قصة القط بلبل عن دار النهضة العربية صدرت مؤخرا قصة "القط بلبل والجد" للكاتبة سمر إبراهيم. وسبق أن صدر للكاتبة : "حكايات للصغار" وهو الكتاب الذي حصل علي جائزة أندية فتيات الشارقة، وصدر لها أيضا "مولد بطل" رواية للناشئة وحصلت علي جائزة قصص الطفل التي تمنحها الهيئة العامة لقصور الثقافة، وقصة "حديقة الحكايات" وأعمال أخري. وللكاتبة عدد من المقالات النقدية لبعض أعمال كتاب الأطفال"، وآخر أعمالها النقدية "صورة الطفل في النصوص السردية الموجهة إليه" وتحت الطبع حكايات" القط بلبل" من نادي الجوف السعودية. كما أشرفت الكاتبة علي عدة ورش للأطفال في الحكي والكتابة منها ورشة مؤسسة العمل الدولية "صرخة" التي نالت عنها شهادة تقدير، واشتركت في العديد من المؤتمرات والندوات المتخصصة في أدب الطفل. رومانسية بالانجليزية عن دار نشر »شباب لوكس« صدرت رواية »تنساني لا«.. باللغة الانجليزية للكاتبة ليلي النقيب، الرواية مفعمة بالمشاعر والاحاسيس الانثوية، لكنها لا تخلو من المفاجآت الدرامية، وتميز بلغة رشيقة . وتدور حول علاقة غرامية تنتهي بالتخلص من ثمرتها، وأسباب ذلك وما يترتب عليه من احداث. من أجواء الرواية»اشتاق لذلك الصوت، لكن لا استطيع التحدث إليه، انه شيء يفوق احتمالي بعد كل ما مررت به، كيف يمكنني علي الاطلاق تفسير اختفائي بتلك الطريقة، أو فقدي لطلفنا، ذلك الجزء منه الذي اخترت بارادتي الحصول ثم التفريط به دون حتي اخباره بوجوده، وظل ينمو بثبات داخل رحمي، كيف من المتصور اخباري له أنني كنت تلك المرأة الاخري في ماضي أبيه، المرأة التي قابلها في رحلة بحرية وأمضي معها أجمل ثلاثة أيام في حياته. قلق عوني المزمن 16 قصة تضمها مجموعة "قلق مزمن" لأحمد عوني، تتحول أغلب نصوص الكتاب الي "قلق مزمن" يعيشه شاب قاهري يدرس بالجامعة الأمريكية وينطلق بسيارته في شوارع القاهرة ليلا حيث يشعر أن القاهرة كلها ملكه، وهو يخضع لمناقشات حادة مع أصدقائه المثقفين في مقاهي وسط البلد، وفي النادي اليوناني مع البيرة المثلجة وكلام عن صراع الطبقات والطبقة العاملة والفتيات ذوات السيارات الفارهة ويعترف "رغم قلة الأموال صممت عائلتي فصرت طالبا في الجامعة الأمريكية". الراوي مولع بكتابة القصص، ويعمل مديرا لشركة أبيه في الإجازات الصيفية ارضاءا للعائلة التي تري في ذلك علامة من علامات النضج. من أجواء المجموعة:"كان جرح-لا أدري مصدره- قد أصاب يدي أثناء نومي لأصحو متخيلا القصيدة تطاردني، تحاول الخروج كالجن من جسدي، في الجامعة كانت المحاضرة، والي المنصة صعدت فتاة، فستانها أحمر تخيلته للسهرات فقط، والماء يسيل بين نهديها المكشوفين يروي الخيال في أجساد الحاضرين. حواديت عيل موكوس »حواديت عيل موكوس« هو عنوان حواديت مراد ماهر، كما فضل أن يسميها، والصادرة مؤخرا عن دار شمس للنشر، يقع الكتاب في 721 صفحة، كتب لها المؤلف مقدمة يوضح فيها الغرض من كتابه، فيقول : »في كل مكان وفي كل أوان الناس محتاجة، حواديت، مش عارفة ليه، يمكن علشان يهربوا من حكايات تانية، يمكن علشان يجروا ويا شخوص الحدوتة في لعبة زي القطة العامية، ويمكن علشان في الآخر يخرجوا لسانتهم للحدوتة ويقولوا بعلو الصوت مع ضحكة خليعة شوية »مش احنا، معرفتيش تطولينا« يوزع مع الكتاب يضم الحواديت بصوت صاحبها وبصحبة موسيقي د. احمد الحناوي . مراد ماهر أديب شاب صدر له من قبل كتاب »سلك شايك« وله فيلم تسحيلي باسم » ورد القرافة« وتمتاز كتابته بالطابع الحياتي وتعكس جوانب اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية بلغة بسيطه وسلسة. ركن عطية »الفارغ« عن سلسلة الكتاب الاول الصادرة عن المجلس الأعلي للثقافة صدر مؤخرا ديوان »ركن فاضي« للشاعر مجدي عطية. يفتتح الشاعر ديوانه الثاني، بعد »مشاهد من دينا صغيرة« (طبعة محدودة صدرت عام 0002) بمدخل شعري يعبر عن الحالة العامة للديوان، اتفضل/ خش بعينك اليمين. النار تحت رجليك/ الجنة ابعد من خيالك/ اختار سكة/ وانا غرقها لك دموع«. تعبر هذه الادبيات عن حال »ركن فاضي« ككل.. يكتب الشاعر مسعود شومان عن تجربة مجدي عطية »يقبض بمهارة علي نماذج انسانية نراها في الشارع، لكننا نتعرف عليها ونأتنس بها في الشعر، فأبطاله من المهمشين اجتماعيا، لكنهم يملكون ثراء روحيا يتكشف عبر جمل مقطرة وكثيفة، ومن أجواء الديوان، »دولتي الصغيرة/ بتشوف الموت بعينها/ بتنقص واحد ورا واحد/ وبتستقل بالدموع/ الحاجة الوحيدة/ اللي باقيه من ريحة الجدود/ ودولتلا اللي فيها مناظر عجيبة/ ها اعيد تقيمها/ افرق علي بابها حسنات للشحاتين/ عشان يسمحولي بالدخول/ دولتي فقدت الامل. فراج يبحث عن باب للخروج باتفاقية نشر خاصة بين شركة المطبوعات للتوزيع والنشر بلبنان ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بدولة الإمارات العربية صدرت رواية " باب للخروج " للشاعر والروائي طارق فراج، وكان الكاتب قد حصل علي منحة المؤسسة الإماراتية لطبع روايته ضمن برنامج " أكتب " الذي تتبناه المؤسسة . وقد جاء في كلمة الناشر علي ظهر الغلاف " لم تعد الرواية أسيرة أبوابها وأقسامها وتراتبية أحداثها، تستدرج لتحبس الأنفاس، وتقدم حلا في النهاية مفرحا أو حزينا باتت مع " باب للخروج " أكثر التصاقا بنا، مقا وتأثيرا وفعلا وتفعيلا. باب للخروج تتتسلل إلي الحياة الريفية في مصر وتعود بوقائع نابضة ومشاهد مجردة من أي رتوش وأقنعة محاولات للتزين. ..باب للخروج "وقائع" ومحاكمة لإنسانية الإنسان فردا وجماعات وحكم يصدر. الرواية تقع في 145 صفحة، تدور أحداثها في الواحات المصرية في ثلاثينيات القرن الماضي، وصدرت خلال شهر يوليو الماضي 2010 .