شركة السويس للأكياس توقع اتفاقية مع نقابة العاملين في صناعات البناء والأخشاب    أرقام قياسية منتظرة في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي    منافس الأهلي.. رائعة ميسي لا تكفي.. إنتر ميامي يسقط مجددًا في الدوري الأمريكي    معركة الخمسة الأوائل وسباق المركز الثامن.. ماذا تنتظر الأندية في ختام الدوري الإنجليزي؟    التضامن الاجتماعي تواصل تفويج حجاج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة    فوائد بذور دوار الشمس الصحية وتحذيرات من الإفراط في تناولها (تفاصيل)    المنتدى الاقتصادى الأبرز.. أخر مستجدات تعزيز العلاقات الاستراتيجية المصرية الأمريكية    الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة قرى وبلدات في محافظة رام الله والبيرة    محافظ أسيوط: طرح لحوم طازجة ومجمدة بأسعار مخفضة استعدادا لعيد الأضحى    رئيس الوزراء: مصر أثبتت دورها كشريك يعتمد عليه ومؤثر بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية    افتتاح أول مصنع لإنتاج كباسات أجهزة التبريد في مصر باستثمارات 5 ملايين دولار    محافظ أسيوط: طرح لحوم طازجة ومجمدة بأسعار مخفضة استعدادًا لعيد الأضحى المبارك    سهل وخرجنا من نص الوقت.. فرحة على وجوه طلاب أولى ثانوي بسوهاج عقب أداء امتحان التاريخ "فيديو"    بعد قليل.. بدء أولى جلسات محاكمة "سفاح المعمورة" أمام جنايات الإسكندرية    مركز الفلك الدولي: الجمعة الموافق 6 يونيو أول أيام عيد الأضحى    الدكتور هاني سويلم يتابع حالة الري بالبحيرة خلال فترة أقصى الاحتياجات المائية الحالية    محافظ أسيوط يتفقد مستشفى الرمد.. ويلتقي بعض المرضى للاطمئنان على الخدمات المقدمة لهم    «عبد العاطي»: الأجندة الإفريقية تأتي على رأس أولويات السياسية الخارجية المصرية    جامعة القاهرة تنظم ملتقى التوظيف 2025    تراجع في بنكين.. سعر الدولار اليوم ببداية تعاملات الأحد 25-5-2025    درجات الحرارة اليوم الأحد في مصر    يا رايحين للنبي الغالي.. التضامن تواصل تفويج حجاج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة.. تيسيرات في إجراءات السفر بالمطارات.. وباصات خاصة لنقل ضيوف الرحمن للفنادق (صور)    اليوم.. نظر تظلم هيفاء وهبي على قرار منعها من الغناء في مصر    بكاء كيت بلانشيت وجعفر بناهي لحظة فوزه بالسعفة الذهبية في مهرجان كان (فيديو)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 25-5-2025 في محافظة قنا    الجيش الإسرائيلى يوسع نطاق عملياته بغزة مع انتشار سوء التغذية    مقتل 3 في كييف جراء ضربات جوية روسية جديدة    الكشف على 680 مواطنا خلال قافلة طبية مجانية بقرية العروبة بالبحيرة    موعد إعلان بطل دوري 2025 بعد رفض المحكمة الرياضية الشق المستعجل لبيراميدز .. اعرف التفاصيل    نموذج امتحان الأحياء الثانوية الأزهرية 2025 بنظام البوكليت (كل ما تريد معرفته عن الامتحانات)    "مساهمات كثيرة".. ماذا قدم محمد صلاح في مبارياته أمام كريستال بالاس؟    