حنان شومان حنان شومان كاتبة صحفية مميزة لها اسلوبها الخاص في الكتابة الذي يتسم بالصدق والصراحة وعدم المواربة تقول الحق ولو علي رقبتها كما يقولون !. منذ ايام قليلة وهي تعيش حالة من الفرح الخفي الممزوج بالخوف لأنها لأول مرة في حياتها يصدر لها عملان في وقت واحد" سنوات في قلعة الخطيئة " والثاني " بحب السما " وهي التي لم يصدر لها أي أعمال أدبية من قبل . وعندما سألتها عن السبب قالت : قالوا إن خبطتان في الرأس توجع فما بال لو كانوا كتابين هذا هو لسان حالي حين اكتشفت أن الحاج فتحي صاحب دار نشر جزيرة الورد طبع لي كتابان في آن واحد .أنا التي ما صدر لها من قبل أي كتاب علي مدي رحلة صحفية إستغرقت سنين العمر,فجأة صدر لي كتابان فشعرت كأني العقيم التي عاشت عمرها تربت علي أكتاف أطفال الآخرين ورزقها الله فجأة طفلين توءم رغم إختلاف شكلهما وطباعهما...ورطة ما بعدها ولا قبلها ورطة فها أنا التي كنت أتعجب كيف يستطيع بعض الزملاء كتابة مقالين في يوم واحد أجد نفسي أمام كتابين من إنتاجي !! الصحف تتطاير أوراقها بعد ساعات من الإصدار ولا يبقي منها في الذاكرة الكثير ولكن الكتب كلمة في رقبة صاحبها حتي بعد فنائه فماذا فعلت بنفسي وفعل بي الناشر المغامر! عشت عمري بين السياسة والفن وأزعم أنهم من بين كل مناحي الحياة هم الأقرب لبعضهما وها هما أول كتابان لي وربما الآخران يخرجان إلي القاريء متلازمان دون إرادة مني وأحدهما يحكي عن السياسة والبشر والآخر عن السيما. فمن سنوات قي قلعة الخطيئة إلي حبي للسيما تلخيص غير مخل لبعض من رحلة العمر والأهم أنهما ورطة غير مرتبة فهل يشفع لي القارئ ؟ بين كتاب " سنوات في قلعة الخطيئة " وكتاب " بحب السيما " تروي حنان رحلة العمر الصحفية بكل تفاصيل الحياة اليومية التي عاصرتها من قضايا فنية وثقافية وحياتية لتأتي سطورها نوع من التأريخ لمصر دون أن تقصد الكاتبة التي خرجت كلماتها من القلب كنوع من الكتابة التي تريح ضمير صاحبها . الكتاب الاول يحتوي علي مجموعة مقالات نشرتها الكاتبة ما بين مجلات وصحف قومية ومعارضة في فترة كان الكلام فيه حكم بالسجن او قطع الرقاب ولكنها لم تكن تعرف الخوف منذ تسلقت سلم المطافئ وهي طفلة صغيرة في المرحلة الابتدائية غير مبالية بالسقوط .. وفي بحب السيما عشنا مع حنان قصص وحكايات لأفلام سينمائية بعضها جميل وبعضها الاخر قبيح ولكنها في النهاية هي صور وحكايات في حياتنا . حنان شومان كاتبة صحفية مميزة لها اسلوبها الخاص في الكتابة الذي يتسم بالصدق والصراحة وعدم المواربة تقول الحق ولو علي رقبتها كما يقولون !. منذ ايام قليلة وهي تعيش حالة من الفرح الخفي الممزوج بالخوف لأنها لأول مرة في حياتها يصدر لها عملان في وقت واحد" سنوات في قلعة الخطيئة " والثاني " بحب السما " وهي التي لم يصدر لها أي أعمال أدبية من قبل . وعندما سألتها عن السبب قالت : قالوا إن خبطتان في الرأس توجع فما بال لو كانوا كتابين هذا هو لسان حالي حين اكتشفت أن الحاج فتحي صاحب دار نشر جزيرة الورد طبع لي كتابان في آن واحد .أنا التي ما صدر لها من قبل أي كتاب علي مدي رحلة صحفية إستغرقت سنين العمر,فجأة صدر لي كتابان فشعرت كأني العقيم التي عاشت عمرها تربت علي أكتاف أطفال الآخرين ورزقها الله فجأة طفلين توءم رغم إختلاف شكلهما وطباعهما...ورطة ما بعدها ولا قبلها ورطة فها أنا التي كنت أتعجب كيف يستطيع بعض الزملاء كتابة مقالين في يوم واحد أجد نفسي أمام كتابين من إنتاجي !! الصحف تتطاير أوراقها بعد ساعات من الإصدار ولا يبقي منها في الذاكرة الكثير ولكن الكتب كلمة في رقبة صاحبها حتي بعد فنائه فماذا فعلت بنفسي وفعل بي الناشر المغامر! عشت عمري بين السياسة والفن وأزعم أنهم من بين كل مناحي الحياة هم الأقرب لبعضهما وها هما أول كتابان لي وربما الآخران يخرجان إلي القاريء متلازمان دون إرادة مني وأحدهما يحكي عن السياسة والبشر والآخر عن السيما. فمن سنوات قي قلعة الخطيئة إلي حبي للسيما تلخيص غير مخل لبعض من رحلة العمر والأهم أنهما ورطة غير مرتبة فهل يشفع لي القارئ ؟ بين كتاب " سنوات في قلعة الخطيئة " وكتاب " بحب السيما " تروي حنان رحلة العمر الصحفية بكل تفاصيل الحياة اليومية التي عاصرتها من قضايا فنية وثقافية وحياتية لتأتي سطورها نوع من التأريخ لمصر دون أن تقصد الكاتبة التي خرجت كلماتها من القلب كنوع من الكتابة التي تريح ضمير صاحبها . الكتاب الاول يحتوي علي مجموعة مقالات نشرتها الكاتبة ما بين مجلات وصحف قومية ومعارضة في فترة كان الكلام فيه حكم بالسجن او قطع الرقاب ولكنها لم تكن تعرف الخوف منذ تسلقت سلم المطافئ وهي طفلة صغيرة في المرحلة الابتدائية غير مبالية بالسقوط .. وفي بحب السيما عشنا مع حنان قصص وحكايات لأفلام سينمائية بعضها جميل وبعضها الاخر قبيح ولكنها في النهاية هي صور وحكايات في حياتنا .