انطلاق الجلسة الختامية للقاء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية    طلبة «آداب القاهرة" يزورون موقع محطة الضبعة النووية    عضو بمجلس الاحتياط الأمريكي يتوقع تراجع معدل التضخم    فرص للسفر إلى اليونان.. اتفاق لاستقدام 5000 عامل مصري بمجال الزراعة    جنوب إفريقيا تطالب "العدل الدولية" بإصدار أمر سحب قوات الاحتلال من غزة    بعد الاضطراب السياسي فى البلاد.. أمير الكويت يعلن حل مجلس الأمة    بطولة العالم للإسكواش 2024 .. فارس دسوقي يسحق بطل كندا    إصابة 4 أشخاص حريق مطعم بالفيوم ونقلهم للمستشفى    عاجل: موعد إعلان أرقام جلوس الثانوية العامة 2024.. طرق وخطوات الحصول عليها    محمد رمضان عن ضريبة الشهرة: «مبقتش أتمشى على النيل لوحدي وأكل ذرة براحتي» (فيديو)    لماذا سمي التنمر بهذا الاسم؟.. داعية اسلامي يجيب «فيديو»    المحكمة الرياضية ترفض طلب اتحاد العاصمة قبل نهائي الكونفدرالية    مباشر سلة - الزمالك (17)-(20) الأهلي.. ثالث مباريات نصف نهائي الدوري    المصارعة، كيشو يتأهل لأولمبياد باريس 2024    عاجل.. رضا سليم يتواصل مع الشيبي لحل أزمة حسين الشحات.. ولاعب بيراميدز يحدد شروطه    "سويلم": الترتيب لإنشاء متحف ل "الري" بمبنى الوزارة في العاصمة الإدارية    في زمن التحوّلات.. لبنان يواجه تحديات في الشراكة الداخليّة ودوره بالمنطقة    تفاصيل هجوم روسيا على شرقي أوكرانيا.. وكييف تخلي بلدات في المنطقة    نجوى كرم تحيي حفلا في السويد 23 يونيو    «قومي حقوق الإنسان» يشارك في إطلاق الدورة الثانية من مهرجان إيزيس الدولي    نقاد: «السرب» يوثق ملحمة وطنية مهمة بأعلى التقنيات الفنية.. وأكد قدرة مصر على الثأر لأبنائها    آداب حلوان توجه تعليمات مهمة لطلاب الفرقة الثالثة قبل بدء الامتحانات    تؤدي لمرض خطير.. حسام موافي يحذر من خطورة وجود دم في البراز    حسام موافي يكشف أخطر أنواع ثقب القلب    شاهد أول فيديو.. «النقل» تستعرض المحطات الخمسة الجديدة للخط الثالث لمترو الأنفاق    وزيرة التعاون الدولي: الحكومة تتبنى إجراءات وتدابير محفزة للشركات الناشئة    الأسهم الأوروبية تغلق عند مستويات قياسية جديدة    د.آمال عثمان تكتب: المتحف المصري الكبير الأحق بعرض «نفرتيتي» و«حجر رشيد» و«الزودياك»    مصرع فتاة خنقًا في ظروف غامضة ببني سويف    5 نصائح مهمة للمقبلين على أداء الحج.. يتحدث عنها المفتي    المفتي يحسم الجدل بشأن حكم إيداع الأموال في البنوك (فيديو)    مصرع طالب سقط من القطار بسوهاج    حماس: تعاملنا بكل مسؤولية وإيجابية لتسهيل الوصول لاتفاق يحقق وقف دائم لإطلاق النار    مصرع طالبة سقطت في بئر مياه جوفية غرب المنيا    فضائل شهر ذي القعدة ولماذا سُمي بهذا الاسم.. 4 معلومات مهمة يكشف عنها الأزهر للفتوى    واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة، الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة    بعد زواجه من الإعلامية لينا طهطاوي.. معلومات لا تعرفها عن البلوجر محمد فرج    البرلمان العربى: ازدواجية المعايير الدولية تدعم الاحتلال الإسرائيلى فى إبادة الفلسطينيين    الجيزاوي يتفقد مستشفى بنها الجامعي للاطمئنان على الخدمة الصحية    أشرف صبحي يلتقي فرج عامر وأعضاء سموحة لتعزيز الاستقرار