في 28 مارس أكدت الاعلامية هالة فهمي أحد قادة مجموعة من الاعلاميين والعاملين باتحاد الاذاعة والتليفزيون المعتصمين أمام ماسبيرو بانهم لن يفضوا اعتصامهم حتي يتم "تطهير الإعلام المصري" علي حد قولها. ودعت كذلك الي إقالة جميع القيادات بما في ذلك رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون. وان المعتصمين متمسكون بموقفهم حتي تحقيق المطالب "غير الفئوية" ومعرفة من المسئول والمتحكم في شاشة التليفزيون المصري. وقالت هالة ان الاعلاميين والعاملين يرحبون بمشاركة »الفئات « التي لها 'قضايا منتهكة' .. بينما اعترضت علي زميلتها رشا مجدي عندما رصفت المتظاهرين بانهم (فئة)!! ووجهت لزميلتها رشا مجدي تهمة علنية بأنها لا تصلح أن تكون مذيعة وكان ذلك في مداخلة تليفزيونية لبرنامج 'بتوقيت القاهرة' علي فضائية "دريم 2 ع علي الهواء": وقالت لرشا مجدي لو أنت لا تعلمي مهنيا مدي أهمية الكلمة التي تقوليها وقدرتها علي قلب البلاد رأسا علي عقب إذن أنت لا تصلحي لكي تكوني مذيعة أخبار'. ومنذ أقل من عام وتحديداً في 14 أكتوبر من العام الماضي قامت هالة فهمي المذيعة بالتليفزيون المصري، باتهام وزير الإعلام أسامة هيكل باستغلال الإعلام المصري في خدمة المجلس الأعلي للقوات المسلحة.. وفي 26 أغسطس الحالي توجهت هالة فهمي الي قسم شرطة بولاق وتقدمت بمحضر ضد وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود ورئيس القناة الثانية ممدوح يوسف ورئيس قطاع التليفزيون عصام الأمير مؤكدة علي أنها عندما ذهبت إلي الاستديو الخاص بتسجيل برنامجها في موعدها فوجئت بحجز الاستديو لبرنامج آخر، وأخبرها العاملون بالاستديو أن رئيس القناة أصدر أمرا شفهيا بمنعها من مباشرة عملها.. وأن هذا الإجراء يعد إهدارا للمال العام. وذكرت للشرطة أن السبب وراء القرار الذي أصدره المسئولون بالقناة يرجع إلي آخر حلقة تم بثها عبر برنامجها، حيث ناقشت ما يتعلق بالضمير الإعلامي وفضح الفساد المالي والإداري المتفشي في جهاز الإعلام الحكومي، كما ناقشت ظاهرة التخوف من "أخونة الإعلام".. وذكرت أن توقف أوتعطيل برنامجها يعد إهدارا للمال العام. فهل هذه مجرد تناقضات ثورية أم تناقضات إعلامية؟!.