وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة بأهمية تصميم برنامج للتنمية الاجتماعية والإنسانية للأُسر التي يجري نقلها حالياً من المناطق العشوائية الخطرة إلي المجتمعات العمرانية والتجمعات السكنية الجديدة مثل حي الأسمرات وغيره من مشروعات الإسكان التي تستهدف تحقيق نقلة نوعية في مستويات المعيشة، بحيث يتم إشراك مؤسسات المجتمع المدني والمراكز البحثية في تطوير برامج توعية وتنمية وتأهيل للأسر، خاصةً الشباب والأطفال منهم. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي امس بغادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي. وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد خلال الاجتماع ضرورة مواصلة الجهود لتعزيز مختلف جوانب الحماية الاجتماعية التي توفرها الدولة، ولاسيما لمحدودي الدخل والفئات الأولي بالرعاية، بما يمكنهم من مواجهة التحديات الاقتصادية والتخفيف من آثارها، مشدداً علي أهمية الاستمرار في البرامج الاجتماعية التي تُقدمها الدولة في هذا الصدد، مع التأكيد علي ضرورة أن تراعي الإصلاحات الاقتصادية الأبعاد الاجتماعية والتوسع في شبكات الحماية والأمان الاجتماعي. واستعرضت الوزيرة خطة وزارة التضامن الاجتماعي لتعزيز الحماية الاجتماعية لمحدودي الدخل والفئات الأولي بالرعاية والأكثر احتياجاً. وأضاف المتحدث الرسمي أن وزيرة التضامن الاجتماعي استعرضت نتائج المرحلة الأولي من برنامج «تكافل وكرامة»، والتي شملت 1043 قرية في 70 مركزاً تابعين لعشر محافظات.