كان من الطبيعي أن تخرج مباراة مصر وقطر في الدوحة بمستوي أفضل، ولكنها خرجت سيئة، ومع ذلك يمكن استثمارها، بالوقوف علي سلبياتها التي يعرفها حسن شحاتة أكثر من غيره.. تراخ وبطء وعدم فاعلية.. ونزهة ليس إلا. إزالة الخلافات بين زاهر وراوراوة في الدوحة، يمثل الآن عبئا علي الأسرة الإعلامية في الجزائر ومصر.. وإذا كانت هناك صفحة جديدة ستبدأ في التناول العقلاني المحترم، فإنه ينبغي تقييم الأداء الصحفي والفضائي بواسطة مختصين في البلدين لتجاوز الأخطاء أولا.. بأول. مسألة اختيار اللاعبين للمنتخب الوطني من اختصاص حسن شحاتة وجهازه الفني.. ولكن المؤكد ان »المعلم« في حاجة دائما إلي »أولاد حلال« يساعدونه لوجه الله، حتي يتم التخلص تماما ممن يحاولون اقحام أنفسهم بنواياهم الخبيثة التي تدمر الكثير من الأشياء الجميلة. إذا كانت الأضواء لم تذهب بعد للمنتخب الأوليمبي الكروي الذي يمثل الأمل، فهذا يعني ان هناك خللا في المفاهيم التي يميل بعضها إلي »الهيافة«، وعدم الجدية في التعامل مع الأصول.. ونفس الشيء لمنتخب الشباب! الدنيا »هاجت« علي الدوري البديل الذي أعلن سمير زاهر عن اقامته الموسم القادم ولم ترفضه معظم الأندية فقط، وإنما بعض أعضاء اتحاد الكرة أيضا. الفكرة طيبة، ولكنها صعبة، بل مستحيلة التنفيذ لأسباب كثيرة، ومع ذلك يصمم عليها زاهر، ولا أحد يعلم لماذا كل هذا التصميم.. تماما مثل زيادة القائمة إلي 03 لاعب. شيء طيب ان يبدأ الكشف عن المنشطات في الدوري من الدور الثاني لهذا الموسم.. ولكن »الأطيب« ان يتم البحث عن أسباب الإصابات المرعبة التي يتعرض لها اللاعبون وتكاد تؤثر في مسيرتهم.. مطلوب شوية اهتمام بالعلم.. ولعلها فرصة ان انضم د. مجدي عبدالعزيز صاحب العلم والخبرة والأخلاق، لجهاز الأهلي ليتم الاستفادة منه أقصي ما يمكن. من سوء حظ اللجنة الأوليمبية ان تتصادف احتفالاتها بالمئوية الاسبوع الماضي مع حالة الاضطرابات الجوية التي أثرت كثيرا علي الشكل العام.. ولكن ظل المضمون جيدا.. وإذا كان البعض ممن حققوا انجازات عملاقة عبر 001 سنة لم يكرموا، فمن الطبيعي أن ينالوا حقهم. أمر طبيعي أن يحلم المرء.. ولكن ينبغي ان يكون الحلم علي قدر الامكانات.. حينئذ يمضي المشوار بخطي ثابتة.. نحو الوصول للهدف.. أما إذا كان حلما والسلام، فمن السهل أن يتحول إلي كابوس، يتبعه كوابيس. برغم انه مازال هناك وقت علي قمة الأهلي والزمالك يوم 03 ديسمبر الحالي، إلا انه ينبغي التذكير من وقت إلي آخر، بأن يكف »الأونطجية والحلنجية« عن الاصطياد في الماء العكر حتي لا يكونوا السبب في »ولعة« لن تحرق إلا في لاعبي الفريقين.. وهنا تتحول المباراة إلي شيء آخر غير كرة القدم.. ولامؤاخذة!