البابا تواضروس الثاني يدشن كاتدرائية "العذراء ومارمرقس" ب 6 أكتوبر ويلتقي مجمع الآباء الكهنة    اعرف لجنتك من تليفونك في دقيقتين قبل التوجه للانتخابات    الوزير: تطوير وسائل خدمات النقل وتقليل الاستيراد    بيطري القليوبية تطلق حملة لتحصين الماشية للوقاية من الأمراض    رئاسة السيدة انتصار السيسى الشرفية تُجَسِّد دعم الدولة للإنسان أولًا    سوريا.. وأمريكا كل المتغيرات واردة    أول تعليق من ييس توروب بعد التتويج بالسوبر المصري    خالد مرتجي: «توروب شغال 20 ساعة في اليوم.. وقلت لزيزو هتبقى رجل المباراة»    وزير الرياضة: مليار مشاهدة لنهائي السوبر تعكس مكانة الكرة المصرية    تحرير 310 محاضر خلال حملات مكثفة شملت الأسواق والمخابز بدمياط    «بالألوان»«صوت مصر».. رحلة فى ذاكرة أم كلثوم    ختام منتدى إعلام مصر بصورة تذكارية للمشاركين فى نسخته الثالثة    بينسحبوا في المواقف الصعبة.. رجال 3 أبراج شخصيتهم ضعيفة    البيت الأبيض يحذر من تقلص الناتج المحلي الأمريكي بسبب الإغلاق الحكومي    قرار صادم من يايسله تجاه نجم الأهلي السعودي    دايت من غير حرمان.. سر غير متوقع لخسارة الوزن بطريقة طبيعية    خيانة تنتهي بجريمة.. 3 قصص دامية تكشف الوجه المظلم للعلاقات المحرمة    الاتحاد الأوروبي يرفض استخدام واشنطن القوة ضد قوارب في الكاريبي    «المرشدين السياحيين»: المتحف المصرى الكبير سيحدث دفعة قوية للسياحة    «قومي المرأة» يكرم فريق رصد دراما رمضان 2025    محمود مسلم ل كلمة أخيرة: منافسة قوية على المقاعد الفردية بانتخابات النواب 2025    أب يكتشف وفاة طفليه أثناء إيقاظهما من النوم في الصف    محافظ الغربية يتفقد مستشفى قطور المركزي وعيادة التأمين الصحي    استشاري: العصائر بأنواعها ممنوعة وسكر الفاكهة تأثيره مثل الكحول على الكبد    أوقاف شمال سيناء تناقش "خطر أكل الحرام.. الرشوة نموذجًا"    أهالي «علم الروم»: لا نرفض مخطط التطوير شرط التعويض العادل    شبيه شخصية جعفر العمدة يقدم واجب العزاء فى وفاة والد محمد رمضان    «ما تجاملش حد على حساب مصر».. تصريحات ياسر جلال عن «إنزال صاعقة جزائريين في ميدان التحرير» تثير جدلًا    هل يجوز أن تكتب الأم ذهبها كله لابنتها؟.. عضو مركز الأزهر تجيب    هل يجوز الحلف ب«وحياتك» أو «ورحمة أمك»؟.. أمين الفتوى يُجيب    الخارجية الباكستانية تتهم أفغانستان بالفشل في اتخاذ إجراءات ضد الإرهاب    برنامج مطروح للنقاش يستعرض الانتخابات العراقية وسط أزمات الشرق الأوسط    «فريق المليار يستحق اللقب».. تعليق مثير من خالد الغندور بعد فوز الأهلي على الزمالك    قتل وهو ساجد.. التصريح بدفن جثة معلم أزهرى قتله شخص داخل مسجد بقنا    خالد الجندي: الاستخارة ليست منامًا ولا 3 أيام فقط بل تيسير أو صرف من الله    هل يذهب من مسه السحر للمعالجين بالقرآن؟.. أمين الفتوى يجيب    استعدادات أمنية مكثفة لتأمين انتخابات مجلس النواب 2025    حزب السادات: مشهد المصريين بالخارج في الانتخابات ملحمة وطنية تؤكد وحدة الصف    أخبار السعودية اليوم.. إعدام مواطنين لانضمامهما إلى جماعة إرهابية    توقيع مذكرة تفاهم لدمج مستشفى «شفاء الأورمان» بالأقصر ضمن منظومة المستشفيات الجامعية    محافظ بني سويف ورئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة يفتتحان فرع المجلس بديوان عام المحافظة    الصدفة تكتب تاريخ جديد لمنتخب مصر لكرة القدم النسائية ويتأهل لأمم إفريقيا للمرة الثالثة في تاريخه    المشاط: ألمانيا من أبرز شركاء التنمية الدوليين