بحماس شديد وثقته في تحقيق ما يخطط له وبنظره في منتهي التفاؤل للمستقبل ... عرض المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة ليحدد ملامح وخطوات وكيفية إقالة عثرة الصناعة والتجارة ودفع عجلة الأنتاج والتصدير. ب وحدد الوزير مخططه بتسعة أهداف كان علي رأسها مساعدة المستثمرين الجادين وحصولهم علي أراضي مرفقة أسعار مناسبة والوقوف الي جانب المتعثرين لإعادة الحياة الي مصانعهم المعطلة وتنظيف الأسواق من السلع المغشوشة والمهربة وطرح مشروعات جديدة للتنفيذ وحل معوقات الصادرات بعد أن أصبح الميزان معكوساً بإتجاه الواردات وإتخاذ إجراءات بحماية الصناعة الوطنية وتوفير المناخ الملائم للنهوض بالصناعات الصغيرة وإقامة المعارض الدائمة بجميع المحافظات. ب الآمال والخطة جديدة جداً ولكنها وللإسف ليست المرة الأولي التي أسمع فيها هذه الوعود ونفس الحماس ونفس الأهداف مع تولي أي مسئول مسئولية هذه الوزارات ولكن بعد النزول والخوض في المشاكل الحقيقية الكثيرة الموجودة علي أرض الواقع والغرق في محاولة حلها تبدأ الأحلام والخطط في التراجع فلا نشعر بأي تقدم . ب أنا لا احبط أو اهبط من العزائم ولكن الفت النظر فقط لما اخاف من حدوثه فالوضع اصبح خطراً فمئات المصانع اغلقت ابوابها وسرحت عمالها وآلاف المصانع متعثرة والفجوة زادت بين ما ننتجه ونستورده ونزيف العملة الصعبة ما زال يتدفق حتي تجمد الدماء في عروق الاقتصاد المصري وانهياره اصبح وشيكاً. ب كل ما امله هو الا نسترسل في الآمال ونبدأ علي الفور في اتخاذ الاحراءات الايجابية السريعة والفاعلة لانقاذ الصناعة أولاً حتي نجد إنتاجاً نستطيع المنافسة به في الأسواق الخارجية وإلا فإننا سنخسر الاسواق العالمية وللأبد ....،فعجلة الإنتاج العالمية لا تنتظر المتفرجين. ب هناك سؤال ارجو أن أجد إجابته ... فقد أعلن الوزير أنه سيتم طرح 14 رخصة جديدة للأسمنت وكأنها ناقصة تلوث !!! ولكن سؤالي :- من أين سيأتي لها بالطاقة ونحن نعاني من توفير الطاقة لإنارة المنازل والشوارع ؟ أعلم أن المطلوب كثير والإمكانيات محدودة ولكننا نملك ثروات لو تم استغلالها بما يرضي الله لأصبحنا من أقوي الدول الصناعية في المنطقة وإنا لمنتظرون . ب