انضمت مع أسرتها إلي نادي المليونيرات في أقل من أربع سنوات بفضل مبيعات كتاب عن حياتها وظهورها كمتحدثة في المحافل العالمية.. هي «ملالا يوسفزاي» تلك التلميذة الباكستانية التي بدأت شهرتها العالمية بعد نجاتها من محاولة اغتيال في حافلة مدرستها في وادي سوات بباكستان عام 2012 علي يد مسلحي حركة «طالبان» لتواصل دفاعها عن حق البنات في التعليم بعد تلقيها العلاج في بريطانيا حيث تعيش حاليا. وأصبحت ملالا البالغة من العمر 18 عاما وأصغر شخص يفوز بجائزة نوبل للسلام مطلوبة دوليا كمتحدث وتتقاضي 152 ألف دولار عن الحديث الواحد. وقال متحدث باسم «نيلسون بووك ريسيرش» وهي شركة أمريكية تقيس جمهور وسائل الإعلام، إن كتاب مذكراتها «أنا ملالا» الذي نشر عام 2013 باع 287 ألفا و170 نسخة في بريطانيا بلغت قيمتها نحو 2.2 مليون جنيه إسترليني وأكثر من 1.8 مليون نسخة علي مستوي العالم. وأسست ملالا صندوقا لدعم مشروعات تعليم البنات في الدول النامية. وفي وقت سابق هذا العام حثت ملالا زعماء العالم في مؤتمر شهدته لندن علي تخصيص 1٫4 مليار دولار لإتاحة فرص التعليم لأطفال سوريا.