فاز المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة التمهيدية في الولاياتالمتحدة «بيرني ساندرز» علي منافسته «هيلاري كلينتون» في مجالس الناخبين التي جرت في ولاية «وايومينج». وحصل سيناتور فيرمونت علي نسبة 56% من أصوات الديمقراطيين بالولاية، مقابل 44% لوزيرة الخارجية السابقة. ويتيح فوز ساندرز له مواصلة التقدم مع اقتراب الانتخابات التمهيدية الحاسمة في نيويورك في 19 أبريل الجاري. وفي المعسكر الجمهوري، فاز المرشح «تيد كروز» في ولاية كولورادو في حين باشر منافسه والمرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الملياردير «دونالد ترامب» جولاته الانتخابية في ولاية نيويورك التي تشهد اقتراعا تمهيديا في نفس يوم اقتراع الديمقراطيين هذا الشهر. وفي حين يتصدر كل من ترامب وكلينتون سباقي الحزبين الجمهوري والديمقراطي، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن محللين أن الخصومة الشديدة بين كلينتون وترامب أعقبت مرحلة من الصداقة. حتي ان ترامب قد ساهم ماليا في حملة كلينتون لانتخابات مجلس الشيوخ. وكان ترامب وهيلاري يعرفان أحدهما الاخر حين كان بيل كلينتون رئيسا (1993-2001)، وتنشر مكتبته الرئاسية هذا الاسبوع حوالي 400 صفحة من الوثائق عن ترامب، ولا سيما رسائل بيل كلينتون إلي قطب العقارات بمناسبة أعياد ميلاده. وفي 2013، العام الذي عاد فيه ترامب إلي الحزب الجمهوري، أثني علي هيلاري التي وصفها بأنها «امرأة رائعة». لكن مع خوضهما الحملة الانتخابية، تحول الصديقان القديمان إلي عدوين لدودين. ويردد المرشح الجمهوري اليوم انها كانت «اسوأ» وزيرة خارجية في تاريخ الولاياتالمتحدة، وتندد هي به وتتهمه بانه «عنصري» و»معادي للنساء» يثير انقسامات في البلاد. واعلنت في اغسطس «لم اكن اعرفه جيدا، كنت اعتقد انه من الجيد ان احضر زفافه لان هذه الحفلات تكون علي الدوام مسلية. الآن وهو مرشح للرئاسة، بات الأمر مقلقا أكثر».