أعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما حالة الكارثة الطبيعية في مناطق ضربتها فيضانات اسفرت عن 24 قتيلا في ولاية وست فيرجينيا شرق الولاياتالمتحدة. وطلب أوباما صرف مساعدة فيدرالية لدعم جهود إعادة الاعمار في المنطقة التي ضربتها عواصف عنيفة وفيضانات وانزلاقات تربة وسيول من الوحل». وأدت عواصف عاتية وأمطار غزيرة إلي فيضانات هائلة في وست فيرجينيا جرفت آليات وحاصرت آلاف الاشخاص وأدت إلي انقطاع الكهرباء عن حوالي 21300 شخص أمس الأول، حسبما ذكرت وكالة ادارة الحالات الطارئة في وست فيرجيينا، موضحة أن مئات المنازل تضررت وأن 60 طريقا ما زالت مقطوعة. وذكر حاكم «وست فيرجينيا» ايرل تومبلين انه يتوقع انتشار 400 عنصر من الحرس الوطني. في الوقت نفسه، أعلن مسؤولون أن حريق غابات واسع النطاق يستعر عند سفوح جبال وسط ولاية كاليفورنيا دمر تماما 150 منزلا علي الأقل وألحق أضرارا بنحو 75 منزلا آخر. من جهة أخري، أظهرت دراسة أن درجات الحرارة المرتفعة الناتجة عن التغير المناخي، قد تودي بحياة 3 آلاف من سكان مدينة نيويورك الأميركية سنويا. وأشارت الدراسة التي نشرت في دروية «آفاق الصحة البيئية» إلي أنه من المتوقع أن تزداد أيام الحر الشديد إلي ثلاثة أضعاف بحلول عام 2080، مما يؤدي إلي حالات وفاة نتيجة الإجهاد الحراري أو الجفاف أو أمراض تتعلق بالقلب والجهاز التنفسي.