داخل النادي    نائب رئيس جامعة الزقازيق يشهد فعاليات المؤتمر الطلابي السنوي الثالثة    بالصور.. الشرقية تحتفي بذكرى الدكتور عبد الحليم محمود    أسعار شقق جنة بمشروع بيت الوطن للمصريين في الخارج    للتخلص من دهون البطن.. تعرف ما ينبغي تناوله    «دراسة صادمة».. تناول الأطعمة المعبأة والوجبات الخفيفة يزيد خطر الوفاة    السيطرة على حريق شقة سكنية بمنطقة الوراق    وزارة البيئة تناقش مع بعثة البنك الدولي المواصفات الفنية للمركبات الكهربائية    "علم فلسطين في جامعة جورج واشنطن".. كيف دعم طلاب الغرب أهل غزة؟    محافظة الأقصر يناقش مع وفد من الرعاية الصحية سير أعمال منظومة التأمين الصحي الشامل    مفتي الجمهورية: الفكر المتطرف من أكبر تحديات عملية بناء الوعي الرشيد    حملة بحي شرق القاهرة للتأكد من التزام المخابز بالأسعار الجديدة    محلل أداء منتخب الشباب يكشف نقاط قوة الترجي قبل مواجهة الأهلي    دعاء الجمعة للمتوفي .. «اللهم أنزله منزلا مباركا وأنت خير المنزلين»    في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر    رد فعل محمد عادل إمام بعد قرار إعادة عرض فيلم "زهايمر" بالسعودية    شخص يطلق النار على شرطيين اثنين بقسم شرطة في فرنسا    لمواليد 10 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    نهائي الكونفدرالية.. تعرف على سلاح جوميز للفوز أمام نهضة بركان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. شيرين حلمي خبير صناعة الدواء وعدو فيروس «سى»: «تحيا مصر» يعيد الأمل لمرضى الالتهاب الكبدي
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 23 - 06 - 2016

مبادرة السيسى لعلاج مليون و200 ألف مريض أكدت أننا «نستطيع ونص»
عالجنا 500 ألف حالة خلال سنة وتصنيع المادة الخام للدواء بمصر
طاقات الأمل ونوافذ الخير ستظل تضيء سماء المحروسة، ويستمر العطاء، وتستمر مصر برجالها المخلصين . وفى جنح الظلام لابد من شعاع الخير والأمل ، بإيمان وحب للبلد وثقة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى يتحدث د. شيرين حلمى من القلب ، ويعطى تفاؤل من خلال أرقام وبيانات ترصد عدد المرضى الذين أخذت بأيديهم مبادرة الرئيس لعلاج فيروس سى ، نسج د. شيرين حلمى بشراكة قوية مع صندوق تحيا مصر ، لوحة جميلة للتعاون ليؤكد أننا نستطيع ، ويعطى دفعة للذين تكاسلوا وتخاذلوا عن دعم مصر ، صورة حية لأبناء مصر الذين توحدوا خلف الرئيس لعلاج أهالينا من مرضى فيروس سى ، لتصل الرسالة للعالم الذى يثق أن السيسى إذا قال فعل ، طريق طويل وشاق حتى وصل د. شيرين حلمى لنتائج مذهلة فى علاج فيروس سى ، بدواء جديد أصبح فى متناول الجميع ، فهوليس صانعا للدواء وخبيرا عالميا فقط لكنه وطنى يؤمن ببلده ويثق فى رئيسه لذلك تحلى بالصبر حتى وصل لطريق الخير ، هو مصرى معجون بالوطنية يدرك أن للرئيس رسالة سامية وهدفا نبيلا ، وضع يده فى يد رجال صندوق الأمل « تحيا مصر » وتحرك بخطوات علمية ، ونزل القرى والنجوع بفرق مدربة تطارد المرض وتبحث عن المصابين ويتحدى بالإيمان والعلم، ويراهن على دعم الرئيس ويضع جدولا زمنيا للقضاء على الفيروس.
ويؤكد على مسئوليته من خلال معطيات واقعية أن مبادرة السيسى ستصل للعالم وأن مصر دخلت طريق الريادة فى علاج فيروس سى على يد السيسى.
