محدش فيكِ.. يا بلد »بيتعلم«.. ننضرب »القفا« ونقول بنلعب »صلح«.. ياما قلنا.. يا خلق.. »لجنة الدستور« بشكلها اللي عليه... مش حنشوف من وراها حاجة »عِدلة«.. محدش سأل.. قلنا يا جماعة.. »نبوس« إيديكم.. اخلعوا منها.. الإخوان، جايبنكم منظر و»حجة«، وكمالة عدد، واللي عاوزينه حيمشوه.. محدش »اتعظ«.. قلنا.. لعلمكم الدستور مطبوخ و»جاهز« ليكون »شبشب« يلبسه النظام الجديد..، والحكاية كلها جلسات »أونطة«، وكموڤلاچ.. وقعدات لزوم التصوير.. محدش صدق..، وتمر الأيام..، وقبل ما الدستور »يخلص«.. نتفاجئ بأن كل اللي قلناه وحذرنا منه.. وبوسنا الأيدين علشان حد يسمعه.. »بيتقال« لنا.. بس.. المرة دي علي لسان اللي كانوا »جوة« اللجنة..، (كان ليه قلة القيمة).. و»شويتين« ويبدأ الرزع والتخبيط »يشد« بين التقسيمة الجديدة للمصريين.. الإسلاميين والمدنيين »كفار دول يا عبده«.. و»يطلع« لنا المستخبي تحت »الدقون«.. وفي الجلاليب الواسعة..، و»ينشر« المدنيين.. غسيل »الإخوان والسلفيين«.. علي »الملأ«.. ليس حباً في »سواد« عيونا.. لكن.. لخوفهم وإحساسهم ان »فضيحتهم« حتبقي »بجلاجل«، وبصاجات »نحاس« لما الشعب يشوف شكل الدستور الجديد اللي شاركوا فيه.... »ككباري«.(!!) بعدها.. ابتدا »المدنيين« يهربوا علي استحياء.. »وينطوا من اللجنة«.. واحد ورا التاني.. بنظام »السرسبة«.. بعدما بلغونا.. كتر ألف خيرهم.. انهم كان »بودهم« يجيبوا للشعب »زي« ما طلب منهم.. »حرية وكرامة وعدالة اجتماعية«.. وفوقهم رغيف عيش. لكن.. نعمل إيه »الكترة« تغلب »الشجاعة«..، واحنا يا »دوب« حبة.. وهما ما شاء الله كتير.. والله.. حاولنا »نعدل« في باب الحريات.. قفلوه علي »صباعنا«.. شايفين »الواوة«.. حاولنا.. ان مصر ماتلبسش »الخمار«.. مانفعش قالوا دي »الموضة« السنين الجاية. قلنا لهم.. سلطات الرئيس واسعة، وزي ما هي أيام مبارك.. قالوا لنا »بلاش« تبصوا ورا.. وترجعوا للخلف.. دول كلهم 05 مادة بس مش حاجة نتكلم فيها.. يا حلاوتكم.. كسبنا الصلاة علي النبي..، والحل.. يا زباين يا بتوع السياسة والليبرالية.. »ناويين« علي إيه.. قالوا: (ناخد فرصة.. كمان.. لسه حنشوف.. وحنقعد يمكن نوصل معاهم لحل »توافقي«).. ما شاء الله هو العبط.. »طبع«..، ولا كيف عندكم،.. أنتم لسه حتقعدوا.. يا خلق.. افهموا.. للمرة المليون دول »بيقرطسوكم«.. ومش حتطولوا.. منهم حق ولا باطل..، ،وحيخدوكم علي »حجرهم« للمرة التالتة (واضح انكم اتعودتم) وبلاش اقول حاجه تانية، وحيتقال لكم كلام »حلو«.. دانتم.. الخير والبركة.. وبصوا لأُدام البلد في »إيدينا«.. ،والانتخابات »جاية«، واللي بنرضي عنه »بنشوفه« بحاجة.. وساعة »ماتنخوا«.. وترجعوا اللجنة.. وتمشوا معاهم، ويطلع الدستور.. زي ما هما »راسمين وعاوزين«..، حيطرحوه.. بسرعة للاستفتاء المضمون تمريره.. بغزوة جديدة من غزواتهم بتاعة.. اللي حيقول آه.. له الجنة.. ولأ.. علي النار عدل.. بعدها الناس مش حترحمكم ولا »التاريخ«..، ومش حتقدروا »تفتحوا« بقكم.. ولا حيبقي لكم »رجوع«.. لأنكم »عشمتونا« بالخوخ ورضيتم »بشرابه«.. مقدمكوش.. غير انكم »تقفوا« وقفة »رجالة«.. وتعلنوا كلكم.. انسحابكم من لجنة إعداد الدستور.. خليهم.. يبلوها و»يشربوا« ميتها.. إما كده.. أو »اشتروا« طُرح من دلوقتي!!