لمصر.. وتربط البلدين علاقات تعاون ثنائي تمتد لعقود    محافظ قنا يترأس اجتماع لجنة استرداد أراضي الدولة لمتابعة جهود التقنين وتوحيد الإجراءات    سمير عمر رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة يشارك في ندوات منتدى مصر للإعلام    زلزال قوي يضرب الساحل الشمالي لليابان وتحذير من تسونامي    علاج مجانى ل1382 مواطنا من أبناء مدينة أبو سمبل السياحية    أحمد سعد يتألق على مسرح "يايلا أرينا" في ألمانيا.. صور    رئيس البورصة: 5 شركات جديدة تستعد للقيد خلال 2026    رئيس الجامعة الفيوم يستقبل فريق الهيئة القومية لضمان جودة التعليم    ضبط تشكيل عصابي لتهريب المخدرات بقيمة 105 مليون جنيه بأسوان    امتحانات الشهادة الإعدادية للترم الأول وموعد تسجيل استمارة البيانات    زيادة فى الهجمات ضد مساجد بريطانيا.. تقرير: استهداف 25 مسجدا فى 4 أشهر    «زي كولر».. شوبير يعلق على أسلوب توروب مع الأهلي قبل قمة الزمالك    انتخابات مجلس النواب 2025.. اعرف لجنتك الانتخابية بالرقم القومي من هنا (رابط)    الزمالك كعبه عالي على بيراميدز وعبدالرؤوف نجح في دعم لاعبيه نفسيًا    معلومات الوزراء : 70.8% من المصريين تابعوا افتتاح المتحف الكبير عبر التليفزيون    تعرف على مواقيت الصلاة بمطروح اليوم وأذكار الصباح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد تدخل الرئيس .. التجار‮ ‬يرحبون بقرارات الحد من انفلات الأسعار وزيادة الاستيراد

لاقت تصريحات الرئيس السيسي‮ ‬بعودة الاتزان الي‮ ‬سوق الصرف وانخفاض اسعار الدولار بجانب قرارات مجلس الوزراء بزيادة كميات المستوردة من السكر والارز والماشية‮ ‬،‮ ‬لاقت ترحيبا واسعا من التجار الذين اكدوا ان السوق سوف‮ ‬يشهد نوعا من الاتزان‮ ‬،‮ ‬ولكن هناك العديد من الاجراءات المكملة التي‮ ‬يجب اتخاذها استنادا الي‮ ‬ان مشكلة الاسعار لا تتوقف عند حد الدولار فقط‮ .. ‬مثل زيادة وتشجيع الاستثمار وبث الثقة في‮ ‬نفوس المستثمرين والاستمرار في‮ ‬الاصلاحات المالية والهيكلية وتخفيف اعباء الاستيراد التي‮ ‬يعاني‮ ‬منها المستوردون‮ ‬وزيادة عدد المعارض ومنافذ التوزيع والعروض الترويجية‮.‬
كان‮ ‬مجلس الوزراء‮ ‬قد اعلن أنه فى خطوة تؤكد أن توفير احتياجات المواطنين من السلع الرئيسية بالأسعار المناسبة‮ ‬يأتى على رأس اهتمامات وأولويات الحكومة،‮ ‬فقد تم اتخاذ مجموعة من القرارات المتعلقة بضبط الأسواق وتوفير الأسعار،‮ ‬وذلك خلال الاجتماع الذى عقده المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بحضور وزراء التموين والتضامن والمالية،‮ ‬وقد شملت القرارات استيراد 700 ‬ألف طن سكر خام على مدار عام لتعويض الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك،‮ ‬والحفاظ على أسعار السلعة فى الأسواق،‮ ‬إلى جانب شراء 2 ‬مليون طن أرز شعير من الأسواق المحلية من موسم الحصاد الجديد‮ (‬يستخرج منها‮ ‬1.2 ‬مليون طن أرز أبيض‮) ‬مع تحديد الضوابط الخاصة بعمليات استلام الأرز‮. ‬
وأكد رئيس مجلس الوزراء أهمية عقد اجتماعات متتالية لمتابعة حركة الأسواق والأسعار،‮ ‬وتحقيق الرقابة الفعالة على منافذ البيع بمختلف أنواعها بما فيها المجمعات الاستهلاكية،‮ ‬مع تكثيف الحملات للرقابة على الأسواق،‮ ‬وضرورة تحسين طرق العرض والتخزين،‮ ‬كما كلف رئيس الوزراء بضرورة التأكد من تواجد السيارات المتحركة فى أماكن الكثافات السكانية والمناطق الفقيرة والأكثر احتياجا لخدمة أهالى هذه المناطق،‮ ‬وتضمنت القرارات العمل على توفير الدواجن بالأسعار المعمول بها