قال اللواء توفيق سامي مدير الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية إن المشروع بدأ باختيار الأرض بدراسة منسوب المياه للتأكد من توافر المخزون الجوفي الكافي منها، لافتا الي أنه تم عمل تحليل للتربة لنري صلاحيتها للزراعة وتحليل عناصرها، ولجأنا لوحدة الأراضي والمياه والبيئة التابعة لمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة بوزارة الزراعة، وتم الالتزام بكافة التوصيات التي وردت إلينا من المراكز البحثية المتخصصة. وأضاف خلال الاحتفال بحصاد باكورة إنتاج مشروع المليون ونصف المليون فدان، أن اختيار محصولي الشعير والقمح بالتحديد كبداية للمحاصيل التي سوف تزرع بالمشروع بسبب فوائدهما الكثيرة في غسيل التربة والتغلب علي الأملاح، بالإضافة إلي أن من واقع خبرة الشركة التي تأسست عام 1997 فإن القمح والشعير يقومان بتثبيت التربة، وتسمي تلك الزراعة ب «الزراعة الاستكشافية للتربة». وأشار الي أن باقي الأرض 2500 فدان يتم يتم زراعتها حالياً بنظام الري بالتنقيط بأشجار الموالح والتين والجوافة والعنب والزيتون وتم زراعة 100 فدان بشجر الزيتون و100 أخري بأشجار العنب، انتظارا لموسم الزراعة المقبل في فبراير القادم ليتم زراعة الأرض بباقي الأشجار.