إصابة عدة أشخاص في أوكرانيا بعد ليلة ثانية من هجمات المسيرات الروسية    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الأحد 25 مايو    ما هو ثواب ذبح الأضحية والطريقة المثلى لتوزيعها.. دار الإفتاء توضح    "حياة كريمة".. الانتهاء من 134 مشروعا فى محافظة أسوان    مصرع ميكانيكي سقط من الطابق الخامس هربًا من الديون بسوهاج    نشرة أخبار ال«توك شو» من المصري اليوم.. مرتضى منصور يعلن توليه قضية الطفل أدهم.. عمرو أديب يستعرض مكالمة مزعجة على الهواء    قانون العمل الجديد من أجل الاستدامة| مؤتمر عمالي يرسم ملامح المستقبل بمصر.. اليوم    نائب إندونيسي يشيد بالتقدم الروسي في محطات الطاقة النووية وتقنيات الطاقة المتجددة    بعد فيديو اعتداء طفل المرور على زميله بالمقطم.. قرارات عاجلة للنيابة    هل يتنازل "مستقبل وطن" عن الأغلبية لصالح "الجبهة الوطنية" في البرلمان المقبل؟.. الخولي يجيب    إلغوا مكالمات التسويق العقاري.. عمرو أديب لمسؤولي تنظيم الاتصالات:«انتو مش علشان تخدوا قرشين تنكدوا علينا» (فيديو)    هل يجوز شراء الأضحية بالتقسيط.. دار الإفتاء توضح    «هذه فلسفة إطلالاتي».. ياسمين صبري تكشف سر أناقتها في مهرجان كان (فيديو)    قساوسة ويهود في منزل الشيخ محمد رفعت (3)    النائب حسام الخولي: تقسيم الدوائر الانتخابية تستهدف التمثيل العادل للسكان    «أضرارها تفوق السجائر العادية».. وزارة الصحة تحذر من استخدام «الأيكوس»    استقرار مادي وفرص للسفر.. حظ برج القوس اليوم 25 مايو    ناجي الشهابي: الانتخابات البرلمانية المقبلة عرس انتخابي ديمقراطي    «أحدهما مثل الصحف».. بيسيرو يكشف عن الفارق بين الأهلي والزمالك    ميدو: الزمالك يمر بمرحلة تاريخية.. وسنعيد هيكلة قطاع كرة القدم    وأنفقوا في سبيل الله.. معانٍ رائعة للآية الكريمة يوضحها أ.د. سلامة داود رئيس جامعة الأزهر    حلم السداسية مستمر.. باريس سان جيرمان بطل كأس فرنسا    الأردن وجرينادا يوقعان بيانا مشتركا لإقامة علاقات دبلوماسية بين الجانبين    نائب رئيس الوزراء الأسبق: العدالة لا تعني استخدام «مسطرة واحدة» مع كل حالات الإيجار القديم    نسرين طافش بإطلالة صيفية وجوري بكر جريئة.. لقطات نجوم الفن خلال 24 ساعة    للحفاظ على كفاءته ومظهره العام.. خطوات بسيطة لتنظيف البوتجاز بأقل تكلفة    فتاوى الحج.. ما حكم استعمال المحرم للكريمات أثناء الإحرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشعب هو السيد
رسائل خاصة من المواطنين بعد إقرار الدستور المصريون قالوا گلمتهم في الاستفتاء : نرفض الوصاية


محرر ا أخبار اليوم مع أحد المواطنين أثناء الجولة
مصر للجميع .. وليست للنخبة
يجب علي الجميع أن يرضي بنتيجة الصندوق ويحترم الشرعية
مصر في حاجة شديدة للاستقرار وبناء مؤسسات الدولة
ما بين مؤيد ومعارض تباينت آراء المصريين في الشارع عقب اعلان نتيجة الاستفتاء علي اول دستور لمصر بعد ثورة 25 يناير والتي اكدت رغبة الشعب في الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة بنسبة 63.8٪ لمن قالوا »نعم« للدستور ولكن في المقابل اكد البعض من النخبة السياسية ورموز المعارضة رفضهم للدستور ومواصلتهم مسيرتهم بكل قوة لاسقاطه!!
»أخبار اليوم« قامت بجولة في الشارع المصري لتستطلع اراء المواطنين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية ومستوياتهم الاقتصادية والاجتماعية لتتعرف علي ارائهم وردود افعالهم علي حقيقة ما يدور في الشارع المصري.
اختلفت الاراء في موقفها من نتيجة الدستور لكنهم اتفقوا جميعا علي ان الشعب هو صاحب السلطة والشرعية وهو »السيد« وليس من حق اي قوي سياسية ان تفرض رأيها او موقفها عليه.
في البداية يقول محمود خالد »مدير عام« في احدي المصالح الحكومية: ان الاستفتاء كشف الشعبية الحقيقية لمن نادوا بمقاطعة الانتخابات او التصويت بلا علي الدستور.. كما اكدت نتائج الاستفتاء مدي شعبية الرئيس محمد مرسي.
