رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفال مرور 20 عامًا على تأسيس مركز الإبراهيمية للإعلام    ترامب يلغي أوامر التوقيع الآلي لسلفه بايدن    وزير الري يعلق على ضربة جزاء الجيش الملكي أمام الأهلي    أخبار الحوادث اليوم: القبض على عاطل تحرش بفتاة داخل عقار في بورسعيد.. الحماية المدنية تخمد حريق ستوديو مصر.. إحباط محاولة تهريب معدات وأجهزة محظورة بقيمة 100 مليون جنيه    صوت ملائكي، أداء رائع من المتسابق محمود كمال الدين ببرنامج دولة التلاوة (فيديو)    تحكيم دولة التلاوة للمتسابق خالد عطية: صوتك قوى وثابت وراسى    شرم الشيخ.. عقد من الإبداع    محمد إمام يطمئن الجمهور بعد حريق لوكيشن الكينج: جميع فريق العمل بخير والإصابات خفيفة    وزير قطاع الأعمال يلتقي وزيري الصناعة الصيدلانية والصحة الجزائريين لبحث توسيع آفاق التعاون الدوائي    10 آلاف كاش باك.. الأوراق المطلوبة وإجراءات استبدال التوك توك بالسيارة كيوت    مصر تفوز بمقعد في الجمعية العامة للمنظمة البحرية الدولية IMO    أكرم القصاص: دعم مصر لفلسطين لا يقبل التشكيك ومؤتمر عالمي لإعادة إعمار غزة    رفعت فياض يكشف حقيقة عودة التعليم المفتوح    لجنة تابعة للأمم المتحدة تحث إسرائيل على التحقيق في اتهامات تعذيب الفلسطينيين    صور | مصرع وإصابة 3 في حادث مروري بقنا    3 مدن أقل من 10 درجات.. انخفاض كبير في درجات الحرارة غدا السبت    علي ناصر محمد: مصر كانت الدولة الوحيدة الداعمة لجمهورية اليمن الديمقراطية    وزير الخارجية لنظيرته الفلسطينية: مصر ستظل داعما أساسيا للشعب الفلسطيني    الولايات المتحدة تطالب لبنان بإعادة صاروخ لم ينفجر في اغتيال الطبطبائي    محمود بسيونى يكتب: جيل الجمهورية الجديدة    مدرب نيوكاسل يكشف موقف المصابين قبل المباراة أمام إيفرتون    علي ناصر محمد يكشف تفاصيل أزمة الجيش اليمنى الجنوبى وعفو قحطان الشعبى فى 1968    مايان السيد تكشف عن موقف مؤثر لن تنساه في «ولنا في الخيال حب»    المصري يوجه الشكر لبعثة بيراميدز لمساندتها النسور خلال مباراة زيسكو    غدا، الحكم علي التيك توكر محمد عبد العاطي في قضية الفيديوهات الخادشة    النحاس يسجل مستوى قياسيا مدفوعا باضطرابات التداول وشح المعروض    المفتى السابق: الشرع أحاط الطلاق بضوابط دقيقة لحماية الأسرة    يسري جبر يروي القصة الكاملة لبراءة السيدة عائشة من حادثة الإفك    يسري جبر: لو بسط الله الرزق لعباده دون ضوابط لطغوا فى الأرض    جاهزية ثلاثي حراسة الزمالك لمواجهة كايزر تشيفز    محافظ الجيزة: السيطرة الكاملة على حريق استوديو مصر دون خسائر في الأرواح    جامعة حلوان تطلق المرحلة الثانية من الجلسات التعريفية بالمنح التدريبية المجانية لطلابها    أكاديمية الشرطة تستقبل عدد من طلبة وطالبات المرحلة الثانوية    تلبية لدعوة الشرع.. مئات آلاف السوريين في الساحات لرفض التقسيم ودعم الوحدة    راموس يستعد للرحيل عن الدوري المكسيكي    فحص 20 مليون و168 ألف شخص ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    زيارة مفاجئة لوكيل صحة أسيوط لمستشفى منفلوط المركزي اليوم    خلال لقاء ودي بالنمسا.. البابا تواضروس يدعو رئيس أساقفة فيينا للكنيسة الكاثوليكية لزيارة مصر    عمر جابر: مواجهة كايزرتشيفز تختلف عن ستيلينبوش    