طاقات الخير تتدفق بنماذج شيرين حلمى وشراكة قوية لصندوق تحيا مصر تمد يد الشفاء لأهالينا ورؤى ثاقبة وطاقة إيمان وروحانيات صادقة غلفت كلمات د.شيرين ، تثبت أن الرئيس السيسى يعمل بإخلاص ولدينا رجال لهم هدف صادق ونبيل وعلى أياديهم سيعم الخير.
فهكذا يتحول عشق الوطن إلى رسالة ، يملك قراءة مستفيضة فى الدين ويبحر بعلومه فى النفس البشرية ، متواضع خلوق ، مثقف ، شغوف بالوطن ، لديه هدف اسمى ويعترف ان النجاح الحقيقى بخدمة وطنك وابناء بلدك ، هو حالة مختلفة تذوب عشقا فى تراب الوطن وتثق فى الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أعاد لمصر مكانتها واستعاد هيبتها ويعمل لوضع أبناء مصر فى المكان اللائق ، د. شيرين يعمل بثقة وهمة ليؤكد أنه يملك قلعة للانسانية من خلال منظومة كبيرة لصناعة الدواء، بنيت بمفهوم وهدف يقوم على العطاء.. وإلى نص الحوار:
نتائج مبشرة
ما حكاية الدواء الجديد الذى يستخدم من خلال مبادرة السيسى للقضاء على فيروس سى ؟
قبل الحديث عن العلاج الجديد والنتائج المبشرة التى بدأت تلوح فى الأفق مع مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى ، تعال نتحدث من خلال الأجواء الرمضانية عن الأخلاق الايمانية والفضائل التى يجب أن نتحلى بها لنرتقى ونسمو بأرواحنا ، ونتحلى بفضيلة العطاء لنساعد الاخرين برضا ، فهدفنا أن نتوحد خلف الرئيس السيسى لأننا نؤمن بنبل الهدف وسمو الرسالة لعلاج أهالينا الطيبين الذين أصابهم مرض فيروس سى .
وحتى نصل الى نتيجة سليمة فى كل الأمور لابد من معطيات سليمة
فيها لا اخفيها
وما المشكلة من وجهة نظرك ؟
المشكلة ليست فى الفلوس ولكن المشكلة فى النفوس، وهناك احباط يتولد نتيجة عدم التفاهم بين الناس ، فالبعض يتعامل بطريقة فيها لا أخفيها ! ، فلو شعرت بصداع وأخذت اسبرين سوف يعود الصداع بعد أسبوع ، فقد عالجنا العرض ولم نعالج المرض.
وهناك صراعات إما سمعية كآفات الجوارح ، والشيطانية وهى آفات القلوب ،وتتمثل فى الغل والحقد والحسد ، ولابد أن نعترف إن الأمراض العضوية أساسها البطن والصدر ، فالمعدة بيت الداء ، والصدر كل مايجول فى صدرك من غل وحقد، يؤثر على المناعة ويجعل المرض يدخل للجسم ، فلابد من علاج النفوس ، أما علاج العقول فلابد من نظرة استراتيجية ، فإشارة المرور عندما تكون حمراء ، فذلك لكى يمر الناس وعندما تكون خضراء فيكون دورى بالمرور ، فلابد من وجود نظام ، والعقل له رؤية استراتيجية.
وهناك صراع بين الجسد والعقل والروح ، وأول من قام بعمل التحليل البيئى كان أبو العباس المرسى منذ ٨٥٠ سنة، حينما دخل عليه تلميذه احمد بن عطاء الله مهموما وقال له حال المرء على أربع لا خامس لها، نعمة، وبلية وهى التحدى، ومعصية وهذة نقطة ضعف ، بالإضافة الى الطاعة ، والشكر ، فمن شكر البئر فاضت وامتلأت وفاضت وأعطت من حولها ، فالعطاء هو سر السعادة والحياة ، فالمشكلة ليست فى الموارد البشرية بل فى الابتلاء.
ونقطة الضعف إن كنت على معصية فالواجب الاستغفار ، واذا كنت على طاعة فالواجب الشكر ، وهناك ٤ درجات ، تبدأ بالتعرف ثم التعلق ، والتخلق ثم التحقق . ولابد ان نتعايش ونعيش اللحظة بالتأمل فى الكون ، وهناك منهج يجب أن نتدارسه ونضعه نصب أعيننا « وتوكل على الحى الذى لا يموت » لنشعر بالراحة فى حياتنا وأعمالنا .
