نجحت وزارة التربية والتعليم في اختبار اللغة الإنجليزية أمس ولم يتم تسريبه كما كان متوقعا قبل أداء الطلاب الامتحان أمس، وفشلت ادعاءات عدد من صفحات الغش الإلكتروني بتسريب الأسئلة أوإجاباتها النموذجية كما حدث في امتحاني اللغة العربية والتربية الدينية، وأكد بشير حسن المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم أن ماتم نشره علي صفحات التواصل الإجتماعي بدءا من فجر أمس وحتي بعد دخول الطلاب لأداء الامتحان لم يكن حقيقيا سواء أوراق الأسئلة أوالإجابات، وهومايؤكد أن الإجراءات التأمينية والأمنية التي تمت خلال اليومين الماضيين أتت بثمارها . وقال أن غرفة العمليات المركزية بوزارة التعليم، تتابع كل صفحات الغش الإلكتروني، ورصدت ماأعلنه أدمن «شاومنج» بتسريب امتحان اللغة الإنجليزية قبل نصف ساعة من بدايته، وقامت الوزارة من جانبها بتشديد الإجراءات خلال عملية نقل الأسئلة وتوزيعها بمشاركة الشرطة، وبدء الامتحان في توقيته بدون أي مشكلات. وأدي طلاب الثانوية العامة نظام حديث، امتحان مادة اللغة الأجنبية الأولي، وتباينت أراء الطلاب بين سهولة وصعوبة امتحان اللغة الإنجليزية، وأكد عدد من الطلاب أن الامتحان احتوي علي عدد من الكلمات الغامضة في قطعة الترجمة. وفي نفس السياق، زار المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، يرافقه الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني صباح أمس، مقر غرفة العمليات المركزية بوزارة التعليم لمتابعة سير امتحانات الثانوية العامة . أكد رئيس مجلس الوزراء علي ضرورة تطوير نظم الامتحانات خلال المرحلة القادمة في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة؛ لمواجهة التجاوزات ومحاولات الغش الإلكتروني . كما وجه رئيس مجلس الوزراء بمتابعة تصحيح العينة العشوائية لمادة اللغة العربية، لمعرفة إذا كانت إجابات الطلاب تسير وفق معدلاتها الطبيعية أم لا، وإخطاره بما تم في هذا الشأن. وشدد رئيس مجلس الوزراء علي ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتوقيع أشد العقوبة علي كل من يقوم بتسريب الامتحانات، سواء من داخل المنظومة التعليمية أومن خارجها. وتابع الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، أداء الطلاب لإمتحان اللغة الإنجليزية من داخل غرفة العمليات المركزية طوال اليوم، وسادت حالة من الإرتياح أروقة الوزارة لعدم تسريب امتحان الإنجليزي . وعلمت الأخبار أن وزارة التربية والتعليم تعد حاليا حركة تنقلات كبري، علي مستوي ديوان الوزارة والعاملين بالمطبعة السرية ورؤساء الكنترولات، علي خلفية أزمة تسريب امتحاني اللغة العربية والتربية الدينية، وفشل تسريب امتحان الإنجليزي بعد تشديد الإجراءات الأمنية .