إحباط محاولة جلب كميات كبيرة من الألعاب النارية وأجهزة اتصال لاسلكية ومنشطات داخل حاويتين    ضبط 3618 قضية سرقة تيار كهربائي خلال 24 ساعة    العائدون من جهنم.. 15 أسيرا فلسطينيا يروون ل اليوم السابع تفاصيل حياة الجحيم داخل زنازين الاحتلال.. العيش كفئران تجارب.. الموت بطعام فاسد وأصفاد لنصف عام تخرم العظام.. وغيرها من أساليب التعذيب حتى الموت    رانيا المشاط تبحث مع «أكسيم بنك» تطور تنفيذ المشروعات الجارية في مجالات البنية التحتية المختلفة    سعر اللحوم في مصر منتصف تعاملات اليوم الجمعة    المصري يتحرك نحو ملعب مواجهة زيسكو الزامبي في الكونفدرالية    كامل الوزير يتفق مع شركات بريطانية على إنشاء عدة مصانع جديدة وضخ استثمارات بمصر    تناول الرمان وشرب عصيره.. أيهما أكثر فائدة لصحتك؟    في الجمعة المباركة.. تعرف على الأدعية المستحبة وساعات الاستجابة    تحقيق عاجل بعد انتشار فيديو استغاثة معلمة داخل فصل بمدرسة عبد السلام المحجوب    مشاركة مصرية بارزة في أعمال مؤتمر جودة الرعاية الصحية بالأردن    استعدادات مكثفة في مساجد المنيا لاستقبال المصلين لصلاة الجمعة اليوم 28نوفمبر 2025 فى المنيا    «الصحة» تعلن تقديم خدمات مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية ل15 مليون مواطن    البترول توقع خطاب نوايا مع ثاني أكبر جامعة تعدين في العالم لإعداد الكوادر    رئيس كوريا الجنوبية يعزي في ضحايا حريق المجمع السكني في هونج كونج    صديقة الإعلامية هبة الزياد: الراحلة كانت مثقفة وحافظة لكتاب الله    صلاة الجنازة على 4 من أبناء الفيوم ضحايا حادث مروري بالسعودية قبل نقلهم إلى مصر    رئيس شعبة الدواجن: سعر الكيلو في المزرعة بلغ 57 جنيهاً    أبوريدة: بيراميدز ليس له ذنب في غياب لاعبيه عن كأس العرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. شيرين حلمي خبير صناعة الدواء وعدو فيروس «سي»:
«تحيا مصر» يعيد الأمل لمرضي الالتهاب الكبدي
نشر في أخبار اليوم يوم 23 - 06 - 2016

طاقات الأمل ونوافذ الخير ستظل تضيء سماء المحروسة، ويستمر العطاء، وتستمر مصر برجالها المخلصين . وفي جنح الظلام لابد من شعاع الخير والأمل ، بإيمان وحب للبلد وثقة في الرئيس عبدالفتاح السيسي يتحدث د. شيرين حلمي من القلب ، ويعطي تفاؤل من خلال أرقام وبيانات ترصد عدد المرضي الذين أخذت بأيديهم مبادرة الرئيس لعلاج فيروس سي ، نسج د. شيرين حلمي بشراكة قوية مع صندوق تحيا مصر ، لوحة جميلة للتعاون ليؤكد أننا نستطيع ، ويعطي دفعة للذين تكاسلوا و تخاذلوا عن دعم مصر ، صورة حية لأبناء مصر الذين توحدوا خلف الرئيس لعلاج أهالينا من مرضي فيروس سي ، لتصل الرسالة للعالم الذي يثق أن السيسي إذا قال فعل ، طريق طويل وشاق حتي وصل د. شيرين حلمي لنتائج مذهلة في علاج فيروس سي ، بدواء جديد أصبح في متناول الجميع ، فهوليس صانعا للدواء وخبيرا عالميا فقط لكنه وطني يؤمن ببلده ويثق في رئيسه لذلك تحلي بالصبر حتي وصل لطريق الخير ، هو مصري معجون بالوطنية يدرك أن للرئيس رسالة سامية وهدفا نبيلا ، وضع يده في يد رجال صندوق الأمل « تحيا مصر » وتحرك بخطوات علمية ، ونزل القري والنجوع بفرق مدربة تطارد المرض وتبحث عن المصابين ويتحدي بالإيمان والعلم، ويراهن علي دعم الرئيس ويضع جدولا زمنيا للقضاء علي الفيروس.