وإذا كان لدينا عطايا فلابد أن نفيد بها الناس . والنظرة الإستراتيجية لا تقتصر على الدنيا بل التجهيز للآخرة . خلاصة القول أن الانسان عليه أن يساعد من حوله بكل طرق الخير استعدادا للاخرة ، وأن صفاء الروح ونقاء السريرة والبعد عن الحقد والحسد يؤدى لسلامة الجسد .
ثقة العالم
ما نظرتك لمبادرة الرئيس لعلاج فيروس سى؟
من أكبر الأمراض التى أصابت المواطن المصرى مرض الالتهاب الكبدى الوبائى «سى » حيث أن مصر أكبر دولة فى العالم من حيث نسبة الإصابة بالمرض ، وهذا المرض يصيب الشخص بالوهن والضعف وعدم القدرة على ممارسة الأعمال ويصيب الكبد ، ومن المعروف أن الكبد فلتر سموم الجسم الذى يتخلص من جميع المواد الضارة ، وهو أيضا مصنع الطاقة التى تمد الإنسان بالقوة وأداء وممارسة الأعمال المختلفة .
معا نستطيع .. لقد أعطتنا مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى الثقة والقدرة فى ذاتنا بأننا نستطيع معا عمل كل شىء ايجابى ومفيد لمصر وبشراكة ووحدة ، فمبادرة الرئيس لعلاج مليون مريض بفيروس سى ، أعطتنا الثقة لنعمل شيئا مفيدا لأهالينا ، والأهم هو ثقة العالم فى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى إذا قال فعل ، وأحدثت دفعة وأعطتنا طاقة.
وقد قال الرئيس لأصحاب شركات الأدوية، هل الشركات مستعدة وإلا إيه ؟ وقد أجبنا عمليا وترجمنا كلام الرئيس إلى واقع ونسابق الزمن بحب لعلاج أهالينا ، وصرنا حديث العالم ، فمبادرة الرئيس لعلاج مرضى فيروس «سى » شهد لها العالم ولدينا القدرة على علاج حالات مرضية بكل دول العالم.
أخذنا كلام الرئيس وترجمناه لخطة عمل ، وبدأنا بتصنيع المادة الخام للمنتج ، فمن لا يملك مدخلاته لا يتحدث عن مخرجات .
التحدى الحقيقى
وما التحدى الحقيقى فى المشروع ؟
التحدى الحقيقى كان تصنيع المادة الخام ، وكان لابد من تصنيع المادة الخام فى مصر ، لأن ذلك يعطينا قدرة تنافسية مع الموردين ، وكان هناك تحد لإقامة المصنع فى أقل من سنة واحدة ، وتم ترخيص المصنع فى سنة واحدة فى ٢٠١٦، لتصنيع الدواء فى برج العرب .
أما التحدى الآخر فكان إعداد الملفات بمستوى عالمى ، واستعنا بخبرات أمريكية وسويسرية وايطالية وفرنسية ، وذلك لتسجيل الدواء فى منظمة الصحة العالمية ، وهذا الدواء أول دواء تقبل أوراق اعتماده بمنظمة الصحة العالمية .
وكان لدينا مشروع عملاق صنعنا المستحيل لانجازه ، ليطابق المواصفات والشروط ، واجتهدنا ليكون مجازا من الجهات الدولية وفق متطلبات الصناعة الدوائية الجيدة، وبحسب معايير منظمة الصحة العالمية وتم إجازة المصنع واعتماده . ولم نتوقف بل بدأنا ايجاد مركبات جديدة وعمل بحث علمى عليها ، وثبت ضرورة عدم استخدام الادوية السابقة والتى لها اثار جانبية مثل الانترفيرون ، واستطعنا تقليل فترة العلاج الى ١٢ أسبوعا فقط .
واستطاع عقار «را ڤيداسڤير » ravidasvir » تحقيق الحلم ووصلنا لنتائج مبهرة أثبتت نجاحها فعليا وبتجارب حية .
شركات عالمية
ما الخطوات التالية للوصول لنتائج متميزة ؟
قمنا بالمشاركة فى أبحاث عالمية لايجاد دواء يعالج جميع الانماط الجينية والخاصة بالفيروس الوبائى « سى » وذلك بالتعاون مع مبادرة أدوية الامراض المهملة ، وهذا من خلال عمل بحث علمى فى ١٠ مراكز فى تايلاند وماليزيا واوكرانيا وجنوب افريقيا .
