الوطن العربي والامة العربية ومصر الشقيقة الكبري شعارات عشناها قرونا نبني هنا وهناك ونحارب شرقا وغربا ساعدنا كل الدول العربية بناء وعلما وعمارة ودعما وكانت النتيجة مانعانيه الآن من فقر وضعف المرافق ومرض.. وكنا سعداء بذلك معتزين بكل عربي ومسلم علي وجه الأرض.. والآن نتأمل الوطن العربي فنبكي دما لا دموعا ما يحدث في سوريا سوف نحاسب عليه جميعا نحن العرب علي مدار التاريخ وإلي أن يرث الله الأرض وما عليها، وما يحدث في ليبيا والعراق واليمن والجزائر وبعض من دول الخليج وما خفي كان أعظم. والآن نحن ندافع عما يحدث في غزة التي كنا نديرها في الماضي والسؤال هل سوف ندافع عن سيناءوغزة بلا خسائر؟ أدعو الله عز وجل أن يلهمنا جميعا صفاء القلب وذكاء الفعل وصواب الرؤية حتي لا نخسر ونحن في الداخل »مرضي قلب« فمن يتبني حربا طائفية ويؤججها بجهل وعمي بصيرة وان كان بصيرا، ومن يريد أن يعدم شهادة ميلادنا جميعا ويهدم الهرم وابو الهول الذي ربما في صمته ابلغ معني ممن اعطاه الله العقل.. أنها مأساة تحتاج جهد كل منا وحوار كلنا معا هل هذا الفتي الذي يريد هدم الهرم أكثر إسلاما من سيدنا عمر بن الخطاب وسيدنا عمرو بن العاص رضوان الله عليهما أم أن الجهل يفوق الأديان والحضارة؟ إننا في حاجة لتربية الأجيال مرة أخري وإعادة الشخصية المصرية للمصريين واخراج ما أدمنوه خارج الحدود من مفاهيم الجاهلية واراء ابي لهب وبجرعات عالية سريعة.. أننا أيها المصريون نحتاج فتحا عقليا جديدا ندرس فيه الأديان السماوية كما نزلت بلا غبار حام حولها عندما تركنا أولادنا للحروب خارج الحدود ها نحن اليوم نواجه خطرا كبيرا أهم اسلحته البعد عن الجهل واعلاء قيمة العقل والمعرفة.. وأدعو الله عز وجل أن نسمع مرة أخري طبول الحرب لأن الأجيال الجديدة لم تع ما هي الحروب وليس لديها الانتماء الذي عاشتة الأجيال السابقة. يارب اهدي الجميع وإلهم الصواب