ويؤكد علي مسئوليته من خلال معطيات واقعية أن مبادرة السيسي ستصل للعالم وأن مصر دخلت طريق الريادة في علاج فيروس سي علي يد السيسي.
مبادرة السيسي لعلاج مليون و200 ألف مريض أكدت أننا «نستطيع ونص»
عالجنا 500 ألف حالة خلال سنة وتصنيع المادة الخام للدواء بمصر
مشكلتنا في النفوس «مش الفلوس» والبعض يتعامل بمنطق «فيها لاخفيها»
129 دولارا ثمن الجرعة بمصر.. والشيخ صالح كامل تبرع بعلاج 400 ألف مريض
طاقات الخير تتدفق بنماذج شيرين حلمي وشراكة قوية لصندوق تحيا مصر تمد يد الشفاء لأهالينا ورؤي ثاقبة وطاقة إيمان وروحانيات صادقة غلفت كلمات د.شيرين ، تثبت أن الرئيس السيسي يعمل بإخلاص ولدينا رجال لهم هدف صادق ونبيل وعلي أياديهم سيعم الخير .. فهكذا يتحول عشق الوطن إلي رسالة ، يملك قراءة مستفيضة في الدين ويبحر بعلومه في النفس البشرية ، متواضع خلوق ، مثقف ، شغوف بالوطن ، لديه هدف اسمي ويعترف ان النجاح الحقيقي بخدمة وطنك وابناء بلدك ، هو حالة مختلفة تذوب عشقا في تراب الوطن وتثق في الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أعاد لمصر مكانتها واستعاد هيبتها ويعمل لوضع أبناء مصر في المكان اللائق ، د. شيرين يعمل بثقة وهمة ليؤكد أنه يملك قلعة للانسانية من خلال منظومة كبيرة لصناعة الدواء، بنيت بمفهوم وهدف يقوم علي العطاء.. وإلي نص الحوار:
نتائج مبشرة
ما حكاية الدواء الجديد الذي يستخدم من خلال مبادرة السيسي للقضاء علي فيروس سي ؟
قبل الحديث عن العلاج الجديد والنتائج المبشرة التي بدأت تلوح في الأفق مع مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، تعال نتحدث من خلال الأجواء الرمضانية عن الأخلاق الايمانية والفضائل التي يجب أن نتحلي بها لنرتقي ونسمو بأرواحنا ، ونتحلي بفضيلة العطاء لنساعد الاخرين برضا ، فهدفنا أن نتوحد خلف الرئيس السيسي لأننا نؤمن بنبل الهدف وسمو الرسالة لعلاج أهالينا الطيبين الذين أصابهم مرض فيروس سي .
وحتي نصل الي نتيجة سليمة في كل الأمور لابد من معطيات سليمة
فيها لا اخفيها
وما المشكلة من وجهة نظرك ؟
المشكلة ليست في الفلوس ولكن المشكلة في النفوس، وهناك احباط يتولد نتيجة عدم التفاهم بين الناس ، فالبعض يتعامل بطريقة فيها لا أخفيها ! ، فلو شعرت بصداع وأخذت اسبرين سوف يعود الصداع بعد أسبوع ، فقد عالجنا العرض ولم نعالج المرض.
وهناك صراعات إما سمعية كآفات الجوارح ، والشيطانية وهي آفات القلوب ،وتتمثل في الغل والحقد والحسد ، ولابد أن نعترف إن الأمراض العضوية أساسها البطن والصدر ، فالمعدة بيت الداء ، والصدر كل مايجول في صدرك من غل وحقد، يؤثر علي المناعة ويجعل المرض يدخل للجسم ، فلابد من علاج النفوس ، أما علاج العقول فلابد من نظرة استراتيجية ، فإشارة المرور عندما تكون حمراء ، فذلك لكي يمر الناس وعندما تكون خضراء فيكون دوري بالمرور ، فلابد من وجود نظام ، والعقل له رؤية استراتيجية ، وهناك صراع بين الجسد والعقل والروح ، وأول من قام بعمل التحليل البيئي كان أبو العباس المرسي منذ 850 سنة، حينما دخل عليه تلميذه احمد بن عطاء الله مهموما وقال له حال المرء علي أربع لا خامس لها، نعمة، وبلية وهي التحدي، ومعصية وهذة نقطة ضعف ، بالإضافة الي الطاعة ، والشكر ، فمن شكر البئر فاضت وامتلأت وفاضت وأعطت من حولها ، فالعطاء هو سر السعادة والحياة ، فالمشكلة ليست في الموارد البشرية بل في الابتلاء .
