بعد عامين من التردد علي المحاكم.. وبعد عشرات الجلسات ما بين القضاء العادي.. والاداري.. والمستعجل.. والادارية العليا جاء الحكم النهائي ليسدل الستار علي قصة صحة ترشيح سمير زاهر لرئاسة اتحاد الكرة وحكمت المحكمة باحقيته في رئاسة الجبلاية حتي 2102. وبعد عام من التوتر بين الكرة المصرية وشقيقتها الجزائرية تم اغلاق الملف الشائك بالمصالحة بين زاهر ومحمد روراوه. وبعد خلافات عميقة بين اعضاء الجبلاية تم الاتفاق علي ان يكون الكل علي قلب رجل واحد ونسيان الماضي والتركيز في المستقبل 1102 عام الإنطلاقة.. والكاف ظلم الكرة المصرية كيف يري سمير زاهر رئيس الجبلاية ملامح الكرة المصرية في عام 1102 الذي ينطلق بعد ساعات قليلة؟ وهل فعلا عام0102 كان عاما كبيسا علي الكرة المصرية؟ - اجاب سمير زاهر علي تساؤلات اخبار اليوم لكنه قبل ان يجيب اكد انه قرر ان يغلق ملفات العام الماضي بحلوها ومرها ولا يقترب منها الا اذا اراد الاستفادة من دروسها فقط. قال زاهر لاخبار اليوم: يخطيء من يقول ان سنة 0102 كانت سنة كبيسة علي الكرة المصرية فانا اعتقد انها رغم كل المشاكل التي شهدتها انها كانت سنة عامرة بالانجازات. واضاف زاهر: البعض يقيس انجازات الكرة المصرية في 0102 بما حصلت عليه من جوائز علي مستوي الاتحاد الافريقي وهو من وجهة نظري تقييم ظالم للغاية فكان يجب ان يحصل منتخب مصر علي افضل منتخب وشحاتة افضل مدرب اذا كان هناك انصاف. لكن منتخب مصر لم يقدم شيئا في عام 0102 سوي الفوز بكأس الامم الافريقية في انجولا وهي البطولة التي اقيمت علي مدار 22 يوما فقط في اول العام؟ - هذه البطولة تكفي فلا يوجد منتخب في القارة السمراء نال ثلاثية كأس الامم علي التوالي.. ولا يوجد مدرب منتخب فاز بثلاثة القاب متتالية للامم الافريقية مثل شحاتة. لكن نتائج منتخبنا طال العام سيئة خاصة في التصفيات المؤهلة لامم افريقيا بالجابون وغينيا الاستوائية؟ - اتفق معك في ذلك وأعد جماهير الكرة المصرية بان يكون اداء منتخبنا في عام 1102 مختلفا تماما وسنعود للانتصارات.. واضاف زاهر: لدي ثقة كبيرة في ان يتأهل منتخبنا للنهائيات ليواصل مشواره في عام 2102 للمنافسة علي اللقب الرابع لامم افريقيا علي التوالي. هل هذا التفاؤل سينسحب علي المنتخبات الاخري ام انها ستكون ضيف شرف في عام 1102؟ - منتخب الناشئين بقيادة محمد عمر سيكون بإذن الله منتخبا واعدا عندما يتوجه بعد ايام الي رواندا لخوض نهائيات امم افريقيا للناشئين واعتقد انه يمتلك كل مقومات التأهل لكأس العالم بالمكسيك وايضا المنافسة علي احراز لقب امم افريقيا للناشئين بعد طول غياب. هل تعتقد ان منتخب الشباب قادر علي ان يلفت الانظار بقوة في امم افريقيا بليبيا ام ان اعداده غير المستقر قد يؤثر عليه؟ - علي العكس منتخب الشباب بقيادة مصطفي يونس يضم عناصر ممتازة وتم اعداده بصورة جيدة ومازال امامه وقت كاف لاستكمال استعداده لامم افريقيا بليبيا في مارس المقبل. واضاف زاهر: سنوفر كل احتياجات منتخب الشباب حتي يمكنه التأهل لكأس العالم بكولومبيا.. واعرب زاهر عن امله في ان يكون عام 1102 عام المنتخبات المصرية مؤكدا ان عرش الكرة الافريقية لن يفلت من ايدي الفراعنة سواء علي مستوي المنتخب الاول ام المنتخبات الاخري. هل سنشاهد المنتخب الاوليمبي في اولمبياد لندن 2102 ام ان التأهل للاولمبياد سيكون صعبا كما اعتدنا في السنوات العشرين الماضية؟ - علي مدار العشرين عاما الماضية لن ينال اي منتخب اوليمبي مثل مصر رعاية كالتي ينالها حاليا منتخب هاني رمزي وفرنا له حزمة مباريات ودية الهدف منها ان يتمكن من اجتياز التصفيات الافريقية التي سيبدأها في مارس المقبل مع منتخب بتسوانا.. واكد زاهر ان المنافسة علي التأهل للاوليمبياد دائما ماتكون صعبة للغاية وهو الذي يضعه الجهاز الفني بقيادة هاني رمزي في اعتباره. هل انتهت الزوبعة حول مزايدة حقوق رعاية المنتخبات واتحاد الكرة والاندية ام ان الخلافات التي شهدها عام 0102 ستواصل الاستمرار في 1102؟ - استطيع ان اقول ان حكاية المزايدة التي احدثت جدلا كبيرا في العام المنتهي سيسدل عليها الستار يوم الاثنين المقبل وسأعرض علي مجلس الادارة بعد غد الاثنين ما انتهينا اليه مع المجلس القومي للرياضة والخطوط العريضة للمزايدة والمبالغ المالية المتوقع ان نحققها. هل سيصل المبلغ المتوقع الي 261 مليون جنيه كما قيل عند اجراء المناقصة الاولي؟ - سنحقق مبلغا يزيد عن ما قيل انه جاء في مظاريف المزايدة الملغاة وسيكون العائد مجزيا وسيتجاوز مبلغ 261 مليون جنيه ولن نتأخر عن ترسية المناقصة حتي تعود الفائدة المالية علي الاندية والاتحاد بمنتخباته. نعود للحديث عن منتخب مصر.. هل تعتقد ان صعوبة موقف المنتخب في التصفيات سيضع الجهاز الفني تحت ضغط عصبي ويفقد الفرصة في التأهل للجابون وغينيا الاستوائية؟ - اعلم تماما ان الموقف صعب للغاية لكن ثقتي ليس لها حدود في امكان تجاوز هذا الموقف الصعب والتجربة علمتني ان منتخب مصر لا يظهر معدنه الاصيل الا في المواقف الصعبة وهذا الامر سبق ان مررنا به في التصفيات الماضية وتصفيات كأس امم افريقيا عام 8002 وفي كل مرة كنا ننجح في اجتياز الموقف الصعب ونحقق الانجاز الاصعب بالفوز بامم افريقيا. واختتم زاهر قائلا: لن نتنازل عن العرض الافريقي وليس هذا مجرد كلام بل سيكون بطريقة علمية مع تصحيح الاخطاء التي سقطنا فيها واستثمار عودة نجوم المنتخب من الاصابات التي ابعدتهم عن المستطيل الاخضر.