تستعد جامعة الدول العربية لاحياء دورها في دعم القضية الفلسطينية والاستفادة من عقد القمة العربية المقبلة في الدوحة لتوظيف الدور القطري في احياء مبادرة السلام العربية.وتشكيل فريق عربي بقيادة قطروعضوية فلسطين ومصر والاردن والجامعة العربية للتشاور مع دول الاتحاد الاوربي والولاياتالمتحدة لوضع برنامج زمني لتنفيذ حل الدولتين ما بين دولة اسرائيل المعترف بها دولة مراقبة بالاممالمتحدة ودولة اسرائيل.وذلك استنادا علي الدعوة التي اطلقها الرئيس الامريكي ولم يتمكن من تحقيق بنودها.كما تسعي الجامعة العربية وفق قرارات وزراء الخارجية العرب مؤخرا في القاهرة وما سيتم طرحه يوم الاحد بعد المقبل في الدوحة من اجل انشاء شبكة امان مالية لصالح الشعب الفلسطيني لضمان استمرار المعيشة وصرف رواتب الموظفين واستمرار عمليات التنمية المنتظرة وحركة اعادة اعمار غزة بعد تدميرها ابان القمم العربية السابقة.وسوف يقوم الوفد العربي بعد القمة العربية بزيارة عدد من الدول الغربية من اجل فتح ابواب الدعم المالي لشبكة الامان الفلسطينية والسعي لتجديد مقررات الدول المانحة لاعادة اعمار غزة او تدعيم الشعب الفلسطيني. وسوف يكون من اهداف التحرك الجديد احياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي شروعا في الاتجاه نحو الحلول النهائية للقضية الفلسطينية وحسم القضايا الخلافية بين العرب والاسرائيليين.والتأكيد علي ان غزة والضفة والقدس كيان فلسطيني متكامل .وايضا التحرك الي مجلس الامن للقيام بمسئولياته تجاه حل القضية الفلسطينية.مع تقديم الشكر لكل دول العالم التي منحت فلسطين صوتها لتكون عضوا مراقبا في الاممالمتحدة.والطلب من الدول التي لم تصوت لصالح القرارت بالعدول عن موقفها ومساندة الطلب الفلسطيني في الحصول علي العضوية الكاملة .وكذلك حث الولاياتالمتحدة لعدم استخدام حق الاعتراض ضد هذا الطلب في مجلس الامن.ويستهدف التحرك العربي الدعوة لعقد مؤتمر دولي خاص لمناصرة قيام الدولة المنتظرة ودعم الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال.والدعوة لعقد مؤتمر باريس 2 للدول المانحة لدعم الشعب الفلسطيني واعادة اعمار غزة. وسوف تسعي الجامعة العربية الي العمل بالتوازي مع هذه الخطة الي اعادة تقييم مبادرة السلام العربية ومدي ما حققته لصالح القضية الفلسطينية وجدوي الاستمرارفيهاوجدوي الاستمرار مع منهجية السلام كخيار استراتيجي.واهمية طرح منهج اخر في التعامل مع قضية السلام والمعادلات الدولية المحيطة بالصراع العربي الاسرائيلي .وسوف تحرص الجامعة العربية الي دعوة وزراء الخارجية العرب الي اجتماع طارئ لدراسة نتائج ما يتحقق من هذا التوجه العربي وما تم رصده من نتائج علي ارض الواقع في الصراع الحالي بين العرب والاسرائيليين. وتحرص الجامعة العربية علي التاكيد علي شرعية النظام الفلسطيني الحالي برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس .وايضا التأكيد علي اهمية استمرار جهود المصالحة الفلسطينية .وتقدير الجهود التي تبذلها مصر من خلال احتضانها لجميع الحوارات التي تدعم هذا الاتجاه والوصول الي اجراء الانتخابات علي كل الاراضي الفلسطينية.وتتجه اعمال الجامعة العربية الي الدفع لمطالب دول العالم بمطالبة اسرائيل برفع الحصار كليا عن قطاع غزة والعمل علي اعادة تشغيل وفتح المعابر والمطار والميناء. والسعي لادانة المشروعات الاستيطانية من خلال مجلس الامن الدولي وتكليف المجموعة العربية في مجلس الامن للقيام بهذه المهمة. ومطالبة الدول المدعمة للاستيطان للتوقف عن هذه السياسة التي تقف حجر عثرة امام الحلول المنتظرة للقضية العربية المركزية، كما ستسعي الجامعة العربية لاعادة وحدة الصف العربي تجاه القضية الفلسطينية من خلال اعمال القمة العربية. ويقوم خبراء الجامعة العربية بالسعي لتقوية الموقف العربي من معالجة حالات الضعف العربي الحالية والبارزة في المواقف والاتجاهات العربية المتمثلة في التشتت العربي وضعف المواقف تجاه القضايا العربية وحالة الترقب والحذر بعد اندلاع رياح التغيير في المنطقة من خلال اجواء الربيع العربي بكل ما تحمله من ايجابيات وسلبيات.