المياه تعود بعد معاناة عدة أيام فى أرض اللواء بعد 4 ايام من معاناة آلاف المواطنين بالجيزة وانقطاع المياه عادت الحياة وأعلنت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي عن عودة المياه بكامل طاقتها إلي جميع مناطق الجيزة التي تأثرت من قطع المياه نتيجة حدوث كسر في محبس خط الطرد الخارج من محطة امبابة بقطر 1200 ملم طوال الأسبوع الماضي، مؤكدة أنه تم ضخ المياه يوم الخميس الماضي واطمأن مسئولو الشركة من وصول المياه إلي جميع المناطق بعد عدة ساعات من إطلاقها نظرا لأن الضغوط تحتاج إلي حوالي 6 ساعات حتي تصل إلي معدلها الطبيعي وجاء ذلك بعد أن لجأت الشركة إلي تحطيم غرفة المحابس الخرسانية حتي يمكن الوصول للمحبس المتضرر والاستعانة بضفادع بشرية يمكن أن تصل إلي عمق 10 أمتار حيث توجد الماسورة. وكشف مصدر مسئول بالشركة عن كواليس زيارة د. مصطفي مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لموقع الماسورة وبرفقته المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، تعرض الوزير لانتقادات وهجوم حاد من قبل أهالي المنطقة الذين صبوا غضبهم عليهم بعد 4 أيام من قطع المياه عنهم في الوقت الذي يعاني فيه الكثير من صعوبة الصيام خلال موجة الحر التي تمر بها البلاد، وأشار إلي أن غضب الأهالي دفع بعضهم لتوجيه الانتقادات للوزير ومن معه وانهالوا عليهم بالسباب والشتائم وبعضهم سخر من الخط الساخن لشكاوي المياه بوصفه ب «الخط الساخر» واتهموا الدولة بقطع المياه خلال شهر رمضان كل عام وهو ما دفع الوزير للاعتذار للمواطنين عن القطع، موضحا أن المياه تم قطعها عن جميع نواحي الجيزة وكان منها مقر شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة حتي ان رئيس الشركة القابضة اضطر لشراء زجاجات المياه المعدنية لاستخدامها. وأضاف المصدر أن المحبس والماسورة التي تضررت يرجع عمرها إلي حوالي 20 عاما تقريبا وتعرضت للكسر نتيجة لأعمال الحفر التي تتم بمحور روض الفرج الذي يجري تنفيذه حاليا ويمر بالمنطقة حيث كان من المفترض أن يحصل العاملون بالمشروع علي خريطة بخطوط سير شبكات المياه لتفادي تضررها، مشيرا إلي أنه تم لحام كسر المحبس من خلال الغطاسين. «الاخبار» رصدت مظاهر عودة الحياة لعدد من مناطق الجيزة، فرح الاهالي لعودة المياة جزئيا ، ومنهم من تحفظ لعدم عودتها بصورة كاملة.. بدأت جولتنا بمنطقة ارض اللواء فالمياه عادت اليها لساعات وسرعان ما انقطعت، الجميع اعلنوا حالة الطوارئ وقاموا بتخزين المياه داخل «الجراكن والبراميل» تحسبا لعودة الانقطاع، واكدوا ان المياه عادت مساء اول امس وانقطعت صباح امس وانهم يعانوا من مشكلة المياه بالمنطقة منذ سنوات طويلة والحي مازال نائم في العسل وفي شارع عمرو رجب قام احد الشباب برش الشارع بالخرطوم وملامح الفرحة تبدو علي وجهه، وبعد امتار قليلة اصطحب آخر جردل مياه وقام بغسيل سيارته . «ننتظر محاسبة المقصر» كلمات عبرت بها «نادية مراد» ربة منزل عن حزنها وحالة الغضب التي بداخلها فهي تري ان عودة المياه ليست حلا للمشكلة،بل يجب معاقبة المسئولين الذين لايقومون بعمل الصيانة الدورية لشبكة المياه والصرف الصحي حتي لاتقع مثل هذه الكوارث فالمياه من الامور الضرورة للجميع ولايمكن الاستغناء عنها. وقال محمد سعيد يا فرحة ما تمت المياه جاءت وانقطعت وقمنا بتخزين المياه لفتح محالنا بعد اغلاقها 4 ايام وطالب سعيد المحافظ النزول من مكتبه المكيف للتعرف علي مشاكل المواطنين ولم يختلف الحال في منطقة امبابة حيث خلدت النساء والاطفال والرجال الي منازلهم للراحة بعد 6 ايام من التعب بحثا عن نقطة مياه لقضاء حاجتهم الشخصية وقام المواطنون برش المياه بالشوارع للاحتماء من حرارة الشمس. واكد محمد شلبي جزار انهم تنفسوا الصعداء لان المياه شريان الحياة، وفتحنا المحال من جديد