بالإضافة إلى التعاون مع تجمع الدول ذات البراءات لدعم الدول الفقيرة والمتوسطة ، وتعتبر فاركو واحدة من ١٠ شركات عالمية تشارك فى هذا المجال ً فمصر دخلت العالمية فى هذا المجال بجدارة ، وهى الوحيدة من الدول النامية ، ولم يكن الوصول إلى هذة المكانة سهلا ، بل بعمل شاق ومعاناة وصبر ، إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .
وما هدفكم ؟
هدفنا القضاء على فيروس سى فى عام ٢٠٢٠ فى مصر ، وفى باقى دول العالم فى ٢٠٣٠ ، ونستطيع ، وكما قال الرئيس عبدالفتاح السيسى أننا نستطيع فإننى أؤكد أننا بدعم الرئيس ومساندته ، وعزيمة الشباب ، ووعى المصريين ، نعم نستطيع ، بل نستطيع ونص !
مبادرة الرئيس السيسى تسير وفق نظام ومنهج مدروس من خلال صندوق « تحيا مصر »
ويتم التعاون مع مراكز الفيروسات الكبدية ومديريات الصحة بالمحافظات ، ونلقى دعما من المحافظين وشهدنا مساعدة وتعاونا من اللواء سيد نصر محافظ كفر الشيخ الذى سهل لنا كل شىء وتعامل بمنتهى الإخلاص لخدمة أهالينا المرضى فى كفر الشيخ، فهو صورة مشرفة تعمل لخدمة المرضى ومساعدة الناس ، كما شهدنا تعاونا متميزا من د. محمد سلطان محافظ البحيرة .
ونقوم بعدة مراحل تبدأ بتسجيل المرضى على الكمبيوتر من خلال نظام موحد ،حتى لايتردد المريض على أكثر من جهة للحصول على الدواء .
تحيا مصر
كيف يتعامل صندوق تحيا مصر مع مرضى فيروس سى لعلاجهم ؟
يقوم صندوق تحيا مصر بتقديم العلاج للحالات التى تقف فى طابور الانتظار وذلك لانهاء جميع الحالات المشخصة والقابلة للعلاج هذا العام .
وأؤكد إنه لن يترك مريض مشخص وقابل للعلاج لايتم علاجه خلال عام ٢٠١٦ ، وذلك من خلال بروتوكولات لجنة الفيروسات الكبدية ، ووزارة الصحة ، والتأمين الصحى ، وتحيا مصر ،
وما الخطوات التى يسلكها الصندوق لمتابعة المرضى؟
يتعامل صندوق تحيا مصر من خلال منظومة تحقق لمصر القضاء على الفيروس وآثاره السلبية على حياة الإنسان وإنتاجيته وحقه فى الحياة الكريمة ،وتنقسم محاور البرنامج إلى محور الرصد ويتمثل فى الاعتماد على الخريطة القومية لوزارة الصحة والتى توضح أعلى نسب الإصابة موزعة على مستوى الجمهورية وربط المراكز العلاجية التى تم التعاقد معها بقاعدة بيانات وزارة الصحة، عن طريق تقنية (VPN) .
توفير الأدوية
ومحور الحماية عن طريق استخدام البروتوكول العلاجى المعتمد من وزارة الصحة واللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية متضمنا نوع التحاليل المطلوبة وعددها وتكلفتها وإستخدام كشوف العلاج على نفقة الدولة طبقاً للتوزيع الجغرافى بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى العاملة فى مجال مكافحة وعلاج «فيروس سي» لاستكمال الطاقة العلاجية والبحثية لهم وتوفير العلاج لأعداد إضافية من المصابين ويتم توفير جرعات الأدوية وفقاً للمطالبات التى يتم إرسالها من الجهات بعدد المرضى وكمية الجرعات المطلوبة .
أما محور الوقاية وذلك عن طريق تشكيل مجموعة عمل من الطب الوقائى بوزارة الصحة لتنفيذ حملة قومية للوقاية من «فيروس سي» بالمحافظات الأكثر انتشاراً للمرض، دعم مجهودات وزارة الصحة فى تشغيل مصانع الحقن ذاتية التدمير لتغطية الاستخدام المحلى ودعم بحوث الفيروسات الكبدية (كشف-علاج-متابعة).