وبرر محمود خالد ما تفعله النخبة السياسية من معارضة ضد الدستور بانهم فضلوا مصلحتهم الشخصية علي المصلحة العامة للدولة.. مؤكدا ان معظمهم سيتضرر من نجاح النظام في تحويل مصر الي دولة قوية سياسيا واقتصاديا، وتتمتع بالديمقراطية الحقيقية خاصة ان عددا منهم يحمل اجندات خاصة وخارجية كي تظل مصر في فوضي وعدم استقرار ويتقاضون اموالا من الخارج لتحقيق كل هذه الاهداف.. مشيرا الي ان خروج مصر من القمقم لتتحول الي مارد اقتصادي وسياسي عملاق في منطقة الشرق الاوسط سيكون بمثابة تهديد لمصالح بعض الدول في المنطقة، وانتهاء لعصر الاستبداد والظلم.
جبهة الخراب الوطني
ويتفق مجدي شعبان إبراهيم مدير مبيعات باحدي الشركات مع الرأي السابق ويضيف قائلا: ان هناك فئة اخري ممن يسمون انفسهم النخبة السياسية تتضرر من ظهور الدستور الجديد لما فيه من بنود تهدد تواجدهم علي الساحة مثل بند العزل السياسي وتطهير مؤسسات الدولة من رموز النظام السابق مؤكدا ان عددا منهم ينتمون لنظام مبارك.
ويصرخ صابر غريب »بائع« قائلا: انا لا اريد سوي الاستقرار والهدوء مضيفا ان النخبة السياسية تريد فرض الوصاية علي الشعب ونحن نرفض ذلك لان مصر ليست بلدهم فقط بل وطنا للجميع.. مطالبا النخبة بالهدوء في الفترة المقبلة حتي تستقر مصر وتعود الحياة مرة اخري لطبيعتها، ونستطيع ان نعمل مرة اخري ونوفر لقمة العيش لاولادنا.. لان استمرار الفوضي سيؤدي في النهاية الي الخراب.
وكشف خضر محمد عبدالعزيز »صاحب محل« ان قيادات جبهة الانقاذ مثل حمدين صباحي وعمرو موسي والبرادعي هدفهم الوحيد ليس مصلحة مصر انما هدفهم تعطيل الرئيس مرسي عن عمله كي يفشل ويتعطل مشروع النهضة وتتحول مصر الي لبنان جديدة او سوريا او ليبيا.. ويقول ايضا ان الاخطر من ذلك هو الهدف الخفي وراء ما يريده بعض المعارضين وهو حدوث الانقسام وتعطيل العمل في كل اجهزة ومؤسسات الدولة كي تفشل التجربة الاسلامية وينقلب الشعب علي جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة.
ويؤكد خضر عبدالعزيز ان الشعب المصري اكثر ذكاء ولا يمكن لاحد ان يحدث شرخا بين العلاقة بين الرئيس مرسي والشعب المصري.. مشيرا الي ان اهم مميزات النظام الحالي انهم ليسوا لصوصا مثل رموز النظام السابق كما انهم اكثر وضوحا وشفافية في معظم القضايا المهمة.
أمريكا وأوروبا
وتتمني حنان معوض عبدالمقصود »ربة منزل« ان تتحول المعارضة في مصر مثلما يحدث في الولايات المتحدة الامريكية واوروبا.. حيث انه فور الانتهاء من الانتخابات ينسي الجميع الخلافات بينهم ولا يفكر احد سوي في العمل والانتاج.. وتضيف قائلة: حسبي الله ونعم الوكيل في المعارضة المصرية التي تريد الخراب لمصر.
وتقول ماجدة ابراهيم شاهين »موظفة«: انها مع الدستور الجديد والاستقرار والهدوء وضد اي شخص يسيء للدستور الذي اختارته الاغلبية في انتخابات حرة نزيهة.. واكدت ان الشعب المصري مثقف بطبعه ولا يريد الوصاية عليه من احد كما يفعل حاليا ما يسمون انفسهم بالنخب السياسية.. وطالبت القوي المعارضة وخاصة جبهة الانقاذ الوطني بالصمت وترك مصر تسير الي الامام وعدم النظر الي الخلف واحترام نتائج الاستفتاء كي يعود الانتاج مرة اخري وتخرج مصر من ازمتها الاقتصادية.
