غالبا ما تكون «السنارة» هي الرفيق المثالي لهواة الصيد، حيث تلازمهم طوال ساعات يقضونها في محاولات الايقاع بالاسماك، وقد ينتهي الأمر بحصيلة وفيرة أو يعاندهم الحظ فلايصطادون سمكة واحدة. لكن محمد عبدالعزيز قرر تطوير هوايته والاستعانة بالشباك، لأنها تزيد من فرص الفوز بغنيمة ترضي غروره، ويؤكد أن أسعد لحظات حياته تلك التي يقضيها في الصيد عقب انتهاء عمله،. ويضيف: الصيد هوايتي منذ أن كنت طفلا صغيرا، حيث كنت أذهب مع اصدقائي للصيد في الترع القريبة من قريتي بالفيوم، ثم طورت من نفسي وبدأت في استخدام الشباك في الصيد بدلا من السنارة، والحقيقة أن صيد الشباك افضل من السنارة خاصة في اصطياد انواع مختلفة من الاسماك عكس السنارة التي تضيع وقتا طويلا لتخرج بسمكة واحدة في النهاية، ورغم ان الشباك ايضا تجعلني أنتظر لساعات ولكن الشباك تنتظر وتخرج بالخير كله، مشيرا إلي ان الصيد هواية بالنسبة له وليس مهنة فهو يعمل فني كهرباء ولكنه يهوي صيد الشباك لدرجة وصفها بالجنونية، ولايكاد يمر يوم واحد دون ان يصطاد فيه، لأن الصيد يساعده علي نفقات الحياة والتوفير فما يقوم باصطياده يكفي اسرته لفترة طويلة. ويشير إلي انه من الممكن ان يعود إلي المنزل يوميا وقد اصطاد كمية تتراوح بين اثنين و4 كيلو من الاسماك واوضح انه يعشق الصيد في الليل خاصة وان السمك يحب السكون ويقول: في هذه الاوقات اكون داخل البحر انا وشبكتي فقط لان معظم المواطنين يكونون في منازلهم في هذا التوقيت ولذلك فإن الانتاج يزيد.