ويهدف المشروع الى الوصول إلى النسب العالمية للعلاج من فيروس سى.وإنشاء مركز علاج «فيروس سي» ليكون نموذجا متميزا لوسائل العلاج ويمكن تصديره على مستوى القارة الإفريقية (مركز الأقصر) يستهدف علاج 12 ألفا ويخدم محافظات الصعيدومركز بورسعيد 10 آلاف مريض ويخدم محافظات القناة.
بلا شك مبادرة تحيا مصر لها دور ايجابى متميز فى القضاء على فيروس سى ، ولديها هدف قومى بالخلاص من المرض .
موقع الكترونى
ما حجم إنتاج العلاج وهل يواكب عدد المرضى ؟
ننتج حوالى ربع مليون علبة شهريا ، ونسعى للوصول لأكبر عدد من المرضى ، حيث تم علاج ٥٠٠ ألف حالة خلال سنة من بدء مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لعلاج مرضى فيروس سى .
وما العدد المستهدف للعلاج ؟
من خلال مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى سيتم علاج مليون و٢٠٠ ألف حالة مرضية ، حيث قاموا بتسجيل بياناتهم من خلال نظام الكمبيوتر الموحد الخاص بموقع لجنة الفيروسات الكبدية . ويتم تسجيل المرضى من خلال الموقع الاليكترونى :
www. Nccvh. Org. Eg
وبذلك تكون مصر قد عالجت هذا العام أكثر من جميع دول العالم وشركات الإدوية فى العالم . باختصار وبدون مبالغة مصر حصلت على كأس العالم فى علاج فيروس سى ، وحققنا رقما قياسيا جديد لعلاج فيروس سى فى مصر ، وندعو العالم بكل ثقة للعلاج من فيروس سى فى مصر ولدينا كل الثقة فى ذلك ، فمبادرة الرئيس ستكون بداية لعلاج دول أخرى وسنتخلص من المرض قريبا من خلال مبادرة الرئيس لعلاج فيروس سى ، وسنقدم خبرتنا للعالم ونحن نستطيع .
عيادات متنقلة
وهل يقتصر دوركم على تقديم أقراص العلاج ؟
قمنا بتجهيز عيادات متنقلة ومعامل وصيدليات متنقلة للكشف على المرضى لنكتشف المرض أولا ، وعمل التحاليل اللازمة ، والمسح الطبى الشامل والنزول للمحافظات ، وبدأنا بالبحيرة وكفر الشيخ وبنى سويف والجيزة وقريبا بورسعيد . ونستخدم سيارات مجهزة تم إحضارها من ألمانيا سيصل عددها الشهر القادم إلى ٨ سيارات ، تقوم بالمسح الشامل ، وتطوف القرى والمدن، ويتم عمل تحليل واذا ظهر المرض يتم عمل تحليلات اضافية لمعرفة نسبة الفيروس ، لبدء العلاج ، وقد بدأت مبادرة الرئيس فى مايو ٢٠١٥، وعندما قال الرئيس مستعدين وإلا إيه ، أثبتتا قدرتنا وسنكمل المسيرة مع الرئيس .
وكم ثمن الدواء الجديد ؟
ثمن الجرعة كاملة فى مصر ١٢٩ دولارا ، فى حين يباع فى السعودية بمبلغ ٧٧٥٧٣ ريالا سعوديا ، بلاشك هناك مغالاة فى سعر العلاج فى جميع دول العالم ويصل لارقام باهظة ،
ومبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى ومشاركتنا وحماسنا والنتائج الايجابية شجعت كثيرا من أهل الخير للمشاركة والتشارك لدعم حملة الرئيس السيسى التى أثبتت صدقها ونجاحها لعلاج مرضى الكبد . وانتظروا نتائج مبهرة وأخبارا سارة قريبا .
نجم برشلونة
ماذا عن حملات الترويج العالمية وهل استعنتم بنجوم عالميين ؟
حملة تور ان كيور هى مبادرة لجذب السياحة العلاجية لمدن شرم الشيخ والاقصر والقاهرة ، وذلك للسياحة العلاجية وعدم انتظار الاجانب لقوائم الانتظار فى بلادهم ، وقد تم قبول أوراق تسجيل مركب الدواء بمنظمة الصحة العالمية .