حاليا،‮ ‬واستمرار وزارة التموين فى التعاقد بشكل مباشر لاستيراد الدواجن وبيعها بسعر‮ ‬20‮ ‬جنيها للكيلو المجمد،‮ ‬وتم التنويه إلى أنه قد تم إقامة‮ ‬1054‮ ‬منفذا ل‮ «‬جمعيتى‮» ‬فى‮ ‬3‮ ‬أشهر منها‮ ‬490 ‬منفذا فى الصعيد،‮ ‬وفيما‮ ‬يتعلق باللحوم فقد تم التأكيد أنه قد تم خلال الفترة الماضية إجراء تعاقد مع السودان لاستيراد‮ ‬800 ‬ألف رأس ماشية خلال‮ ‬3‮ ‬سنوات،‮ ‬سيتم بيعها بسعر‮ ‬60 ‬جنيها للكيلو،‮ ‬أما فيما‮ ‬يتعلق بالزيوت فقد تقرر عقد اجتماع الأسبوع الحالى مع مستوردى ومنتجى الزيوت لبحث الموقف الخاص بهذه السلعة،‮ ‬وجدير بالذكر أن مخزون الزيت بلغ‮ ‬91 ‬ألف طن،‮ ‬وتم إجراء تعاقدات بكميات كافية فى الفترة المقبلة لتلبية كافة الاحتياجات اللازمة للأسواق‮. ‬
تهدئة الأسواق
يرى أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية أن تهدئة الاسواق والاسعار‮ ‬يحتاج الي‮ ‬العديد من الاجراءات اهمها تنقية التشريعات والسياسات من الشوائب التى تعرقل الاستثمار بحيث‮ ‬يكون لدينا سياسات واضحة وثابتة تتفق مع ما جاء بالدستور،‮ ‬اما فيما‮ ‬يخص آليات السوق فان زيادة حجم الاستيراد ليس بالشىء الضار لأن الاستيراد لم‮ ‬يغلق من الاساس والمشكلة ليست فى توافر الكميات لأن السوق ملىء بالبضائع،‮ ‬ولكن توازن الاسعار هو الاساس ويتوقف علي‮ ‬العرض الذى‮ ‬يفى بمتطلبات الطلب وطالما العرض أقل‮ ‬يجب أن‮ ‬يكون هناك ضبط للأسعار‮.‬
اضاف الوكيل لدينا بضائع ورسائل تجارية تم استيرادها بسعر الدولار المرتفع خلال الاشهر الماضية ولايمكن لأحد أن‮ ‬يتدخل ويخفضها‮ ‬يتزامن مع ذلك تراجع قيمة الجنيه نتيجة ندرة العملات الاجنبية والدولار سلعة مثل اى سلعة‮ ‬يحتاج الي‮ ‬توازن والدولار ليس المرض بل هو العرض وتوازن العملة لابد من أن‮ ‬يتحقق من خلال سياسات وتحسين مناخ الاستثمار وبث الثقة فى نفوس المستثمرين ولكن انصياعنا لما‮ ‬يتردد بان تكون الفائدة علي‮ ‬الدولار ‮5.5‬٪‮ ‬لن‮ ‬يأتى مستثمرون جدد بل سنتسبب وقتها فى طلب جديد علي‮ ‬الدولار كمخزون للقيمة‮ ‬،‮ ‬خاصة وأن هناك من‮ ‬يضع الدولار حاليا فى خزن البنوك مع الدهب وليس ايداعا بنكىا‮.‬
يؤكد الوكيل أن الامور لن تنصلح بين‮ ‬يوم وليله خاصة وأن الاقتصاد كان‮ ‬يعمل خلال السنوات الخمس الماضية بقوة الدفع لما تحقق قبل ‮0102 ‬،‮ ‬فتم استهلاك الارصدة واللجوء الي‮ ‬الاقتراض وبالتالى الاقتصاد فى حاجة لاصلاحات هيكلية وادارية ومالية وتغييرات حقيقية فى مناخ الاستثمار وخطوة خطوة سوف تتزن الامور لاننا الآن فى مرحلة فارقة ولاينفع فيها اجراءات وسياسات مجزأة بل نحتاج الي‮ ‬اصلاح شامل وكلى‮ .‬
ويرى الوكيل أن معدل الاسعار فى مصر هو الاقل نسبيا عالميا خاصة فى نطاق الدول المحيطة‮ ‬،‮ ‬فمثلا كيلو السكر‮ ‬يبلغ‮ 5.5 ‬جنيه مقابل ما‮ ‬يعادل ‮21 ‬جنيها فى معظم الدول واذا ما كان هناك من‮ ‬يرى أن مستوى الدخول اعلى فى الدول الاخرى فهذا‮ ‬يثبت أن العيب ليس فى الاسعار وإنما فى الدخول المنخفضة ولكى تزيد لابد من زيادة الانتاجية والاستثمار الذى‮ ‬يحتاج الي‮ ‬فائض فى المدخرات كى تدور عجلة الاستثمار،‮ ‬وكيف‮ ‬يمكن أن نهيىء السوق المصرى لاستقطاب مدخرات وأموال المؤسسات المالية الدولية،‮ ‬بالتالى لابد من اعادة حسابات التعامل مع المستثمرين والكف عن التراجع عن التعاقدات والاتفاقيات كى نثبت للعالم أن الاقتصاد المصرى قوى وقادر علي‮ ‬اجتذاب الاستثمارات‮.‬
