الحديد.. والحرير تابعت حوارا لاحد زعماء اقباط المهجر الذين يعيشون في الولاياتالمتحدة تحدث خلاله عن عدم سماح امريكا زعيمة الحريات لاي تجاوز في المظاهرات فهي تضرب بيد من حديد في حالة قيام المتظاهرين بقطع الطريق أو التخريب. ولعل هذه الرسالة تصل الي الملايين من ابنائنا حتي يتأكدوا من خطورة ما يحدث في المظاهرات الفئوية التي يجب ألا نسمح بتجاوزها حدود القانون وذلك رغم تحفظي الشديد علي توقيت هذه المظاهرات من الاساس في وقت لا يوجد فيه انتاج. ولكي تعود القبضة الحديدية ضد المخربين والبلطجية ومثيري الفتن. تسطير المشهد ايضا يحتاج الي ازالة الخوف المترسب في نفوس ضباط الشرطة من استخدام السلاح في مواجهة البلطجية الذين يحاولون بشكل متكرر اقتحام اقسام الشرطة وكيف يزول هذا التردد في ظل قيام النيابة باحالة عشرات الضباط للجنايات رغم انهم استخدموا السلاح ضد مقتحمي الاقسام. وفي هذا الصدد يجب ان نفرق بين الضباط الذين تورطوا بالفعل في قتل شهداء الثورة ومن الممكن فرزهم. وبين الابطال الذين قاوموا البلطجة بالرصاص. للاسف لعبت الظروف دورا مضادا في تنقية قوائم الشهداء لان لجنة تقصي الحقائق لم تقدم لنا كشوفا دقيقة باعداد الشهداء، واعداد القتلي من المساجين الهاربين والبلطجية والآن اصبحت كلمة القفاز الحريري الذي كانت تستخدمه الحكومة ليست في محلها وعلينا ان ننقذ البلاد من الفوضي.