بدون شك مصر تدخل بقوة عصر علاج فيروس سى فى العالم ، من خلال مبادرة الرئيس السيسى ، ونجاحنا فى ضبط المنظومة .
وتم التعاقد مع نجم برشلونة وكابتن فريق البرازيل السابق دانى الفس ، ليكون سفيرا لحملة تور ان كيور ، ضمن مبادرة الرئيس .
ونقول بكل ثقة « احنا مستعدين ياريس » ومصر تستطيع برجالها وشبابها ومقوماتها ، «وتقدر » ومصر بقت قد الدنيا .
كم تكلفة مصنع الخامات اللازمة لتصنيع الدواء؟
- اشترينا مصنعا جاهزا وحولناه لمصنع دواء حتى نختصر المسافات ، من شراء أرض وتراخيص وروتين واجراءات ، وتكلفة المصنع وصلت ٣٠ مليون دولار ، ليكون لدينا المادة الاولية لخام الدواء ، ولدينا خطة لتوعية الناس بالمرض والعلاج ، وأقودها بنفسى .
وما مدى التزامكم بمبادرة الرئيس ؟
سيادة الرئيس السيسى قال مصر خالية من فيروس سى قريبا ، ونحن نثق فى كلام الرئيس لأنه يتحدث من خلال تجارب واقعية ، ونؤكد أننا ملتزمون ، ومحدش يفتكر إن حد حيفوته الدواء ، كله حيتعالج .
ولابد من توجيه رسالة للمرضى والمواطنين بضرورة دعم وتنشيط صندوق تحيا مصر ، فعندما تقوم بالتبرع بأى مبلغ سيصل للجميع ، فنحن نقوم بإعطاء العلاج ببلاش ونحتاج فقط للوعى ، ومن لديه القدرة للتبرع فهذة خطوة ايجابية .
وقد تم انشاء صندوق بالمحافظات بحيث يضع فيه المواطن ما يستطيع من تبرع ، حتى لو المريض نفسه ، فكلنا نتشارك حتى لو بعشرة جنيهات لتعود علينا بالخير ونسهم فى علاج غير القادرين .
أدوات النجاح
وما أهم أدوات النجاح فى العلاج ؟
- الوعى أساس الخلاص من فيروس سى حتى يكتمل العلاج بنجاح ، وهناك اشياء يجب اتباعها ومنها إن يغسل الحلاق يديه عند الانتقال من زبون لزبون ، وفى حالة تناول المريض للعلاج لابد من تعقيم ادواته الشخصية « ماكينة حلاقة - فرشاة أسنان » ، كما ان أسرة المصاب بالفيروس يجب الا يستخدموا الادوات الشخصية للمريض ، ولابد من مكافحة العدوى بالتعقيم وخاصة غرف العمليات ، إما أطباء الاسنان فعليهم دور هام بتعقيم معداتهم بعد كل مريض والتأكد من سلامة أجهزة التعقيم .
بالإضافة الى اجهزة الغسيل الكلوى لابد من تعقيمها ، ويجب التأكد من ان المريض الذى يتعامل مع اجهزة الغسيل تكون معقمة . والوشم من أخطر مسببات المرض.
وكيف ننقل خبرتنا للخارج ؟
مصر تستطيع نقل خبرتها للعالم وخاصة افريقيا من خلال العيادات المتنقلة والاجهزة المتطورة والادوية التى اصبحت فى متناول اليد .
ولابد من دعم المنظمات التى تشارك فى العلاج ومنها بنك الشفا ، وبيت الزكاة والصدقات المصرى. وهناك شكر خاص للشيخ صالح كامل الذى تبرع بعلاج ٤٠٠ ألف حالة ، ونجاح المبادرة يؤكد أنتا نستطيع ، ولعلها رسالة من الرئيس « تعالوا للعلاج فى مصر »
لقد أعطانا الرئيس ثقة بتبنيه لمبادرة علاج مليون مصرى من مرضى الكبد وتأكيده على ضرورة أن تصبح مصر خالية من المرض، وبدأت الشركات المصرية فى البحث حول امكانية تصنيع عقار « فيروس سى» بأسعار مخفضة تكون فى متناول الجميع، وتواصلت « فاركو» مع الشركات العالمية وأصحاب الخبرات العالمية و مصنعى الدواء فى العالم حتى نجحت فى تصنيع دواء محلى بسعر لا يتجاوز 100 دولار. وذلك منحة من الله لنساهم فى علاج مرضى فيروس سى ونقدم نموذجا مصريا فى العطاء وخدمة المجتمع.