ويرى خالد ابوإسماعيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية سابقا أن استيراد السلع الاساسية لن‮ ‬يتوقف لأن الدولة لن تتخلى عن محدودى الدخل‮ ‬،‮ ‬مشيرا الي‮ ‬أن توازن الاسعار لن‮ ‬يتحقق فقط بخفض الدولار لأن اى تراجع سعرى‮ ‬يحتاج الي‮ ‬وقت‮ ‬،‮ ‬وانخفاض الاسعار‮ ‬يحتاج الي‮ ‬منافسة ووفرة فى المعروض ومعارض للبيع والتسويق وخصومات سعرية وعروض - - ترويجية‮ .‬
ويضيف ابوإسماعيل أن هناك دورا لمنظمات الاعمال لتوحيد الرؤى والاجراءات والتناقش فيما بينها لاتخاذ اجراءات تهدىء من السوق ويتزامن معها عدم التشكيك فى الاجراءات‮ .‬
ويشير الي‮ ‬أن اسعار الدواجن المجمدة لم تزد خلال الفترة الماضية مع ارتفاع سعر الدولار نتيجة العرض والطلب والمنافسة مع الجهات الحكومية التى تدخلت باقامة معارض ومنافذ بيع وتسويق بالتالى هناك ثبات فى اسعار الدواجن منذ ‮3 ‬أشهر ورغم ذلك هناك رسائل استيرادية فى طريقها الي‮ ‬السوق المصرى تم الاتفاق عليها منذ ‮3 ‬شهور عندما تم الحصول على الدولار بسعر ‮5.21 ‬جنيه و‮08.11 ‬وبالتالي‮ ‬سيكون سعر الدواجن محسوب اعلي‮ ‬آخر تكلفة ومنها سعر شراء الدولار الذى‮ ‬يتم تدبيره من السوق السوداء وليس البنوك‮.‬
وقال ابوإسماعيل إن المنافسة حاليا ليست متكافئة بين القطاع الخاص والجهات الحكومية عندما‮ ‬يدخلان معترك الاستيراد‮ ‬،‮ ‬لأن المستورد الحكومى‮ ‬يحصل علي‮ ‬الدولار بسعر ‮88.8 ‬جنيه وبدون جمارك فى حين‮ ‬يتكبد مستورد القطاع الخاص مشقة الحصول علي‮ ‬الدولار من السوق السوداء بما‮ ‬يصل الي‮ 01 ‬و‮11 ‬جنيها بالاضافة الي‮ ‬تحمل جمارك حوالي‮ 09.4 ‬جنيه على كل كيلو دواجن مجمدة تدخل البلد فى حين‮ ‬يدخلها المستورد الحكومى بدون جمارك رغم أنها تكون من نفس بلد المنشأ‮.‬
قال محمد المصرى نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية‮ ‬كلنا نأمل أن تثمر المبادرة فى خفض اسعار السلع الاستراتيجية لان سعر الجنيه انخفض اكثر من‮ ‬45٪‮ ‬خلال السنتين الاخيرتين‮. ‬
ونحن نأمل فى زيادة وتشجيع الاستثمار المصرى والاجنبى وعودة السياحة مثلما كانت ولابد من ان تقوم الحكومة على جذب تحويلات اموال المصريين بالخارج عن طريق البنوك ولابد من توفير الدولار داخل البنوك لان كل المستوردين والمصدرين‮ ‬غير راضين عن ندرته بالبنوك‮.‬
استبعد المصري‮ ‬فكرة العودة الي‮ ‬التسعيرة الجبرية التي‮ ‬يراها البعض حلا لمنع انفلات الاسعار مشيرا الي‮ ‬انه لا تراجع عن آليات السوق الحر‮.‬
استثمارات اللحوم
قال عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية‮ ‬ان المبادرة بخفض اسعار السلع الاسترتيجية اسعدت كل المصريين ولتحقيق ذلك قال لابد من تخفيض تكلفة الانتاج وذلك لن‮ ‬يتم الا بتخفيض تكلفة المدخلات الاصلية مما سيقابله انخفاض فى تكاليف العمالة والمنتج،‮ ‬مشيرا الي‮ ‬ان الثروة الداجنة‮ ‬يتم استيراد مستلزمات انتاجها بنسبة‮ ‬85٪‮ ‬من الذرة والصويا،‮ ‬وكذلك التحصينات والامصال واللقاحات كلها مستوردة بالدولار كذلك‮ ‬يجب فتح آفاق جديدة للاستثمار فى مجال الثروة الداجنة لان هذا القطاع من القطاعات التى‮ ‬يسهل زيادة الانتاج والاستثمار فيها واستعادة هيكلته واستثماراته بسهولة،‮ ‬ولابد من العمل بنظام الاكتفاء الذاتى واوفر للفلاح كل المزايا التى تكفل له انتاجا اكبر والعمل على ازالة كل المعوقات التى‮ ‬يواجهها الفلاح عن طريق وضع خطة مدروسة‮ ‬يحقق حجم انتاج محلى‮ ‬يصل الى‮ 58% ‬واذا تم ذلك سنتمكن فى خلال 3 ‬الى 5 سنوات باكتفاء ذاتى فى قطاع الثروة الداجنة‮ ‬ومن المؤسف اننا نستورد اغلب مدخلاتنا من المواد الخام وعلى سبيل المثال اللحوم نستوردها بنسبة‮ 06% ‬والزيوت بنسبة 90%.
