قتل 12 شخصا علي الأقل وأصيب 32 آخرون في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة استهدف سوقا رئيسية للخضار في منطقة الراشدية شمال شرق بغداد. وتزامن التفجير مع جلسة للبرلمان العراقي جري خلالها مناقشة تداعيات الوضع الأمني في بغداد بعد هجوم الكرّادة وإمكانية فتح تحقيق حول الحادث المفجع. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها بعد عن الهجوم, لكن تنظيم داعش ينفذ عادة مثل هذه التفجيرات في العاصمة ومناطق أخري من العراق, حيث سيطر علي مساحات واسعة من الأراضي في 2014. ولاتزال بغداد في حالة تأهب قصوي تحسبا لوقوع أي هجمات بعد التفجير الذي وقع في حي الكرادة وسط العاصمة العراقية في الثالث من يوليو الجاري وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 292 شخصا في أحد أكثر التفجيرات التي شهدها العراق دموية منذ إطاحة قوات التحالف الذي كانت تقوده الولاياتالمتحدة بصدام حسين قبل 13 عاما. في الوقت نفسه, استعادت القوات العراقية السيطرة علي 3 قري في ناحية القيارة جنوب الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق. واعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية مقتل 18 عنصرا من تنظيم داعش خلال عملية عسكرية نفذتها قوات الرد السريع في منطقة الفتحة شمال بيجي بمحافظة صلاح الدين. من جهة أخري, شهدت كافة أنحاء بغداد إغلاقا تاما وانتشارا كبيرا لقوات الجيش والشرطة قبيل انطلاق استعراض عسكري كبير وسط بغداد بمناسبة «اليوم العالمي للعراق» بمشاركة فصائل المتطوعين وقوات من الجيش.