أعلنت السلطات العراقية، مقتل سبعة أشخاص، أمس، بتفجير انتحارى بسيارة مفخخة استهدف سوقا رئيسيا للخضار فى منطقة الراشدية الواقعة شمال شرق بغداد. وأفادت مصادر أمنية وأخرى طبية، وكالة الصحافة الفرنسية، بإصابة 29 آخرين بجروح فى التفجير الأخير ضمن سلسلة الهجمات التى استهدفت بغداد ومحيطها. ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الحادث، لكن نوعية التفجير تحمل بصمات تنظيم «داعش» الذى يتبى معظم الهجمات الانتحارية التى تستهدف المدنيين. وقتل 292 شخصا فى تفجير انتحارى بسيارة مفخخة، استهدف منطقة تجارية مزدحمة فى الكرادة فى الثالث من يونيو الحالى، فى واحد من أعنف الهجمات التى تضرب البلاد. وبعد مرور أيام قليلة، هاجم المتطرفون مرقدا شيعيا فى منطقة بلد الواقعة على بعد سبعين كليومترا شمال العاصمة، أسفر عن مقتل أربعين شخصا. وخسر الإرهابيون الذين استولوا منتصف عام 2014 على مساحات شاسعة شمال وغرب البلاد، مناطق مهمة لصالح القوات العراقية التى يدعمها طيران التحالف الدولى بقيادة الولاياتالمتحدة وآخرها الفلوجة. وقال خبراء إن الهجمات الأخيرة التى استهدفت المناطق الشيعية على وجه الخصوص، جاءت كرد فعل على الهزائم المتوالية للتنظيم فى أرض المعركة، وحذروا من زيادة فى عمليات التفجير فى بغداد.