ويتفق ابراهيم سلامة »محاسب« مع الرأي السابق ويضيف قائلا: اريد الاستقرار وعودة العمل واقول للنخبة السياسية التي تريد استمرار مصر في حالة الفوضي.. اتركوا الوصاية علي مصر لان مصر ليست بلدكم وحدكم انما وطن للجميع وضعوا ايديكم في ايدي النظام حتي تنهض مصر ويخرج الاقتصاد من كبوته ويزداد الانتاج.
الرافضون مع الاستقرار
ويختلف د. خالد عبدالعزيز »باحث في مركز البحوث الزراعية« مع الاراء السابقة مؤكدا ان الدستور الجديد لا يعبر عن مختلف طوائف الشعب وان النتائج النهائية للاستفتاء حدث فيها تلاعب وتزوير وان التيار الاسلامي عمره قصير في الحكم لكنه اتفق ايضا مع الجميع ضرورة ايجاد حل سريع للانقسام في المجتمع وزيادة العمل والانتاج في الفترة المقبلة وترك الاعتصامات والمظاهرات جانبا حتي تعود مصر مرة اخري كدولة قوية ورائدة في منطقة الشرق الاوسط.
ويتفق سامي ابراهيم حسن »بائع متجول« مع الرأي السابق مضيفا: انه يرفض الدستور ولا يعتقد انه يؤدي الي الاستقرار والعمل بحرية.
وتختلف اسماء محمد »بكالوريوس تربية« مع الرأيين السابقيين وتقول ان الدستور الجديد يعبر عن كل طوائف الشعب المصري، وانها واسرتها بالكامل صوتوا بنعم للدستور.. وتضيف قائلة: ان الدستور الجديد في كل بنوده يؤدي الي الاستقرار والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
ارحمونا.. يا عالم
ويقول فرج أحمد »قهوجي« : لقد تعبنا فمنذ اكثر من عام ونصف العام لا نربح شيئا.. نعمل كل يوم وفقط بالكاد نستطيع تدبير احتياجات اولادنا لذلك نرجو من النخبة السياسية ان يرحمونا ويرحموا اولادنا وبيوتنا.
ويضيف: الي متي سنظل في هذه الحالة الصعبة، لقد صوتنا بنعم علي الدستور لتستقر البلد ولكي استطيع اعاشة بيتي، ونحن عمال يومية نكسب رزقنا يوما بيوم.. لذلك ارجوكم اتركوا البلد تستقر حتي يعود المستثمرون.
وما دمنا قد ارتضينا اللجوء الي الصندوق فلنرضي بالنتيجة ولو كانت النتيجة جاءت بلا كنا سنرضي بها ايضا المهم ان نخرج من هذا الموقف الصعب الذي سيؤدي الي انهيار اسر كثيرة.. دعونا نبني بلدنا فنحن جزء مهم وكبير من الشعب المصري لا تتجاهلونا انتم لا تسمعون اصواتنا ولكننا موجودون وكثيرون وقد وصلنا لمرحلة الخطر.. ارجوكم اتركوا البلد تستقر وتذهب الي الامام.
نريد أن نعيش
يتفق مع الرأي السابق احمد سمير صاحب سوبر ماركت ويضيف بانفعال شديد: لقد ارهقنا وارهقت مصر كثيرا خلال الفترة الماضية علينا ان نرحم بلدنا الان وكفانا خلافات.. نحن مشرفون علي حالة انهيار اقتصادي واكتئاب نفسي من كثرة المظاهرات والاعتصامات، انا عندي سوبر ماركت بمدينة 6 اكتوبر واقسم بالله لك انه في اليوم الذي تكون فيه اعتصامات ومظاهرات في اي مكان في مصر سواء كانت بالاتحادية او التحرير او اي مكان في مصر أتأثر انا في عملي مباشرة بالسلب وتقل حركة البيع والشراء.