ونقطة الضعف إن كنت علي معصية فالواجب الاستغفار ، واذاكنت علي طاعة فالواجب الشكر ، وهناك 4 درجات ، تبدأ بالتعرف ثم التعلق ، والتخلق ثم التحقق . ولابد ان نتعايش ونعيش اللحظة بالتأمل في الكون ، وهناك منهج يجب أن نتدارسه ونضعه نصب أعيننا « وتوكل علي الحي الذي لا يموت » لنشعر بالراحة في حياتنا وأعمالنا . وإذا كان لدينا عطايا فلابد أن نفيد بها الناس . والنظرة الاستراتيجية لا تقتصر علي الدنيا بل التجهيز للآخرة . خلاصة القول أن الانسان عليه أن يساعد من حوله بكل طرق الخير استعدادا للاخرة ، وأن صفاء الروح ونقاء السريرة والبعد عن الحقد والحسد يؤدي لسلامة الجسد .
ثقة العالم
ما نظرتك لمبادرة الرئيس لعلاج فيروس سي؟
من أكبر الأمراض التي أصابت المواطن المصري مرض الالتهاب الكبدي الوبائي «سي » حيث أن مصر أكبر دولة في العالم من حيث نسبة الإصابة بالمرض ، وهذا المرض يصيب الشخص بالوهن والضعف وعدم القدرة علي ممارسة الأعمال ويصيب الكبد ، ومن المعروف أن الكبد فلتر سموم الجسم الذي يتخلص من جميع المواد الضارة ، وهو أيضا مصنع الطاقة التي تمد الإنسان بالقوة وأداء وممارسة الأعمال المختلفة .
معا نستطيع .. لقد أعطتنا مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي الثقة والقدرة في ذاتنا بأننا نستطيع معا عمل كل شيء ايجابي ومفيد لمصر وبشراكة ووحدة ، فمبادرة الرئيس لعلاج مليون مريض بفيروس سي ، أعطتنا الثقة لنعمل شيئا مفيدا لأهالينا ، والأهم هو ثقة العالم في أن الرئيس عبدالفتاح السيسي إذا قال فعل ، وأحدثت دفعة وأعطتنا طاقة.
وقد قال الرئيس لأصحاب شركات الأدوية ، هل الشركات مستعدة وإلا إيه ؟ وقد أجبنا عمليا وترجمنا كلام الرئيس إلي واقع ونسابق الزمن بحب لعلاج أهالينا ، وصرنا حديث العالم ، فمبادرة الرئيس لعلاج مرضي فيروس «سي » شهد لها العالم ولدينا القدرة علي علاج حالات مرضية بكل دول العالم.
أخذنا كلام الرئيس وترجمناه لخطة عمل ، وبدأنا بتصنيع المادة الخام للمنتج ، فمن لا يملك مدخلاته لا يتحدث عن مخرجات .
التحدي الحقيقي
وما التحدي الحقيقي في المشروع ؟
التحدي الحقيقي كان تصنيع المادة الخام ، وكان لابد من تصنيع المادة الخام في مصر ، لأن ذلك يعطينا قدرة تنافسية مع الموردين ، وكان هناك تحد لإقامة المصنع في أقل من سنة واحدة ، وتم ترخيص المصنع في سنة واحدة في 2016، لتصنيع الدواء في برج العرب .
أما التحدي الآخر فكان إعداد الملفات بمستوي عالمي ، واستعنا بخبرات أمريكية وسويسرية وايطالية وفرنسية ، وذلك لتسجيل الدواء في منظمة الصحة العالمية ، وهذا الدواء أول دواء تقبل أوراق اعتماده بمنظمة الصحة العالمية .
وكان لدينا مشروع عملاق صنعنا المستحيل لانجازه ، ليطابق المواصفات والشروط ، واجتهدنا ليكون مجازا من الجهات الدولية وفق متطلبات الصناعة الدوائية الجيدة، وبحسب معايير منظمة الصحة العالمية وتم إجازة المصنع واعتماده . ولم نتوقف بل بدأنا ايجاد مركبات جديدة وعمل بحث علمي عليها ، وثبت ضرورة عدم استخدام الادوية السابقة والتي لها اثار جانبية مثل الانترفيرون ، واستطعنا تقليل فترة العلاج الي 12 أسبوعا فقط .
