رغم انخفاض أسعار السلع الغذائية بمختلف أنواعها من لحوم وأسماك ودواجن وخضراوات بنِسَب تتراوح بين نصف في المائة و2 في المائة طبقا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء الا ان مخاوف المواطنين من شبح غلاء الاسعار تطاردهم خاصة بعد اعلان منظمة الفاو العالمية في تقريرها توقعات بارتفاع أسعار الغذاء عالميا بنسبة قد تصل الي 8٪. ومن جانبها بدأت وزارة التموين في وضع خطة للسيطرة علي اسعار السلع في حال ارتفاع اسعار الغذاء عالميا من خلال عدة إجراءات تبدأ بزيادة الاحتياطي الاستيراتيجي للسلع لفترة تصل الي 4 أشهر وخصصت مؤسسة الرئاسة 1.8 مليار دولار لتوفير احتياطي استراتيجي من السلع الأساسية. ويقول د. علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية ان الدولة تدعم الأسرة المكونة من 4 أفراد بنحو 500 جنيه شهريا حيث يحصل 70 مليون مواطن علي سلع تموينية بينما يحصل 80 مليون مواطن علي الخبز المدعم ويتم توفير كميات من السلع تتضمن مليون زجاجة زيت شهريا و75 الف طن سكر كما تم توفير كميات كبيرة من الارز المحلي تصل لمليون طن. واكد الوزير انه سيتم تثبيت أسعار السلع الاساسية حتي حال ارتفاع اسعار السلع عالميا وقد تم تحديد اسعار السكر عند 10 جنيهات للكيلو طوال عام 2018 كما استطاعت الوزارة تأمين احتياطي استيراتيجي من الزيوت يكفي أربعة أشهر ونصف الشهر من خلال استيراد 52 ألفا و500 طن زيت خام قيمتها 750 مليون جنيه منها 30 ألف طن زيت صويا خام و22 ألفا و500 طن عباد خام وقال انه تم تخفيض اسعار الزيوت بنسبة تصل الي 2٪. واضاف الوزير انه تم استيراد كميات كبيرة من اللحوم البرازيلية المجمدة والسودانية المبردة والدجاج المجمد مما ساهم في خفض اسعار اللحوم والدواجن بنِسَب تصل الي 10٪.