هذا الخرفان المدعو ضاحي خلفان رئيس شرطة دبي تعدي حدود الأدب واللياقة في تصريحاته الأسبوع الماضي حول مصر ومكانتها.. يقول حرفياً: »إن مصر صارت الآن أصغر وأضعف دولة عربية تحت حكم الرئيس مرسي والإخوان« ومن قبل خرج بصفاقات تعبر عن بيئة البداوة والخيام الرحل التي ترعرع فيها هو في منطقة الخليج ليعبر عن خلافه مع الإخوان المسلمين معلنا ان دول الخليج ستصير مقبرة للإخوان المسلمين.. وانهم سيعودون للعق أحذية الخليج كسابق عهدهم.. وكثيرا من بذاءاته التي يهيئ بها لنفسه أنه صار »سبارتكوس محرر العبيد« ضد ثورات الشعوب العربية ضد حكم العملاء من حكامهم. لا ينكر منصف أن دول الخليج هي التي تعيش رعبا وفزعا منذ صحوة الشعوب العربية علي خونة الحكام الذين عاشوا يحكمون الشعوب العربية الصابرة بالحديد والنار ليصيروا عبيدا للنظام العالمي الجديد الذي تديره أمريكا وتابعتها إسرائيل... ولا ينكر منصف ان التيارات الإسلامية كانت هي الملاذات الآمنة لثورات تحرير الشعوب العربية من هؤلاء الطغاة.. وان بالفعل الإرادة الإلهية تظلل هذه الثورات لنجاحها الواحدة تلو الأخري بعد ان أخذت الشعوب بالأسباب وتحركت تواجه الطغاة فكان لابد ان تساندهم السماء وملائكة الرحمن. وليس سراً نذيعه أن بعض الحكام ينامون في أرق خوفا من وصول المد الثوري لبلادهم والتي تعيش شعوبها بالفعل حياة العبيد في خدمة السلاطين.. بالإضافة لتفشي الفساد في أوصال الحكم.. وأغلب هذه الشعوب تعاني تفشي الدعارة والفسق خلف جدران كل بيت مع قنوات الدش الأوروبية.. فقرروا حماية أنفسهم.. بتفويض هذا الخرفان ليتصدر المشهد كل يوم تصريح يهين به أهم الثورات للشعوب العربية لأهم وأكبر دولة وهي مصر.. ليهين رئيسها.. وشعبها وتاريخها وجميع تياراتها الإسلامية.. ولسنا هنا في موقف دفاع عن الإخوان أو التيارات الإسلامية فهم أولي بالدفاع عن أنفسهم ضد خطايا وجرائم الخرفان ومن فوضوه من خلف الستار ولكننا ندافع عن كرامة وتاريخ بلادنا ورمزها الذي يحكمها.. أيا كان هذا الرئيس المصري الذي جاء بإرادة الشعب.. لذلك نقول له.. قطع لسانك يا خرفان العرب.. عشتم وسوف تموتون كما أنتم أسوداً علي شعوبكم وأسيادكم نعاجاً أمام أعدائكم..