قتل ثمانية أشخاص علي الأقل وأصيب 23 آخرون في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة أمس استهدف نقطة أمنية شمالي بغداد في ثاني تفجير في منطقة الرشيدية خلال يومين. ولم تعلن أي جهة حتي الآن مسئوليتها عن التفجير لكن تنظيم داعش ينفذ عادة مثل هذه الهجمات في العاصمة ومناطق أخري في العراق التي سيطر فيها علي أراض شاسعة في 2014. من جهة اخري، دعت الحكومة العراقية إلي تعليق المظاهرات التي تنظم في العاصمة بغداد منذ عدة اسابيع، معتبرة ان هذه التحركات «تشتت الجهد الامني في مشاكل جانبية» في حين ان كل الجهود يجب ان تنصب علي دحر تنظيم داعش. وتأتي هذه الدعوة غداة دعوة وجهها زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر إلي انصاره للمشاركة غدا في مظاهرة ضخمة في ميدان التحرير في العاصمة للمطالبة بالإصلاح ومكافحة الفساد. علي صعيد اخر، دعا الصدر الجهات المختصة في العراق بمطالبة الحكومة البريطانية بالتعويض عما حدث في حرب العراق. وفي واشنطن، اعلنت وزارة الدفاع «البنتاجون» ان وزير الدفاع اشتون كارتر ومسئولين كبارا من دول اخري في التحالف ضد داعش سيجتمعون الاسبوع المقبل في جوينت بيس أندروز في ماريلاند لبحث الحملة العسكرية المستمرة موضحا انه تم توجيه الدعوة لاربعة وثلاثين دولة بالاضافة إلي حلف شمال الأطلنطي للمشاركة في الاجتماع الثاني من نوعه لوزارء دفاع الدول التي تساهم بقوات او بقواعد في التحالف.