة التي اشتهرت بانجازها في المجالات المختلفة. وقد قدم سويلم لهذه المرحلة أعمالا كثيرة منها : خمس قصص من الف ليلة وليلة برسوم الفنان مصطفي حسين.. وقدم كتابا بعنوان ( في شبابهم صنعوا التاريخ) حيث تنوعت شخصيات هذا الكتاب في مجالات الحياة المتعددة وكيف كانت مرحلة اليفاعة حافلة بالانجازات والبطولات وافراغ طاقة الشباب في خدمة البشرية . كما قدم سويلم كتاب ( عباقرة الصبر والارادة) وهم العظماء الذين امتحنهم الله في حاسة او أكثر من حواسهم لكنهم تحدوا ذلك بالصبر والارادة وقهروا الصعاب وصاروا عباقرة عظماء مثل طه حسين.. وصبحي الجيار.. وغيرهم. وهذا كتاب اخر ( عظماء أغفلهم التاريخ) حيث قدم سويلم عددا من العظماء الذين اضافوا الكثير الي البشرية لكن التاريخ اغفلهم. ولسويلم كتاب ( حكايات الفرعون الصغير) الذي يبسط فيه حكايات مصر القديمة لهذه المرحلة من العمر.. وله ايضا ( حكايات مصر الَمحروسة) وهي سلسلة تقدم التاريخ المعاصر. وأخيرا يقول سويلم: ان هذه المرحلة من العمر تتطلب اهتماما أكثر من الكتاب لأنها الجسر الذي يغبر عليه الانسان الي مرحلة الرجولة والنضج والعطاء ولابد لنا أن نغرس فيه ما يؤهله للمستقبل.