7 سيناريوهات محتملة لمكان اللقاء .. والخارجية الأمريكية: ترامب اتخذ القرار من تلقاء نفسه فجر الرئيس الامريكي دونالد ترامب مفاجأة عندما وافق علي عقد لقاء مع الرئيس الكوري الشمالي كيم يونج أون في مايو القادم., وكان جون وي يونج مستشار الرئيس الكوري الجنوبي للأمن الوطني قد التقي نظيره الشمالي توجه بعدها الي الولاياتالمتحدة لتوصيل رسالة الرئيس الكوري الشمالي الي الرئيس ترامب. تحوي توجيه الدعوي من زعيم كوريا الشمالية للرئيس الأمريكي لزيارة البلاد. ومن جانبه قلل ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكية من الآمال في تحقيق انفراجة بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية، قائلا ان هناك طريقا طويلا من المفاوضات بعد أن أبدي زعيم كوريا الشمالية استعداده للتخلي عن سلاحه في مقابل ضمانات أمنية كافية..وأضاف تيلرسون ان ترامب اتخذ قرار اللقاء »من تلقاء نفسه» ، لكن المحادثات ستحتاج »أسابيع» لترتيبها. وأكد مازلنا بعيدون جداً عن المفاوضات ، فنحن بحاجة فقط لأن نكون واضحين وواقعيين للغاية حيال هذا الأمر. ومن جانبها أبدت الصين ترحيبها وتأييدها التام للخطوات التي اتخذتها الدولتان، وحثت الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية علي »الانخراط في حوار عاجلا وليس آجلا» والتحرك نحو وضع آلية لبناء السلام. واقترحت الصين أن توقف الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية تدريباتهما العسكرية، الموجهة إلي الشمال، مقابل تعليق بيونج يانج لبرامجها النووية والصاروخية. وعلي جانب آخر قال الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، إن القمة المقررة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون ستكون »علامة تاريخية فارقة» ستضع نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية »علي الطريق الصحيح». وقد أثار الإعلان المدوي عن الاتفاق بين ترامب وكيم يونج أون، تساؤلات بشأن مكان انعقاد القمة التاريخية. ونشرت صحيفة »جارديان» البريطانية تقريرا نظرت فيه إلي السيناريوهات الأكثر افتراضا لمكان انعقاد لقاء القمة المرتقبة. وخلص التقرير إلي أنه من غير المرجح ولكن من غير المستبعد أيضا أن يعقد اللقاء بين الزعيمين في منزل ترامب بمنتجع مار أ لارجو في ولاية فلوريدا، حيث سبق أن استقبل الرئيس الأمريكي عددا من زعماء العالم. وذكر التقرير أن المنصات الأكثر حيادية لعقد اللقاء هي دول المنطقة وخاصة الصين واليابان وكوريا الجنوبية، ومقرا الأممالمتحدة في نيويورك وجنيف، والمنطقة العازلة التي تفصل بين الكوريتين.. من جانبه، ذكّر سفير الولاياتالمتحدة سابقا لدي كوريا الشمالية كريستوفر هيل أن لقاءات كهذه كثيرا ما عقدت في الماضي ليس علي الأرض بل علي متن سفن، مثل اللقاء التاريخي الذي جمع في عام 1989 الرئيس الأمريكي حينئذ جورج بوش الأب والزعيم السوفيتي ميخائيل جورباتشوف، علي متن سفينة ركاب سوفيتية رست في مرفأ مالطا، مما وضع حدا للحرب الباردة. من جانبه، أعرب فرانك أوم، كبير الخبراء في شؤون كوريا الشمالية بمعهد الولاياتالمتحدة للسلام، عن اقتناعه بأن كيم لن يغادر كوريا الشمالية، ولذلك يصعب التصور أن يعقد لقاء كهذا في كوريا الجنوبية أو الولاياتالمتحدة أو أي دولة أخري. واستنتج أوم أن المكان الأكثر ترجيحا لاستضافة اللقاء هو قرية السلام بانمنجوم في المنطقة العازلة بين الكوريتين والتي تعقد فيه مفاوضات بين الجارتين.