واضاف قائلا: لقد احتكمنا الي الصندوق وعلينا ان نتقبل نتيجته وننتقل الي الخطوة التي تليها وهي انتخابات مجلس الشعب ثم يعود الاستقرار لتعود الاستثمارات الي مصر والسياحة التي تقوم عليها صناعات خدمية كثيرة جدا تفتح بيوتا عديدة وتعيش منها اسر لا حصر لها.
وقال: ان مشروع الدستور نصوصه عامة لجميع الشعب واعتقد ان من قاموا عليه اناس متخصصين وقد فتح الرئيس الباب لمناقشة المواد الخلافية بمجلس الشعب بعد انتخابه ليتلقي الجميع عند نقطة في المنتصف وكثرة المظاهرات تؤثر علينا وترجعنا للوراء كلما تقدمنا خطوة للامام تقوم المظاهرات فنرجع ثلاث خطوات الي الخلف.
المرأة.. والايجابية
تؤكد ماجدة محمد »ربة منزل«: ان ما حدث في مصر من مشاركة رائعة في التصويت علي الاستفتاء وخاصة من المرأة شيء رائع وايجابي يحسب للرئيس مرسي فمنذ متي ونحن نشارك في العملية الانتخابية لم يحدث هذا من قبل لاننا كنا نعلم النتيجة مسبقا ولكن بعد ثورة يناير احسسنا ان لصوتنا قيمة فخرج الشعب المصري واثبت لكل من قال انه شعب غير مؤهل لممارسة الديمقراطية او شعب امي لا يستطيع فهم تلك الامور انه غير ذلك وانه هو صاحب القرار.
وتقول: انظروا الي طوابير النساء التي كانت تملأ الشوارع وحرص المرأة علي المشاركة سواء كانت بنعم ام لا.. لا يهم المهم اننا عرفنا حقوقنا ومارسنا حقنا في الادلاء برأينا وبدأنا اول خطوة في الديمقراطية علينا ان نحترمها وان كانت تشوبها الان بعض السلبيات فمن المؤكد في المرة القادمة اننا سنكون افضل نريد ان ننتقل بمصر للخطوة القادمة.. كفانا مرحلة انتقالية اريد ان اطمئن علي نفسي واولادي في الشوارع نريد عودة الامن من جديد نريد ان يعمل العاطلون ويحصلوا علي فرص عمل ولن يتأتي ذلك الا بعودة الاستثمار واتاحة فرص العمل وهذا كله لن يحدث الا بوجود مؤسسات وقوانين تنظم الحياة في مصر ونتمني لبلدنا التقدم والاستقرار والازدهار.
ويؤكد محمد سعيد »سائق« انه لم يعط صوته للرئيس مرسي ولم ينتخب الاخوان وصوت علي الدستور بلا ويقول: نحن السائقين اكبر فئة عانت من الشرطة والداخلية في النظام القديم بصورة مهولة وتعرضت لظلم من الشرطة انذاك ومنذ قيام الثورة ونحن نعيش حالة من الضنك في كل شيء ولا نجد احدا يستجيب لشكوانا وحال البلد يكاد يكون متوقفا نهائيا وكثير من السائقين افلس لانه لم يستطع سداد الاقساط التي كانت عليه كل هذا يرجع لكثرة المظاهرات والاحتجاجات التي اوقفت حال البلد تماما، وانا لا افهم ما هو هدف الذين يجلسون في التحرير والاتحادية ومدينة الانتاج الاعلامي والدستورية من اين يأكل ويشرب هؤلاء؟.. ومن الذي ينفق عليهم وعلي بيوتهم؟.. اذا كنا نحن نظل طول اليوم »بنلف وندور« في الشوارع لنحصل علي ما يسد جوع اولادنا، فكيف بهؤلاء الذين يجلسون وينامون ويأكلون ويشربون ولا يعلمون شيئا سوي تعطيل البلد ووقف حالها؟.. ومن اين تعيش بيوتهم.
ويضيف: نحن مصريون اكثر منهم او علي الاقل مثلهم ولكن من حقنا ان نعيش ولن نستطيع العيش الا اذا دارت عجلة الانتاج واستقرت البلد وهدأت وانا من هنا اناشد كل السياسيين واقول لهم: ارضوا بالنتيجة وخللوا البلد تمشي واحنا نعيش!!