متوقعا ارتفاع حجم الصادرات الى مليار و300 ‬مليون دجاجة‮ ‬سنويا من خلال استخدام آليات التطوير والتحديث لزيادة الطاقة الانتاجية وتنمية الثروة الداجنة خاصة في‮ ‬حالة دخول استثمارات جديدة الي‮ ‬قطاع اللحوم‮ .‬
اعرب محمد وهبة رئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية عن‮ ‬تفاؤله بقرار مجلس الوزراء باستيراد‮ ‬800 ‬الف رأس ماشية خلال‮ 3 ‬سنوات‮ ‬،‮ ‬مشيرا الي‮ ‬ان هذا القرار سيحدث توازنا ملحوظا في‮ ‬الاسعار ويعالج سد الفجوة الاستهلاكية الكبيرة في‮ ‬السوق المحلي‮ ‬خاصة مع تزايد الكثافة السكانية‮ .‬
موضحا ان العدد الذي‮ ‬سيتم استيراده بغرض التربية ولن‮ ‬يتم استيرادها كمذبوح على مدار الثلاث سنوات توزع علي‮ ‬27‮ ‬محافظة بمعدل‮ ‬24 ‬الف رأس فى الشهر الواحد مضيفا ان حجم الاستيراد سنويا‮ ‬يقدر بنصف مليون طن‮ ‬،‮ ‬مشيرا الي‮ ‬ان ازمة سعر صرف الدولار تسببت فى ارتفاع سعر اللحوم فى الفترة الماضية بنسبة‮ ‬15٪‮ ‬حيث بلغ‮ ‬سعر كيلو اللحم‮ ‬90‮ ‬جنيها‮. ‬اقترح وهبة اقامة مشروع كبير لتنظيم عمليات الانتاج فى الثروة الحيوانية والداجنة‮ ‬يضم الخدمات البيطرية والامكانيات والرعاية اللازمين لأساليب التربية الحديثة السليمة‮. ‬
واشار وهبة الى أهمية معرفة المستهلك بالفرق الكبيربين اللحوم البلدية التي‮ ‬يتم استيرادها والمصرية لان الشائع منذ فترة استيراد اللحوم والتى‮ ‬يطلق عليها اللحوم البلدي‮ ‬من عدة دول مثل اللحوم استيراد اسبانيا واورجواى واوكرانيا والبرازيل والسودان واثيوبيا وتعلف داخل مصر لمدة شهرين فقط على انها لحوم بلدية وتباع بنفس سعر اللحوم البلدية الاصلية وهى فى الاساس لحوم استيراد الخارج واصبح سوق اللحوم البلدية‮ ‬يضم اكثر من دولة استيراد اجنبية‮. ‬
وقد نص القانون رقم‮ ‬53 لسنة‮ ‬76‮ ‬على ان ما‮ ‬يتم استيراده من رؤوس الماشية لابد من خضوعه لدورة علف كاملة لمدة لا تقل عن 6 ‬اشهرثم‮ ‬يتم ذبحها وتطبع بختم احمر داخل المجزر‮. ‬
اما الذبح الفورى تطبع الماشية المذبوحة بختم بنفسجى ويتم بيع الكيلو من هذا اللحم ب 60 ‬جنيها‮ ‬
واضاف وهبة ان اسعار اللحم المستورد المجمد‮ ‬يتراوح بين‮ ‬48 ‬و‮ ‬50 ‬جنيها وكيلو اللحم السودانى‮ ‬يتراوح بين‮ ‬50 ‬و‮ ‬60 ‬جنيها واغلب اللحم السودانى تستورده مصر حيا ويتم ذبحه بمجزر ابو سمبل‮ .‬
لابد من ايجاد حل جذرى لازمة الدولار ولابد من توفيره فى البنوك بالسعر الرسمى بالبنك المركزى‮ ‬
حين اوفر الدولار من السوق الموازية وعلى سبيل المثال حين نستورد بضاعة من البرازيل نحاول توفير الدولار من السوق الموازية ثم ايداعها داخل البنوك ونفاجأ بعدم تحويل البنك لهذه المبالغ‮ ‬ونتكبد خسائر لا حصر لها بسبب تأخرالبضائع بالموانئ على الرغم من اننا نشترى الدولار‮ ‬باقل من السعر الرسمى بفارق جنيه وجنيهين وكل هذه الخسائر تصب على كاهل المواطن العادى‮ ‬
