علمني أستاذي الراحل د.رشاد رشدي وأنا أدرس النقد والدراما في أكاديمية الفنون أن موهبة بلا دراسة كالدخان في الهواء وأن صناعة الابداع الفني والإعلامي لابد أن يعتمد علي ركيزتين هما الموهبة والعلم من خلال مناهج دراسية متطورة تدفع بالطالب إلي الإنطلاق بفكره سابحاً في علوم المعرفة تاركاً حرية الحركة لخياله وأحلامه أن تترجم مفردات تميزه في مجال تخصصه الأكاديمي.. أقول تلك السطور عقب حضوري فعاليات مشروعات التخرج لأقسام الانتاج الاخباري والإعلامي والعلاقات العامة والتسويق بالمعهد الدولي العالي للإعلام بأكاديمية »الشروق» الذي تقوده بكل ثقة واقتدار العميدة الأستاذة الدكتورة هويدا مصطفي حيث وجدتها تقود منظومة دراسية إعلامية أكاديمية تعتمد علي رعاية شباب المبدعين أصحاب المواهب وهم يخططون لبناء مستقبلهم من خلال إلتزامهم بشعار تقول سطوره: أحلم وأبدع وأنطلق.. وساعد علي نجاح تلك المنظومة التي وضعتها د.هويدا مصطفي فريق له قيمة وقامة من الأساتذة أعضاء هيئة التدريس وكلهم زملاء أعزاء يمارسون العمل الإعلامي بشكل احترافي وأكاديمي وأذكر من بينهم د.محمد سعد إبراهيم ود.سهير صالح ود.رامي عطا ود.إلهام يونس ود.حسين ربيع وغيرهم من الخبراء وأعضاء الهيئة المعاونة من كبار المخرجين مثل سامح الشوادي وعمرو عابدين ومروراً بأسماء أخري كثيرة حيث استطاع كل هؤلاء من إعداد جيل من شباب الصحفيين والإعلاميين في الإذاعة والتليفزيون والعلاقات العامة والتسويق قدموا مجلات صحفية وأفلاما وثائقية وبرامج تليفزيونية وأعمالا درامية قصيرة وأضافوا أفكارا غير تقليدية في مجالي الدعاية والإعلان.. وعلي الجانب الآخر أسعدني قرار د.هويدا مصطفي بالمشاركة بمشاريع التخرج في المهرجانات الفنية خاصة السينمائية داخل مصر كمهرجان الإسكندرية السينمائي الذي سوف يعرض فيلم »مريم» علاوة علي عرض عدة قنوات تليفزيونية لإنتاج قسمي الإنتاج الإخباري والإعلامي وتقديم الدعم والمساندة للشباب الراغب في الإنطلاق لممارسة العمل الاحترافي.. مرة أخري خالص التقدير للعميدة المتميزة والإعلامية الناجحة د.هويدا مصطفي التي أكدت أن الإدارة بالأهداف هي سر النجاح في تنمية ورعاية قدرات شبابنا المبدعين من الإعلاميين الجدد.