يسابق الفنان عمرو سعد الزمن لتصوير مسلسله الرمضاني »بركة» تأليف محمد الشواف وإخراج محمد بركة حيث تجري اعمال التصوير الداخلية والخارجية علي قدم وساق للانتهاء من جميع اعمال التصوير والمونتاج اولا باول وقال: انتهيت حتي من تصوير 3 أسابيع، ومن المقرر تكثيف ساعات تصوير المسلسل خلال الأيام المقبلة حتي نستطيع اللحاق بالسباق الرمضاني. وأضاف سعد علي هامش ختام مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما في دورته ال66 والذي فاز فيها سعد بجائزة أحسن ممثل عن فيلم »مولانا»:» بركة تدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي كوميدي، واقدم شخصية مختلفة تماما عن الاعمال التي قدمتها من قبل لذلك اعتبر المسلسل مفاجأة للجمهور لأن تلك الشخصية مختلفة عن طبيعة الشخصيات التي قدمتها من قبل، واتمني أن تكون مفاجأة سعيدة لجمهوري». وقال عمرو سعد: انتهيت من تصوير فيلم »كارما» للمخرج خالد يوسف وهو فيلم يؤكد علي اهمية نشر السلام في المجتمع ؛ وسبب تحمسي لقبول الدور انني أصبحت مهتما بتقديم أعمال تعالج التطرف والعنصرية والكره مثل الدور الذي قدمته في »مولانا»، فهذه أجندتي الخاصة التي أعمل عليها في أعمالي، فأنا ضد تميز مصري بديانته، فنحن جميعًا مصريون ولا أري أي مشكلة في ذلك فلكل شخص اهتماماته وميوله وانا سعيد الحظ لان مهنتي تمكنني من التعبير عن افكاري والمساهمة في طرح معالجات للقضايا الاجتماعية عن طريق الفن». وأعرب عمرو سعد عن سعادته البالغة بحصوله علي جائزة أفضل ممثل، عن دوره في فيلم »مولانا»، وذلك في حفل ختام مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما، برئاسة الأب بطرس دانيال وقال : لمست نجاح »مولانا» منذ قراءة الرواية التي ألفها الكاتب إبراهيم عيسي، ووافقت علي دور الشيخ حاتم الشناوي دون تردد، خاصة أنه مغامرة تختلف عن النمط السائد في السينما حاليًا، وكنت متأكد إنه »هيكسر الدنيا». وأضاف: »فيلم »مولانا» وصل إلي كل الجمهور، فهو فيلم يواجه التطرف والإرهاب بطريقة مختلفة ولا يوجد خلاله لفظ أو مشهد مخالف، وأدعو الجميع لمشاهدته خاصة أنني واثق من رسالته ومضمونه، وخير دليل علي ذلك أن الرقابة علي المصنفات الفنية وافقت علي إجازة عرض الفيلم دون حذف أي مشاهد، وحقق إيرادات هائلة فاقت التوقعات. وعن علاقة سعد بالجمهور قال: هو صاحب الفضل في الوصول لما أنا عليه الآن فحب الناس كنز كبير لا يقدر بمال و يأتي سوي من القلب لذلك أحرص دائما علي انتقاء اعمالي وما اذا كانت تمس هذا الجمهور ام لا لانه ببساطة لا يمكن خداعه وهو المعيار الاساسي لقياس نجاح اي فنان واعتقد انني فزت بهذه الجائزة الغالية وهي حب الجمهور». وعن الشخص الذي يستحق اهداء هذه الجائزة قال سعد ضاحكا:» »أنا بهدي الجائزة لنفسي وبشكرني عشان تعبت قوي ولازم أدلع نفسي فلم يحصل علي جوائز كثيرة خلال مشواري الفني، ولكن هذه الجائزة تحمل معزة خاصة علي قلبي». وعن كفية تغلبه علي الصعوبات التي واجهته خلال بداية مشواره الفني ، قال سعد: بدأت منذ عشر سنوات بفيلم »حين ميسرة»، كنت اعتقد وقتها إنه بعد سنتين هقلب الموازين، لكن بعد عشر سنين حققت جزءاً قليلاً من طموحاتي، فالطريق لم يكن مفروشا بالورود ولكن العزيمة والاصرار علي تحقيق هدفك هيوصلك في النهاية للنجاح.. مفيش كتير يعرف إن ورا كل فيلم قدمته كان فيه قصة شقاء، اختيار الفيلم وإقناع الإنتاج والسينمائيين بيه مجهود غير عادي، وفيه حقيقة واحدة اني كنت ببذل مجهود كبير عشان امثل الناس إللي جاي من وسطهم، الناس انتخبوني إني أكون ممثل سينمائي». وشدد علي أنه دائما ما كان يختار أفلاما صعبة، موضحا »كان ممكن أكسب فلوس كتير جدا، لكن اعتذرت عن عشرات الأفلام والمسلسلات، وكان فيه خيط رفيع ماسك كل اللي اخترته هو احترام الناس، وده اللي بيخليني اكتب علي السوشيال ميديا كلمتين نجاح وتأثير، والتأثير قبل النجاح».