جنود مجهولون
كيف تسير خطة العمل ومن الذى يتولاها؟
هناك جنود مجهولون، يعملون بإخلاص لنجاح مبادرة الرئيس لعلاج فيروس سى من خلال شراكة برنامج تحيا مصر ،فيقوم د. شادى مراد، ود . عمرو فهمى، بأعمال هائلة من تنظيم ومتابعة ، و أبحاث ودراسات ، ولديهم ثقة وحماس لما يقومون به ، بالإضافة لتنظيم اللقاءات ،والإشراف على عمليات المسح الطبى والتحاليل ومتابعة تصنيع الدواء ، فها مثال ونموذج لكثير يعملون فى فاركو ويبحثون عن هدف نبيل لمساعدة أهالينا المرضى بفيروس سى .
رحلة شاقة
هل كان الموضوع سهلا ؟
كانت الرحلة شاقة وبفضل الله وصلنا لنتائج مبهرة وواجهنا مشاكل عديدة حتى وصلنا للنتائج المطمئنة وأثبتت النتائج الخاصة بنا تفوق المنتج النهائى المصرى على المنتج الأجنبي، وبالفعل أعلنت وزارة الصحة عن نتائج نجاح المنتج الأجنبى بنسبة 85% أما النتائج التى حققها المنتج المصرى فوصلت نسبة الشفاء عند استخدامه إلى 98% من إجمالى الحالات.
انطلاقة المشروع
لكن انطلاقة المشروع الحقيقية جاءت بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى فكانت بداية لإعلان حرب على المرض حيث سيتم من خلالها علاج جميع مرضى فيروس سى القابلين للعلاج فى مصر، ولن يقف مريض واحد فى طابور علاج على نفقة الدولة أو التأمين الصحى فالرئيس أعطى توجيهات لعلاج المصريين ونحن اعتبرناه تكليفا ونفذنا فورا.
هل هناك شركات مصرية أخرى تقوم بتصنيع عقار فيروس سي؟
هناك 17 شركة مصرية حصلت على تراخيص لإنتاج علاج فيروس سى ولكن الشركات التى قامت بالفعل بالتصنيع نحو 5 شركات.
كم تبلغ حصتكم ؟
من حقنا تصنيع ثلث الكمية التى تصنع فى مصر حسب منظمة الصحة العالمية ولكن تخطينا النصف بسبب أن هناك شركات متعثرة فى التوريد ولصالح المرضى رفعنا الكمية المصنعة حتى لا يتوقف العلاج ،
ما عدد المصابين بمرض فيروس سى فى مصر؟
عدد المصابين المسجلين حسب وزارة الصحة مليون و600 ألف مصري، معظمهم فى الدلتا وبعضهم مصاب بسبب البلهارسيا لذلك قمنا بالتعاون مع صندوق تحيا مصر بتجهيز أربع عيادات شاملة وصيدليات متنقلة بمعامل التحاليل والكشف الشامل.
من أجل مصر
ما رسالتك التى تسعى إليها ؟
لابد من الثقة فيما تفعل ولدينا يقين بأن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى ظهرت من أجل هدف نبيل ، ولذلك كتب لها النجاح ، والكل يعمل بحب من أجل مصر ويسعى الجميع للمزيد ، فما نقوم به هو رسالة نؤمن بها عن يقين ، ولذلك لن نكل وسنستمر فى دعم المبادرة لنقضى على الالتهاب الكبدى فى مصر ونواصل مبادرة الرئيس السيسى لتصل للعالم ويدنا ممدودة للجميع ، وندعو الجميع للمشاركة ، وما لمسناه من تشجيع وحماس يثبت أن مصر قادمة بالتكاتف والصبر ، فلدينا المزيد ومصر بقيادة الرئيس السيسى ستصبح ذات شأن عظيم ، ونؤكد من خلال العمل والإخلاص أننا جميعا نستطيع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.