ضاعفت اللجنة الاوليمبية من ترتيباتها لتجهيز البعثة المصرية المشاركة في اوليمبياد الناشئين بسنغافورة في اغسطس القادم وجاءت نتائج التأهيل لاول دورة من نوعها تطلقها اللجنة الاوليمبية الدولية مبشرة للغاية.. وتؤكد كالعادة علي ريادة مصر للقارة السمراء.. وحصدت المنتخبات المصرية علي معظم الاماكن المخصصة لقارة افريقيا في الجولة الاولي من تصفيات التأهيل.. تتولي اللجنة الاوليمبية الدولية جميع تكاليف بعثات الدول المشاركة من اقامة واعاشة وتذاكر الطيران والمواصلات الداخلية.. واستبعدت من هذه الاعباء رؤساء اللجان الاوليمبية الوطنية وسكرتيري العموم بحيث يكون مشاركتهم لحضور الأوليمبياد علي حسابهم الشخصي. ومن اهم القواعد الجديدة التي اختصت بها اللجنة الدولية اول اوليمبياد للناشئين.. هي انها تسمح ببقاء جميع البعثات المشاركة حتي نهاية الدورة للاطلاع ومتابعة المنافسات حتي النهاية.. ويشمل هذا الاجراء جميع برنامج الدورة الذي يضم 81 لعبة ليس من بينها كرة القدم. ويشدد اللواء محمود احمد علي رئيس اللجنة الاوليمبية المصرية علي اهمية هذا التقليد الجديد الذي يختلف عن دورات الكبار.. حيث يسمح للناشئين واجهزتهم الفنية علي متابعة نهائيات المنافسات مما يضاف الي خبراتهم ويجعل اللاعبين الصغار الذين تتراوح اعمارهم من 61 الي 81 سنة يندمجون مع الاجواء الاوليمبية لاول مرة.. وتتخلي عنهم الرهبة الاولي التي تصاحب المشاركة في الدورات الكبري. ويضيف الكابتن محمود احمد علي لهذه الاعتبارات تبدو دورة سنغافورة في غاية الاهمية للناشئين المصريين.. ويحصلون علي دفعة قوية.. وهذا يمنحهم ثقة اكبر بالنفس.. ويرشحهم لتمثيل اكبر واقوي في اوليمبياد ريودي جانيرو عام 6102 ومرورا بدورة لندن 2102 القادمة.. حيث يكون قد وصل اللاعبون الي النضج الرياضي المطلوب.. وتبشر نتائج التأهيل بامكانية ان يصل عدد اللاعبين واللاعبات في بعثة مصر الي 07 فردا.. بينما قد يتراوح اجمالي البعثة من 59 الي مائة فرد.. وتشير بيانات تجهيزات البعثة في تقارير اللجنة الاوليمبية الاولية الي ضمان 85 لاعبا ولاعبة بالمشاركة في دورة سنغافورة.. كانوا قد تأهلوا في المواجهات الافريقية الاخيرة.. وينتظر 32 لاعبا ولاعبة فرص التأهيل في بطولات قادمة.