وقال السيد انه لابد من خفض اسعار السلع الاستراتيجية لكل المستوردين ولا‮ ‬يقتصرعلى قطاع دون الآخر‮. ‬
- السعر فى الأسواق العالمية يساوى 6 جنيهات حاليا السكر تجاوز7 ‬جنيهات بالأسواق‮ ‬.. تصدير 350 ألف طن وراء الأزمة
عادت من جديد ازمة السكر للاشتعال حيث ان موشر اسعاره تجاوز ال‮ ‬7‮ ‬جنيهات للكيلو مما اضطر الحكومة الي‮ ‬اتخاذ قرار باستيراد‮ ‬700 ‬ألف طن سكر خام لتكريره وذلك علي‮ ‬مدار عام تعويضا للفجوة بين الانتاج المحلي‮ ‬والاستهلاك التي‮ ‬تقدر حاليا ب‮ ‬500 ‬ألف طن حيث‮ ‬يوجد مخزون‮ ‬يصل إلى‮ ‬580 ‬الفا تكفى احتياجات المصريين حتي‮ ‬منتصف نوفمبر المقبل تقريبا لان حجم الاستهلاك الشهري‮ ‬يصل إلى‮ ‬250‮ ‬ألف طن مما‮ ‬يعنى استهلاكا سنويا‮ ‬يصل إلى‮ ‬3‮ ‬ملايين طن مع احتياطى‮ ‬يتطلب ما بين‮ ‬300 400 ‬ألف طن لمواجهة اي‮ ‬عجز لتوفير السلعة‮.‬
قال المهندس‮ ‬خبير صناعة السكر رئيس مجلس إدارة الدلتا للسكر انه بالفعل كان هناك فائض مخزون‮ ‬يقدر ب‮ ‬700 ‬ألف طن حتي‮ ‬نهاية ديسمبر الماضى ولكن حدث عجز في‮ ‬انتاجية محصولى السكر وهما بنجر السكر وقصب السكر بواقع تجاوز ال‮ ‬ 250 الف طن من السكر الأبيض حيث انتاجهما كان في‮ ‬العام الماضى‮ ‬2.‬4مليون طن من السكر تراجع الي‮ ‬مليون و150الف طن مما اضطر الدولة الي‮ ‬الاستيراد لسد هذه الفجوة بين الانتاج المحلى والاستهلاك‮ . ‬كما ان هناك بعض الشركات الخاصة قد قامت بالتصدير في‮ ‬الفترة الماضية بكميات تتراوح‮ ‬بيبن‮ ‬300350 ‬الف طن لان سعره محليا كان 4 ‬جنيهات للكيلو في‮ ‬حين عالميا كان‮ ‬يساوى‮ ‬5‮ ‬جنيهات للمصدر المصرى والشركات التي‮ ‬صدرت منها النيل،‮ ‬الاسكندرية،‮ ‬صافولا ولذلك تمت مخاطبة الجهات المسئولة لوقف التصدير للخارج وقتها حتي‮ ‬لا تزداد الفجوة في‮ ‬ظل صعوبة تدبير الدولة للدولار لاستيراد السلع خاصة الاساسية وبينها السكر فاصدرت الحكومة قرارا وقتها بفرض رسوم قيمتها‮ ‬900 ‬جنيه علي‮ ‬كل طن‮ ‬يتم تصديره للخارج وهى قيمة الفارق بين السعر المحلي‮ ‬والمستورد،‮ ‬مشيرا ان تصدير ال350‮ ‬الف طن مع وجود عجز‮ ‬يصل‮ ‬250‮ ‬ألف طن بسبب تراجع الانتاجية الفدانية لمحصولى قصب السكر وبنجر السكر عنصرى صناعة السكر‮ . ‬مما‮ ‬يعنى عجزا في‮ ‬الاحتياجات‮ ‬يصل إلى‮ ‬600الف طن‮.‬
وقال سلامة ان الفجوة الاستهلاكية كانت في‮ ‬السنوات السابقة بين‮ ‬500600‮ ‬الف طن ولكن ما تحتاجه الدولة حاليا لاستيراده لا‮ ‬يتجاوز ال500الف طن بدلا من ال‮ ‬700 الف طن ويجب الاسراع بها من الان لتصل الكمية قبل منتصف نوفمبر المقبل حيث نفاد المخزون ومن هنا فاستيراد ال‮ ‬700 ‬الف طن‮ ‬يجب ان‮ ‬يقلص الي‮ ‬500 ‬الف وخلال الشهرين المقبلين وليس علي‮ ‬مدار العام لان الانتاج الجديد من سكر القصب‮ ‬يبدأ في‮ ‬نهاية ديسمبر وبداية‮ ‬يناير ومن بنجر السكر‮ ‬يبدأ اول فبراير من العام المقبل‮.‬