واستطاع عقار «را ڤيداسڤير » ravidasvir » تحقيق الحلم ووصلنا لنتائج مبهرة أثبتت نجاحها فعليا وبتجارب حية .
شركات عالمية
ما الخطوات التالية للوصول لنتائج متميزة ؟
قمنا بالمشاركة في أبحاث عالمية لايجاد دواء يعالج جميع الانماط الجينية والخاصة بالفيروس الوبائي « سي » وذلك بالتعاون مع مبادرة أدوية الامراض المهملة ، وهذا من خلال عمل بحث علمي في 10 مراكز في تايلاند وماليزيا واوكرانيا وجنوب افريقيا .
بالإضافة إلي التعاون مع تجمع الدول ذات البراءات لدعم الدول الفقيرة والمتوسطة ، وتعتبر فاركو واحدة من 10 شركات عالمية تشارك في هذا المجال ً فمصر دخلت العالمية في هذا المجال بجدارة ، وهي الوحيدة من الدول النامية ، ولم يكن الوصول إلي هذة المكانة سهلا ، بل بعمل شاق ومعاناة وصبر ، إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .
وما هدفكم ؟
هدفنا القضاء علي فيروس سي في عام 2020 في مصر ، وفي باقي دول العالم في 2030 ، ونستطيع ، وكما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي أننا نستطيع فإنني أؤكد أننا بدعم الرئيس ومساندته ، وعزيمة الشباب ، ووعي المصريين ، نعم نستطيع ، بل نستطيع ونص !
مبادرة الرئيس السيسي تسير وفق نظام ومنهج مدروس من خلال صندوق « تحيا مصر »
ويتم التعاون مع مراكز الفيروسات الكبدية ومديريات الصحة بالمحافظات ، ونلقي دعما من المحافظين وشهدنا مساعدة وتعاونا من اللواء سيد نصر محافظ كفر الشيخ الذي سهل لنا كل شيء وتعامل بمنتهي الإخلاص لخدمة أهالينا المرضي في كفر الشيخ، فهو صورة مشرفة تعمل لخدمة المرضي ومساعدة الناس ، كما شهدنا تعاونا متميزا من د. محمد سلطان محافظ البحيرة .
ونقوم بعدة مراحل تبدأ بتسجيل المرضي علي الكمبيوتر من خلال نظام موحد ،حتي لايتردد المريض علي أكثر من جهة للحصول علي الدواء .
تحيا مصر
كيف يتعامل صندوق تحيا مصر مع مرضي فيروس سي لعلاجهم ؟
يقوم صندوق تحيا مصر بتقديم العلاج للحالات التي تقف في طابور الانتظار وذلك لانهاء جميع الحالات المشخصة والقابلة للعلاج هذا العام .
وأؤكد إنه لن يترك مريض مشخص وقابل للعلاج لايتم علاجه خلال عام 2016 ، وذلك من خلال بروتوكولات لجنة الفيروسات الكبدية ، ووزارة الصحة ، والتأمين الصحي ، وتحيا مصر ،
وما الخطوات التي يسلكها الصندوق لمتابعة المرضي؟
يتعامل صندوق تحيا مصر من خلال منظومة تحقق لمصر القضاء علي الفيروس وآثاره السلبية علي حياة الإنسان وإنتاجيته وحقه في الحياة الكريمة ،وتنقسم محاور البرنامج إلي محور الرصد ويتمثل في الاعتماد علي الخريطة القومية لوزارة الصحة والتي توضح أعلي نسب الإصابة موزعة علي مستوي الجمهورية وربط المراكز العلاجية التي تم التعاقد معها بقاعدة بيانات وزارة الصحة، عن طريق تقنية (VPN) .
توفير الأدوية
ومحور الحماية عن طريق استخدام البروتوكول العلاجي المعتمد من وزارة الصحة واللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية متضمنا نوع التحاليل المطلوبة وعددها وتكلفتها وإستخدام كشوف العلاج علي نفقة الدولة طبقاً للتوزيع الجغرافي بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال مكافحة وعلاج «فيروس سي» لاستكمال الطاقة العلاجية والبحثية لهم وتوفير العلاج لأعداد إضافية من المصابين ويتم توفير جرعات الأدوية وفقاً للمطالبات التي يتم إرسالها من الجهات بعدد المرضي وكمية الجرعات المطلوبة .
