باختصار

«مبادرة الفيلسوف»

تقليد جديد انتهجه الكابتن أيمن يونس نجم مصر والزمالك السابق.. وجه الدعوة لحفل إفطار وسهرة رمضانية بمنزله بأكتوبر حضره ممثلون عن مختلف أجيال كرة القدم منذ عهد الكابتن محمود أبورجيلة وصولا إلي محمد ابراهيم أحد نجوم الفريق الحالي.. القائمة طويلة يصعب حصرها في هذه المساحة الضيقة.. لكن الفكرة كانت رائعة والتقي نجوم مع زملائهم ربما لم يروا بعضهم منذ سنوات مثل بدر حامد الذي يعمل في السعودية.. كانت الدعوة عامة واعتذر من لديهم ارتباطات.. وانتقل يونس بين زملائه وأصدقائه يجالسهم ويتحدث إليهم في شئون كرة القدم ومستقبل نادي الزمالك.. وكان هناك شبه إجماع علي أن النادي يعيش أفضل أيامه تحت قيادة المستشار مرتضي منصور وكيف أنه احترم تاريخ الكبار وخصص لهم معاشات شهرية.. وأكدوا ثقتهم في زميلهم محمد حلمي في قيادة الفريق نحو البطولات.. وسيطر علي الأجواء الحديث عن اخر محطات الدوري وإمكانية احتفاظ الزمالك بالدرع للعام الثاني مع اعترافهم بصعوبة المهمة قبل ثلاثة أيام فقط من موقعة الحسم بين الإسماعيلي والأهلي من ناحية والزمالك والمصري من ناحية أخري.. كانت التوليفة تجمع نجوما من أجيال مختلفة بينهم السودانيان الأصل سمير محمد علي وعمر النور بجانب محمود الخواجة وأحمد عبدالحليم وغانم سلطان ومجدي السيد ومجدي شلبي وعادل عبدالواحد.. ثم جيل طارق يحيي وهشام يكن وطارق مصطفي وسامي الشيشيني وخالد الغندور وهشام ابراهيم.. وحضر كريم شحاتة نيابة عن نفسه ووالده الكابتن حسن الموجود في الإمارات.
كانت المفاجأة وجود محمد ابراهيم قبل 48 ساعة من لقاء المصري لكنه انصرف بسرعة مع د. محمود سعد.. وربما مثل جمال عبدالحميد وأيمن طاهر الجهاز الفني لكن المؤكد ان الدعوات كانت بصفة شخصية.. وكانت الألعاب الأخري ممثلة في علاء فهمي رئيس قطاع ناشئي الطائرة في النادي.. كانت أمينة «4 سنوات» آخر عنقود أولاد «يونس» مثل الفراشة التي أعطت للسهرة مذاقا خاصا.. كل الشكر لأيمن وأسرته.. وكل عام والجميع بخير.