أمر واقع
اما علي شعراوي المستشار بادارة التفتيش القضائي بوزارة العدل فقال: الاستفتاء اصبح امرا واقعا الان وقد تم وظهرت نتيجته بنعم ونحن لا نستطيع ان نشكك في نزاهته وهذه ارادة الشعب فعلينا ان نحترمها واذا كانت هناك بعض المواد المختلف عليها في مشروع الدستور الجديد فلماذا لا يجلس الطرفان المختلف والمتفق في جلسة تحاور ونقاش حول المواد المختلف عليها للوصول الي منطقة وسطي يرضي عنها الجميع فانا رأيي كقاض رغم ان لي بعض الملاحظات علي مواد الدستور، ان الدستور اطار قانوني عام يشرع فيه مجلس النواب الجديد القوانين التي سنسير عليها بعد ذلك وهذه القوانين ليست قرآنا ولكنها خاضعة للتعديل ولكنني اري انه ليس شرطا ان يعدل النص ولكن تفسير النص يمكن ان يتم التوافق عليه حسبما يري الطرفان وهكذا لان نصل الي حوار بين الطرفين تتلاقي فيه وجهتا النظر اعلاء لمصلحة مصر.. وانا اؤيد الطرح الذي طرحته مؤسسة الرئاسة بتحديد المواد الخلافية في الدستور الجديد وحصرها وطرحها للنقاش امام مجلس النواب الجديد بعد انتخابه بدعوة من رئيس الجمهورية فهذه خطوة جيدة جدا قد تؤدي الي نوع من التوافق او علي الاقل التقارب بين جميع الاطراف، اما عن بعض الدعاوي من المعارضة لاسقاط الدستور فحقيقة انا لا افهم كيف سيتم اسقاط دستور اقره الشعب ووافق عليه بعد استفتاء باشراف قضائي كامل، هذا كلام غير مفهوم لانه بهذا يعصف بارادة الشعب الذي له الكلمة الاخيرة والقرار الفصل في العملية كلها هذا فضلا عن ان مواد الدستور اطار عام ومرحلة التشريع التي سيقوم بها مجلس النواب واستفاء القوانين من الدستور هي اهم مرحلة فمن الممكن ان يكون عندي دستور نموذجي ولكنه مفسر بطريقة خاطئة وبالتالي كل القوانين التي تشرع منه لا تؤدي الغرض الذي وضع له الدستور لهذا علينا ان نتعامل مع الدستور علي انه مرحلة وانتهينا منها الان ولنستعد للمرحلة القادمة ونعلي مصلحة الوطن فوق الصراعات السياسية.
أختلف وأحترم النتيجة
وعلي طرفي النقيض من هذا الرأي قال د. صيدلي ايمن مجاهد صاحب شركة مستحضرات طبية بمدينة 6 أكتوبر: انا ممن صوتوا علي الدستور بلا وكنت مؤيدا للمعارضة تماما ولازلت وعندي ملاحظات كثيرة علي الدستور الذي اقر الان واعترض بشدة علي الطريقة التي اعد بها الدستور وعدم وجود فرصة لطرحه امام الشعب ليأخذ وقته في مناقشة مواد الدستور، وبصراحة انا ممن لا يؤيدون التيار الاسلامي علي الاطلاق ولكن ما دمنا قبلنا الديمقراطية والاحتكام اليها وذهبنا الي صناديق الاستفتاء فيجب علينا القبول بالنتيجة ايا كانت والا سندور في حلقة مفرغة لن تنتهي الا باختفاء مصر من علي الخريطة مع الوقت.
ويضيف: علينا ان نقبل النتيجة وقد قبلتها علي مضض احتراما لرأي الاغلبية.. ولكن في نفس الوقت علي جميع التيارات ان تتحاور وتجلس علي مائدة المفاوضات كي نصل الي توافق او تقارب لان عدم حدوث هذا سيؤدي الي نتائج كارثية علي الاقتصاد والاستقرار في مصر فلا يمكن ابدا ان يستحوذ فصيل الاغلبية الان علي مقاليد الامور ويتجاهل المعارضة تماما فلا احد يستطيع ان يحمل هموم مصر وحده وانا اري ان المعارضة ووجود تيار معارض ظاهرة صحية جدا في المجتمع وستؤتي ثمارها الايجابية علينا في مختلف المجالات من اقتصاد وسياسة واجتماع وتعليم، فحينما يوجد رأي ورأي آخر لاشك سينتج هذا رأيا اقرب الي الصواب الي حد ما وهكذا ستعم الفائدة علي المجتمع بكل اطيافه، اسلامي وليبرالي ومسيحي.