أما محور الوقاية وذلك عن طريق تشكيل مجموعة عمل من الطب الوقائي بوزارة الصحة لتنفيذ حملة قومية للوقاية من «فيروس سي» بالمحافظات الأكثر انتشاراً للمرض، دعم مجهودات وزارة الصحة في تشغيل مصانع الحقن ذاتية التدمير لتغطية الاستخدام المحلي ودعم بحوث الفيروسات الكبدية (كشف-علاج-متابعة).
ويهدف المشروع الي الوصول إلي النسب العالمية للعلاج من فيروس سي.وإنشاء مركز علاج «فيروس سي» ليكون نموذجا متميزا لوسائل العلاج ويمكن تصديره علي مستوي القارة الإفريقية (مركز الأقصر) يستهدف علاج 12 ألفا ويخدم محافظات الصعيدومركز بورسعيد 10 آلاف مريض ويخدم محافظات القناة.
بلا شك مبادرة تحيا مصر لها دور ايجابي متميز في القضاء علي فيروس سي ، ولديها هدف قومي بالخلاص من المرض .
موقع الكتروني
ما حجم إنتاج العلاج وهل يواكب عدد المرضي ؟
ننتج حوالي ربع مليون علبة شهريا ، ونسعي للوصول لأكبر عدد من المرضي ، حيث تم علاج 500 ألف حالة خلال سنة من بدء مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لعلاج مرضي فيروس سي .
وما العدد المستهدف للعلاج ؟
من خلال مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي سيتم علاج مليون و200 ألف حالة مرضية ، حيث قاموا بتسجيل بياناتهم من خلال نظام الكمبيوتر الموحد الخاص بموقع لجنة الفيروسات الكبدية . ويتم تسجيل المرضي من خلال الموقع الاليكتروني :
www. Nccvh. Org. Eg
وبذلك تكون مصر قد عالجت هذا العام أكثر من جميع دول العالم وشركات الإدوية في العالم . باختصار وبدون مبالغة مصر حصلت علي كأس العالم في علاج فيروس سي ، وحققنا رقما قياسيا جديد لعلاج فيروس سي في مصر ، وندعو العالم بكل ثقة للعلاج من فيروس سي في مصر ولدينا كل الثقة في ذلك ، فمبادرة الرئيس ستكون بداية لعلاج دول أخري وسنتخلص من المرض قريبا من خلال مبادرة الرئيس لعلاج فيروس سي ، وسنقدم خبرتنا للعالم ونحن نستطيع .
عيادات متنقلة
وهل يقتصر دوركم علي تقديم أقراص العلاج ؟
قمنا بتجهيز عيادات متنقلة ومعامل وصيدليات متنقلة للكشف علي المرضي لنكتشف المرض أولا ، وعمل التحاليل اللازمة ، والمسح الطبي الشامل والنزول للمحافظات ، وبدأنا بالبحيرة وكفر الشيخ وبني سويف والجيزة وقريبا بورسعيد . ونستخدم سيارات مجهزة تم إحضارها من ألمانيا سيصل عددها الشهر القادم إلي 8 سيارات ، تقوم بالمسح الشامل ، وتطوف القري والمدن، ويتم عمل تحليل واذا ظهر المرض يتم عمل تحليلات اضافية لمعرفة نسبة الفيروس ، لبدء العلاج ، وقد بدأت مبادرة الرئيس في مايو 2015، وعندما قال الرئيس مستعدين وإلا إيه ، أثبتتا قدرتنا وسنكمل المسيرة مع الرئيس .
وكم ثمن الدواء الجديد ؟
ثمن الجرعة كاملة في مصر 129 دولارا ، في حين يباع في السعودية بمبلغ 77573 ريالا سعوديا ، بلاشك هناك مغالاة في سعر العلاج في جميع دول العالم ويصل لارقام باهظة ،
ومبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي ومشاركتنا وحماسنا والنتائج الايجابية شجعت كثيرا من أهل الخير للمشاركة والتشارك لدعم حملة الرئيس السيسي التي أثبتت صدقها ونجاحها لعلاج مرضي الكبد . وانتظروا نتائج مبهرة وأخبارا سارة قريبا .