واشار إلي‮ ‬ان الاسعار العالمية للسكر حاليا تصل إلى ما‮ ‬يعادل ال‮ ‬6‮ ‬جنيهات علي‮ ‬اساس سعر الدولار البنكى الذى‮ ‬يقترب من ال 9 ‬جنيهات،‮ ‬فيما بأسعار السوق الموازية التي‮ ‬تصل بالدولار ل 12جنيها فإن سعر كيلو السكر المستورد سيتراوح بين‮ ‬8.‬59.‬5جنيه،‮ ‬مما‮ ‬يتطلب ان تستورد الدولة السكر الخام لتكريره بمصر لانه اقل سعرا من السكر الابيض المستورد وفي‮ ‬هذه النقطة تحديدا عائد اقتصادى علي‮ ‬مصانع التكرير المصرية بالتشغيل لها وكذلك علي‮ ‬المستهلك بطرحه بسعر مناسب اقل كثيرا من ال‮ ‬9.‬5 جنيه للكيلو‮.‬
وحول الاستهلاك الشهرى من السكر المقدر ب‮ ‬250الف طن اوضح ان‮ 05% ‬تذهب للبطاقات التموينية وال‮ 05% ‬الاخرى تطرح بالاسواق بالسعر الحر وما دام سعر البيع مدونا على‮ ‬يالكيس ومطابقا لسعر البيع فلا محاسبة او مخالفة علي‮ ‬البائع رغم ان التعبئة لا تتكلف‮ ‬50‮ ‬قرشا للكيلو وربحه اضعاف ذلك للتاجر وهناك مافيا تريد تعطيش الاسواق وبعض الشركات تفضل البيع لشركات المياه الغازية التي‮ ‬سبق ان عرضت‮ ‬6000 ‬جنيه للطن بواقع‮ ‬‮ 6 جنيهات للكيلو واستجابت بعض شركات صناعة السكر ولكننا في‮ ‬شركتنا رفضنا ذلك ولم نستجب لإغراءات السعر.
انتقد المهندس سلامة الدولة لعدم منح شركات صناعة السكر من البنجر دعما مثل ما تقدمه للشركات الحكومية وهو‮ ‬1000جنيه للطن دعما للسعر علي‮ ‬السكر المنتج من قصب السكر،‮ ‬مضيفا ان حجم الاستثمارات في‮ ‬صناعة السكر لا‮ ‬يقل عن‮ ‬50‮ ‬مليار جنيه في‮ ‬14‮ ‬مصنعا منها‮ ‬6‮ ‬شركات قطاع خاصة و8‮ ‬مصانع بالصعيد حكومية‮.‬
وقال ان سعر طن قصب السكر بمصر‮ ‬400 ‬جنيه للفلاح فيما بالخارج‮ ‬ما‮ ‬يعادل بين‮ ‬260270 جنيها في‮ ‬دولة كالبرازيل تنتج 30% ‬من الانتاج العالمى وكذلك سعر بنجر السكر للفلاح حوالي‮ ‬450 ‬جنيها للطن الشامل درجة الحلاوة وغيرها فيما سعره بالخارج‮ ‬32 ‬يورو اي‮ ‬قرابة ال‮ ‬300 ‬جنيه او تزيد قليلا‮ .‬
وحول اسباب انخفاض الانتاجية في‮ ‬قصب السكر والبنجر ايضا اوضح الدكتور عبد الوهاب علام رئيس مجلس المحاصيل السكرية ان انتاج السكر من القصب‮ ‬يمثل 43% ‬فيما ال‮ 75%‬الاخرى تنتج من بنجر السكر وان انخفاض انتاجية المحصول من القصب والبنجر سببه التقلبات الجوية التي‮ ‬حدثت خلال ال‮ ‬12شهرا الماضية حيث وقعت امطار‮ ‬غزيرة في‮ ‬يناير وفبراير الماضيين اتلفت‮ ‬32 ‬ألف فدان من بنجر السكر بمنطقة البحيرة والنوبارية سواء تلف جزئى او كلى لبعض المساحات وهذه وحدها تنتج‮ ‬35الف طن سكر للاستهلاك علي‮ ‬اساس تلف جزئى فما بالنا بالتلف الكلى لها‮ . ‬كما ان قصب السكر تعرض في‮ ‬مناطق زراعية بالصعيد الي‮ ‬موجة من الصقيع استمرت 3 ‬اسابيع اثرت علي‮ ‬كمية السكر المنتجة منه بنسبة‮ 01% ‬حيث بلغ‮ ‬انتاج هذا العام‮ ‬923 ‬الف طن سكر مقابل مليون و50الف طن العام الماضى وذلك لمساحة تقدر ب‮ ‬323الف فدان منها‮ ‬250 الف فدان‮ ‬يورد انتاجها لمصانع السكر الحكومية بالصعيد وال‮ ‬73الف فدان الباقية‮ ‬يذهب انتاجها الي‮ ‬مصانع العسل الاسود وكذلك‮ ‬العصارات المنتشرة في‮ ‬مختلف المحافظات مشيرا إلى ان مصر تحتل المركز الاول في‮ ‬انتاجية الفدان من قصب السكر التي‮ ‬تصل إلى‮ ‬50 ‬طنا كإنتاج مزرعى‮ ‬يورد منه‮ ‬27 طنا والفارق لصناعة العسل الاسود والعصارات‮ . ‬كما ان مساحة بنجر السكر تصل إلي‮ ‬540 ‬ألف فدان بمتوسط انتاجية بين‮ ‬1720 طنا للفدان بمتوسط‮ ‬18.‬8طن علي‮ ‬مستوي‮ ‬الجمهورية وهذه‮ ‬يورد انتاجها كاملا لمصانع السكر وهناك من الفلاحين من‮ ‬يصل بالانتاجية الي‮ ‬40‮ ‬طنا و43 ‬طنا للفدان وكل ذلك‮ ‬يرجع الي‮ ‬مدى التزام المزارع بالمواصفات الفنية للصنف وتوفير مستلزمات الانتاج من أسمدة وميكنة ورى وارشاد وغيرها‮.‬
وقال ان هناك مراكز علمية بمصر مهمتها رصد التقلبات الجوية مثل المركز الاقليمى للتغيرات المناخية والارصاد الجوية والمعمل المركزى لبحوث المناخ‮ ‬يصدرون نشرات ليتعرف الفلاحون علي‮ ‬الظروف الجوية المتوقعة لمواجهتها‮ .‬
وقال د‮. ‬علام ان هناك اكثر من 200 الف طن سكر فجوة بين انتاج العام الماضى الذى بلغ‮ ‬2.‬4 مليون طن من القصب والبنجر وهذا العام الذى وصل الي‮ ‬حوالى‮ 2 ‬مليون و150الف طن تقريبا بسبب التقلبات الجوية وعدم توفير مستلزمات الانتاج في‮ ‬وقتها للمحصول مؤكدا ان الفجوة المطلوب استيرادها لا تزيد علي‮ ‬500 الف طن تغطى استهلاك الشهور الثلاثة المقبلة لحين خروج الانتاج المحلي‮ ‬الجديد للاسواق‮. ‬حيث موسم حصاد قصب السكر‮ ‬يبدأ من اخر ديسمبر وينتهى في‮ ‬منتصف مايو فيما بنجر السكر‮ ‬يبدأ أوائل فبراير حتي‮ ‬نهاية‮ ‬يونيو مما‮ ‬يعنى قرب خروج هذا الانتاج بعد تصنيعه سكرا ابيض للاسواق‮ .‬
وقال مصدر رفض ذكر اسمه ان استيراد السكر تتحكم فيه‮ 4 ‬شركات اصحابها من كبار رجال الاعمال هى شركة النوران،‮ ‬كارجيل،‮ ‬البيان،‮ ‬ويكالست وهذه الشركات تستوره خاما وتقوم بتكريره هنا في‮ ‬مصر بمصانعها بجانب شرائها لكميات من الشركات الوطنية التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية مما‮ ‬يدل علي‮ ‬ان فرصة الاحتكار للسلعة كبيرة وهناك شركات صغيرة تتعامل مع الاربعة الكبار وهى‮ - ‬وفق المصدر‮ - ‬المبروك،‮ ‬البدر،‮ ‬الرائد،‮ ‬وهؤلاء مهمتهم توزيع الحصص علي‮ ‬شركات التعبئة الاصغر مطالبا الدولة بمواجهة الاحتكار ومافيا المستوردين في‮ ‬السكر بل في‮ ‬كل السلع المستوردة من الخارج‮.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.