كانت عقارب الساعة تشير إلي الحادثة عشر مساء الثلاثاء الماضي عندما فوجئ النقيب أحمد يوسف بتعطل الحركة المرورية في نهاية شارع محيي الدين أبو العز فتوجه الضابط ليتعرف علي السبب ولكنه فوجئ بسيارة ملاكي يقودها طالب يدعي ريدان رياض عبدالجبار 17 سنة تسير عكس الاتجاه فأسرع اليه وطلب منه تراخيص القيادة وهنا خرج الطالب من سيارته ووجه سيلا من السباب والشتائم الي الضابط ثم أنهال عليه بالضرب وتدخل المارة كان من بينهم وكيل نيابة يعمل بمجمع نيابات دمنهور وسيطروا علي الطالب وتم استدعاء قوة شرطية من قسم الدقي حيث تم اصطحاب الطالب والسيارة التي كان يقودها والتي تحمل بيانات رأ 9782 مرور الدقي باسم عائشة حسين أحمد العولقي صادر تراخيصها من وحدة مرور الدقي وتوجه بهما الي القسم لتحرير المحضر. بالاضافة الي قيام وكيل النيابة الشاهد علي الواقعة بتحرير مذكرة لارفاقها مع المحضر.. داخل قسم الدقي حرر المحضر الذي يحمل رقم 11176 جنح الدقي وأحيل المحضر الي نيابة الدقي ومعه الطالب. وما هي الا ساعات معدودة حتي فوجئ ضابط القسم بقرار النيابة بصرف الطالب وتسلمه سيارته. وأكد أحد الضباط الذي كان متواجدا بنيابة الدقي أنه شاهد والدة الطالب والتي تعمل مستشارة ثقافية بالسفارة اليمنية بالقاهرة وبصحبتها محاميان حيث أنتظرت نصف ساعة أمام مقر النيابة ثم أصطحبت نجلها فور صدور قرار النيابة بالإفراج عنه متوجهة الي منزلها. والسؤال الآن موجهة الي المستشار النائب العام هل هناك واسطة في مخالفة القانون والتعدي علي موظف عام؟