نجم برشلونة
ماذا عن حملات الترويج العالمية وهل استعنتم بنجوم عالميين ؟
حملة تور ان كيور هي مبادرة لجذب السياحة العلاجية لمدن شرم الشيخ والاقصر والقاهرة ، وذلك للسياحة العلاجية وعدم انتظار الاجانب لقوائم الانتظار في بلادهم ، وقد تم قبول أوراق تسجيل مركب الدواء بمنظمة الصحة العالمية .
بدون شك مصر تدخل بقوة عصر علاج فيروس سي في العالم ، من خلال مبادرة الرئيس السيسي ، ونجاحنا في ضبط المنظومة .
وتم التعاقد مع نجم برشلونة وكابتن فريق البرازيل السابق داني الفس ، ليكون سفيرا لحملة تور ان كيور ، ضمن مبادرة الرئيس .
ونقول بكل ثقة « احنا مستعدين ياريس » ومصر تستطيع برجالها وشبابها ومقوماتها ، «وتقدر » ومصر بقت قد الدنيا .
كم تكلفة مصنع الخامات اللازمة لتصنيع الدواء؟
- اشترينا مصنعا جاهزا وحولناه لمصنع دواء حتي نختصر المسافات ، من شراء أرض وتراخيص وروتين واجراءات ، وتكلفة المصنع وصلت 30 مليون دولار ، ليكون لدينا المادة الاولية لخام الدواء ، ولدينا خطة لتوعية الناس بالمرض والعلاج ، وأقودها بنفسي .
وما مدي التزامكم بمبادرة الرئيس ؟
سيادة الرئيس السيسي قال مصر خالية من فيروس سي قريبا ، ونحن نثق في كلام الرئيس لأنه يتحدث من خلال تجارب واقعية ، ونؤكد أننا ملتزمون ، ومحدش يفتكر إن حد حيفوته الدواء ، كله حيتعالج .
ولابد من توجيه رسالة للمرضي والمواطنين بضرورة دعم وتنشيط صندوق تحيا مصر ، فعندما تقوم بالتبرع بأي مبلغ سيصل للجميع ، فنحن نقوم بإعطاء العلاج ببلاش ونحتاج فقط للوعي ، ومن لديه القدرة للتبرع فهذة خطوة ايجابية .
وقد تم انشاء صندوق بالمحافظات بحيث يضع فيه المواطن ما يستطيع من تبرع ، حتي لو المريض نفسه ، فكلنا نتشارك حتي لو بعشرة جنيهات لتعود علينا بالخير ونسهم في علاج غير القادرين .
أدوات النجاح
وما أهم أدوات النجاح في العلاج ؟
- الوعي أساس الخلاص من فيروس سي حتي يكتمل العلاج بنجاح ، وهناك اشياء يجب اتباعها ومنها إن يغسل الحلاق يديه عند الانتقال من زبون لزبون ، وفي حالة تناول المريض للعلاج لابد من تعقيم ادواته الشخصية « ماكينة حلاقة - فرشاة أسنان » ، كما ان أسرة المصاب بالفيروس يجب الا يستخدموا الادوات الشخصية للمريض ، ولابد من مكافحة العدوي بالتعقيم وخاصة غرف العمليات ، إما أطباء الاسنان فعليهم دور هام بتعقيم معداتهم بعد كل مريض والتأكد من سلامة أجهزة التعقيم .
بالإضافة الي اجهزة الغسيل الكلوي لابد من تعقيمها ، ويجب التأكد من ان المريض الذي يتعامل مع اجهزة الغسيل تكون معقمة . والوشم من أخطر مسببات المرض.
وكيف ننقل خبرتنا للخارج ؟
مصر تستطيع نقل خبرتها للعالم وخاصة افريقيا من خلال العيادات المتنقلة والاجهزة المتطورة والادوية التي اصبحت في متناول اليد .
ولابد من دعم المنظمات التي تشارك في العلاج ومنها بنك الشفا ، وبيت الزكاة والصدقات المصري. وهناك شكر خاص للشيخ صالح كامل الذي تبرع بعلاج 400 ألف حالة ، ونجاح المبادرة يؤكد أنتا نستطيع ، ولعلها رسالة من الرئيس « تعالوا للعلاج في مصر »
لقد أعطانا الرئيس ثقة بتبنيه لمبادرة علاج مليون مصري من مرضي الكبد وتأكيده علي ضرورة أن تصبح مصر خالية من المرض، وبدأت الشركات المصرية في البحث حول امكانية تصنيع عقار « فيروس سي» بأسعار مخفضة تكون في متناول الجميع، وتواصلت « فاركو» مع الشركات العالمية وأصحاب الخبرات العالمية و مصنعي الدواء في العالم حتي نجحت في تصنيع دواء محلي بسعر لا يتجاوز 100 دولار. وذلك منحة من الله لنساهم في علاج مرضي فيروس سي ونقدم نموذجا مصريا في العطاء وخدمة المجتمع.