مهددون بالانهيار
ويري المهندس سميح سلامة »اعمال حرة« في مجال العقارات ان من حق النظام الرئاسي الجديد ان يأخذ فرصته وعلينا ان ننتظر ونراقب من بعيد لان الرئيس مرسي جاء عبر انتخابات حرة ونزيهة بشهادة العالم في الخارج قبل الداخل اذن فلماذا كل هذا الاختلاف بين القوي السياسية ولنترك الرجل يعمل ونحكم عليه بعد ذلك لان اصلاح ال 30 عاما الماضية لن يأتي في شهر او شهور فانا اري ان فترة ال 4 سنوات الاولي بعد الثورة لن تمكن اي رئيس مهما كان من اصلاح ما افسده السابق، وتساءل لماذا نضيع الوقت في خلافات سياسية تؤدي في النهاية الي تدمير الاقتصاد.. انا علي المستوي الشخصي وبحكم عملي في مجال البناء والعقارات اشعر بهذا الانهيار الاقتصادي اكثر ولا ابالغ اذا قلت انه منذ قيام الثورة وحتي الآن لم نجن اي ثمرة من عملنا ولا توجد حركة بيع او شراء وان 80٪ من الشركات الخاصة والصغيرة اعلنت افلاسها تقريبا وهذا يترتب عليه تسريح للعمالة المؤقتة، ولقد مررنا منذ ما يقرب من عامين بايام صعبة جدا جدا وتحملنا الكثير الي ان وصلنا الي هذه المرحلة لذلك نرجو ان تهدأ البلد وتستقر الامور ولنحترم نتيجة الصندوق ونؤصل هذا الاحترام فينا حتي وان كان ليس علي هوانا.. فمصر بلدنا جميعا مؤيدين ومعارضين.
لا بديل للتحاور
اما الدكتور مجدي عبدالغني استاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة فيري انه وبعد اقرار الشعب للدستور فعلي جميع القوي مؤيدة ومعارضة ان تتكاتف وتتحاور وتحاول الالتقاء عند نقطة في المنتصف لنبدأ مرحلة جديدة وهي بناء مؤسسات الدولة للدفع بالاقتصاد المصري الذي بدأ الاقتراب من كل الخطوط الحمراء.
مؤكدا ان لكل منا وجهة نظره الخاصة التي تختلف عن الاخري وتساءل لماذا لا نجلس ونتحاور ونطرح وجهات نظرنا لنخرج بكل ما هو مفيد لبلدنا مصر في هذه المرحلة مضيفا انه ليس ضروريا ان نتفق علي كل شيء ولكن يمكننا ان نتقارب ويتنازل كل طرف بعض الشيء لنلتقي عند نقطة في المنتصف من غير ذلك سنغرق جميعنا وسننهار وفي هذه الحالة كلنا خاسرون لن ينجو منا احد واعتقد انه لا يوجد طرف يريد الوصول الي هذه النتيجة.
وقال د. مجدي عبدالغني يجب علينا ان نثبت للعالم عظمة هذه الثورة التي بدأت نظيفة وشابتها شوائب كثيرة حتي الان.. وانا شخصيا استغرب جدا من تلك الاعتصامات الموجودة الان لقد شاركت المعارضة في الاستفتاء بفاعلية ودعت كثيرا الي التصويت بلا وهذا يعني انها قبلت الممارسة الديمقراطية فعليك ان تقبل النتيجة هذه هي قمة الديمقراطية وفي الانتخابات الرئاسية الامريكية التي تعتبر نموذجا في الديمقراطية اثناء الانتخابات يتبادلون الاتهامات في الامور العامة والعمل العام لكن وبعد اعلان النتيجة يذهب الطرف الخاسر ليهنيء الفائز ويقبل النتيجة بصدر رحب هم ليسوا افضل منا.. هم يقومون بثورة سلمية عظيمة غيرت تاريخ مصر مثلنا اذن فنحن اولي منهم ان نكون كذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.