المزايدة الجديدة جاهزة والعوائد في حدود 261 مليون جنيه دوري البدلاء إجباري ومحاولات لحل مشاكله قضايا كثيرة متشابكة.. ازمات مثارة.. مشروعات معلقة.. شد وجذب شهدته الساحة الكروية في الفترة القصيرة الماضية.. كلها كانت مطروحة واثارت الكثير من الجدل.. ولذلك حرص سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة علي ان يضع رؤية اتحاده بشأنها في نقاط محددة. فيما يخص ازمة لاعبي الزمالك محمود عبدالرازق شيكابالا وعمر جابر ومحمد ابراهيم مع المنتخبين الاول والاوليمبي وما تردد حول عدم التزامهم بتعليمات الجهازين الفنيين وان هناك عدم جدية في الاستجابة لاستدعاءات المنتخبين، اكد زاهر انه سيكون هناك ضوابط صارمة لتعامل اللاعبين مع استدعاء المنتخب وان اي لاعب يختاره الجهاز الفني للفريق الوطني لابد ان يحضر الي المعسكر حتي لو كان مصابا وألا يكتفي بارسال تقرير طبي حيث يحضر اللاعب بنفسه ويكون تحت تصرف الجهاز الفني والاداري والطبي للمنتخب الذي من المؤكد انه حريص علي كل لاعب في مصر وهو الذي يقرر ما اذا كان يستمر في المعسكر ام يعود الي ناديه. واكد سمير زاهر ان علاقته قوية مع نادي الزمالك وانه لابد من تكاتف الجميع في الفترة الحالية مع المنتخبات خاصة الفريق الوطني الاول الذي يعاني من مأزق خطير نتيجة السقطة التي حدثت في مباراتي سيراليون والنيجر ولابد من تقريب وجهات النظر وان نعالج القضايا المثارة بما يخدم مصلحة المنتخب. القضية الثانية تتعلق بالمزايدة التي تأجلت بسبب تراجع الاتحاد عن الشروط التي وضعها المهندس محمود طاهر عضو مجلس الادارة المستقيل.. اكد زاهر ان كراسة الشروط الجديدة تم وضعها واصبحت جاهزة بالضوابط التي تسمح للاتحاد بتنفيذها.. وقال: سنحقق عوائد مالية تتساوي مع ما تم طرحه في المزايدة الاولي والذي وصل الي حوالي 261 مليون جنيه.. ولكننا ننتظر ان يخطرنا التليفزيون بقيمة شارة البث لنعلن عن المزايدة بشروطها الجديدة التي تضمن لنا ان نحصل المبالغ التي تلزم بها الشركة التي سترسو عليها المزايدة. اضاف: هناك اتجاهان لعرض المزايدة اما ان بيع الحقوق مجمعة بما فيها الرعاية والبث التليفزيوني او ان توزع الي اقسام الحقوق التسويقية وحدها والبث التليفزيوني وحده. اما ان استقالة محمود طاهر بسبب الغاء المزايدة قال رئيس اتحاد الكرة انه لابد ان يعود طاهر الي الاتحاد ولابد من التجاوز عن كل ما حدث في الماضي وان يجتمع اعضاء الاتحاد مرة اخري واشار الي انه بعد انتخابات مجلس الشعب سيحرص علي لقاء طاهر وتسوية كل الامور التي اعترت العلاقة معه وقال زاهر: لم ولن نفرط في محمود طاهر لانه حقق نجاحات كبيرة مع الاتحاد ولابد من استمراره. القضية الثالثة كانت تتعلق بدورة دول حوض النيل واكد رئيس الاتحاد انها من الاحداث الرياضية التي تخدم الاهداف السياسية المصرية وينتظر الاتحاد موافقة الرئيس حسني مبارك علي ان توضع هذه الدورة تحت رعايته لانها تمثل غاية في الاهمية. اشار الي ان هناك 4 دول وافقت رسميا علي المشاركة في الدورة هي السودان وكينيا وتنزانيا واوغندا وان الاتحاد يسعي الي ان تزداد الدول المشاركة الي 8 دول ولن تقتصر الفائدة منها علي دعم المواقف السياسية المصرية ولكن ايضا لها فوائد فنية للمنتخب الوطني لانها تمثل مرحلة اعداد مهمة في شهر يناير المقبل استعدادا للقاء جنوب افريقيا في تصفيات كأس الامم الافريقية في مارس المقبل. حسم سمير زاهر بشكل نهائي قضية عمل مصطفي يونس المدير الفني لمنتخب الشباب في الاعلام مؤكدا ان المدرب لم يعد يعمل الا في تدريب المنتخب وانه ملتزم بتنفيذ هذا الاتفاق المكتوب حتي نهائيات كأس الامم الافريقية للشباب في ليبيا.. المشاركة في دوري ابطال العرب.. تلك البطولة التي قرر الاتحاد العربي اعادتها الي الحياة مرة اخري شغلت اتحاد الكرة في هذه المرحلة ايضا ولكن سمير زاهر اوضح ان هناك قرارا من اتحاد الكرة بان تقتصر مشاركة اي ناد علي بطولة واحدة فقط سواء عربية او افريقية. وبالنسبة لدوري ابطال العرب فان البطولة كما يؤكد زاهر الذي يرأس لجنة التسويق في الاتحاد العربي من المتوقع ان تكون جوائزها مقاربة في قيمتها لجوائز دوري ابطال افريقيا وهناك عروض رعاية من عدد من الشركات من بينها شبكة قنوات الجزيرة سيتم الاستقرار علي احداها وسيسمح اتحاد الكرة لاي ناد باختيار البطولة التي يشارك فيها علي ان تقتصر مشاركته علي مسابقة واحدة فقط. وحظيت قضية دوري البدلاء باهتمام كبير وجدل كثير من الاعلام ولكن رئيس الاتحاد اعتبرها بطولة مهمة جدا لانها ستحقق اهدافا فنية كثيرة للاندية والمنتخبات وسيجتمع مع المديرين الفنيين لجميع اندية الدوري الممتاز يوم الثلاثاء المقبل لمناقشة كل الجوانب المتعلقة بهذه البطولة سواء المادية او الفنية او التنظيمية. اعترف زاهر بان هناك مشاكل ومخاوف ولكن سيحاول الاتحاد التغلب عليها لاطلاق هذه البطولة التي ستكون المشاركة فيها اجبارية لجميع اندية الدوري الممتاز بينما ستكون المشاركة في بطولة كأس الاتحاد المزمع تنظيمها قبل بداية الموسم اختيارية. رغم الاختلافات التي تشهدها العديد من القضايا الكروية المتشعبة والمتشابكة الا ان الاتحاد يحاول التصدي لها فهل ينجح؟