جنود مجهولون
كيف تسير خطة العمل ومن الذي يتولاها؟
هناك جنود مجهولون، يعملون بإخلاص لنجاح مبادرة الرئيس لعلاج فيروس سي من خلال شراكة برنامج تحيا مصر ،فيقوم د. شادي مراد، ود . عمرو فهمي، بأعمال هائلة من تنظيم ومتابعة ، و أبحاث ودراسات ، ولديهم ثقة وحماس لما يقومون به ، بالإضافة لتنظيم اللقاءات ،والإشراف علي عمليات المسح الطبي والتحاليل ومتابعة تصنيع الدواء ، فها مثال ونموذج لكثير يعملون في فاركو ويبحثون عن هدف نبيل لمساعدة أهالينا المرضي بفيروس سي .
رحلة شاقة
هل كان الموضوع سهلا ؟
كانت الرحلة شاقة وبفضل الله وصلنا لنتائج مبهرة وواجهنا مشاكل عديدة حتي وصلنا للنتائج المطمئنة وأثبتت النتائج الخاصة بنا تفوق المنتج النهائي المصري علي المنتج الأجنبي، وبالفعل أعلنت وزارة الصحة عن نتائج نجاح المنتج الأجنبي بنسبة 85% أما النتائج التي حققها المنتج المصري فوصلت نسبة الشفاء عند استخدامه إلي 98% من إجمالي الحالات.
انطلاقة المشروع
لكن انطلاقة المشروع الحقيقية جاءت بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي فكانت بداية لإعلان حرب علي المرض حيث سيتم من خلالها علاج جميع مرضي فيروس سي القابلين للعلاج في مصر، ولن يقف مريض واحد في طابور علاج علي نفقة الدولة أو التأمين الصحي فالرئيس أعطي توجيهات لعلاج المصريين ونحن اعتبرناه تكليفا ونفذنا فورا.
هل هناك شركات مصرية أخري تقوم بتصنيع عقار فيروس سي؟
هناك 17 شركة مصرية حصلت علي تراخيص لإنتاج علاج فيروس سي ولكن الشركات التي قامت بالفعل بالتصنيع نحو 5 شركات.
كم تبلغ حصتكم ؟
من حقنا تصنيع ثلث الكمية التي تصنع في مصر حسب منظمة الصحة العالمية ولكن تخطينا النصف بسبب أن هناك شركات متعثرة في التوريد ولصالح المرضي رفعنا الكمية المصنعة حتي لا يتوقف العلاج ،
ما عدد المصابين بمرض فيروس سي في مصر؟
عدد المصابين المسجلين حسب وزارة الصحة مليون و600 ألف مصري، معظمهم في الدلتا وبعضهم مصاب بسبب البلهارسيا لذلك قمنا بالتعاون مع صندوق تحيا مصر بتجهيز أربع عيادات شاملة وصيدليات متنقلة بمعامل التحاليل والكشف الشامل.
من أجل مصر
ما رسالتك التي تسعي إليها ؟
لابد من الثقة فيما تفعل ولدينا يقين بأن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي ظهرت من أجل هدف نبيل ، ولذلك كتب لها النجاح ، والكل يعمل بحب من أجل مصر ويسعي الجميع للمزيد ، فما نقوم به هو رسالة نؤمن بها عن يقين ، ولذلك لن نكل وسنستمر في دعم المبادرة لنقضي علي الالتهاب الكبدي في مصر ونواصل مبادرة الرئيس السيسي لتصل للعالم ويدنا ممدودة للجميع ، وندعو الجميع للمشاركة ، وما لمسناه من تشجيع وحماس يثبت أن مصر قادمة بالتكاتف والصبر ، فلدينا المزيد ومصر بقيادة الرئيس السيسي ستصبح ذات شأن عظيم ، ونؤكد من خلال العمل والإخلاص أننا جميعا نستطيع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.