لا تؤذوني في جامعتي " المنوفية في عيدها "

صوت الجامعة

واحد واربعون ربيعا اكتملت من عمر الجامعة في 25 ديسمبر " يوم ميلاد الزعيم الراحل انور السادات " ؛ يالها من ايام لاتنسي يوم ان اصدر الرئيس السادات قرارا جمهوريا بانشاء جامعة المنوفية 1976؛ وطالب نواب مجلس الشعب بالمنوفية وجموع شعب المنوفية آنذاك بتسميتها " جامعة السادات " ورفض الرجل وقال : المنوفية هي الابقي والاشرف لاسم الجامعة من الاشخاص مهما علا شأنهم .
لذا تحرص الجامعة سنويا علي الوفاء للرجل بالاحتفال سنويا في هذا اليوم لتكرم فيه خريجيها الفائقين من الطلاب والهيئة المعاونة الحاصلين علي البكالوريوس والليسانس والماجستير والدكتوراه وتكرم اعضاء هيئة التدريس والعاملين الذين افنوا عمرهم في خدمة الجامعة الاحياء منهم ومن رحلوا عن دنيانا ؛ وتكرم النابهين من اعضاء هيئة التدريس الحاصلين علي جوائز الجامعة والدولة التشجيعية والتقديرية والجوائز العالمية ايضا . يوم يلتقي الرواد بالابناء ليشهدوا كيف بدأت الجامعة 1976 "ب 5 كليات " : الزراعة والهندسة والتربية والعلوم وهندسة الكترونيات منوف" لتصبح اليوم " جامعتين " : الام في شبين الكوم ؛ وتضم 18 كلية ومعهدا عاليا؛ "الابنة " : في مدينة السادات وتضم 10 كليات ومعهداً عاليا تقدم الخدمة التعليمية لاكثر من 8 ملايين مواطن بوسط الدلتا بإجمالي عدد 100 ألف طالب بالجامعتين .
الجامعة يرأسها احد ابنائها النابهين الاستاذ الدكتور/ معوض الخولي تشهد الجامعة في عهده طفرة انشائية وتعليمية ضخمة؛ تمثلت في افتتاح" 4 كليات " في 3 سنوات "العلوم الطبية والصيدلة والبيطري والتربية الرياضية" وقريبا بإذن الله يصدر القرار الجمهوري لثلاث كليات جديدة "الاسنان والطفولة والاعلام" حاجة تفرح وتشرف؛ فهنيئا للمنوفية الشكر غير كاف .
ولان الجامعة تمثل لي ولجيلي من الاساتذة ممن شهدوا مولدها وبذلوا الغالي والنفيس لتحتل مكانا عليا "الحب الاعظم "فلا تؤذوني فيها ؛ اذا ما تجاوزت في اطرائي عليها؛ وعلي روادها امثال المرحوم الاستاذ الدكتور/ محمد ابوالغار اول نائب للجامعة واستاذي الرائد الدكتور/ ناجي شتلة وزير التموين الاسبق ؛والتقدير والاحترام لرؤسائها ونوابها وعمداء كلياتها السابقين والحاليين ممن علوا بشأنها . وكل عام وانتم بخير ....ألا قد بلغت اللهم فاشهد .