تقدم المجلس التصديري للصناعات الكيماوية برئاسة د.وليد هلال بمجموعة من المطالب الملحة إلي وزير الصناعة والتجارة الخارجية، بهدف النهوض بصناعة الكيماويات والأسمدة، بعد أن تراجع حجم صادراتها خلال شهر يوينو الماضي بنسبة 27٪.. جاء ذلك خلال لقاء وزير الصناعة مع أعضاء المجلس وشرح د.وليد هلال خلال الاجتماع أهم المعوقات التي تقف حائلا أمام صناعة الكيماويات، والتي تعد من كبري الصناعات التي تجلب عملة صعبة الي مصر، كما تستوعب عمالة كثيفة، بالاضافة إلي أنه من المتوقع أن يصل حجم صادراتها بنهاية العام الحالي إلي 30 مليار جنيه. وطلب هلال من الوزير إلغاء القرار الخاص بتشكيل هيئة المكتب للمجلس التنسيقي للمجالس التصديرية، وذلك لعدم تضمنه باقي المجالس الأخري ولعدم تمثيله لقطاعات لها ثقل في النشاط الصناعي والصادرات مثل الصناعات الكيماوية التي تمثل 25٪ من صادرات مصر، ورغم أنها صناعات ذات طبيعة خاصة، ولا يمكن استعراض مشاكلها من خلال ممثلين من خارج القطاع. كما طالب هلال بسرعة تدخل وزارة الصناعة والتجارة الخارجية لوقف استنزاف الثروات الطبيعية من صخور التلك، حيث يوجد إفراط في استخراج هذه الصخور من المحاجر، وتصديرها بأسعار متدنية، مما يؤثر علي استثمارات هذه الصناعة، وما يتم من قيمة مضافة لصناعة بودرة التلك، والتي تصدر بأسعار تنافسية وتساعد علي تعميق الصناعة، وخلق فرص عمل حقيقية للقضاء علي ظاهرة البطالة.