اتهمت منظمة «العفو الدولية» فصائل إسلامية معارضة مقاتلة في محافظتي حلب وإدلب في سوريا بارتكاب «جرائم حرب» من خطف وتعذيب وقتل خارج إطار القانون، داعية الدول التي تدعمها إلي الامتناع عن تسليحها. وقال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة «العفو الدولية» فيليب لوثر «للجماعات المسلحة في حلب وإدلب اليوم مطلق الحرية في ارتكاب جرائم حرب وغير ذلك من انتهاكات القانون الإنساني الدولي مع إفلاتها من العقاب». وأضاف لوثر بحسب تقرير المنظمة « يٌعتقد أن بعض تلك الفصائل المقاتلة يحظي بدعم دول «مثل قطر والسعودية وتركيا والولايات المتحدة». وتطرق التقرير إلي انتهاكات ارتكبتها خمسة فصائل اسلامية أبرزها جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وحركة «أحرار الشام». وتسيطر فصائل معارضة منذ عام 2012 علي مناطق واسعة من ريف حلب الشمالي والغربي والجنوبي وعلي الأحياء الشرقية في مدينة حلب. ويبسط «جيش الفتح»، وهو عبارة عن تحالف فصائل إسلامية علي رأسها «جبهة النصرة» وحركة «أحرار الشام»، سيطرته علي كامل محافظة ادلب. في غضون ذلك، استهدفت الطائرات الحربية السورية أمس مواقع لتنظيم «داعش» شرق وشمال شرق محافظة حمص. وذكر موقع «روسيا اليوم» الإخباري أن الغارات أسفرت عن تكبد المسلحين خسائر في الأرواح والمعدات.