ترعرعا سويا في احد الاحياء الشعبية بالاسكندرية.. وعلي الرغم من صداقتهما الا ان كل واحد منهما سلك طريقا معاكسا للاخر.. قرر اسلام ان يكمل دراسته الي جانب عمله علي توك توك للانفاق علي اسرته.. في حين اختار اسماعيل ترك الدراسة والانغماس في العالم السفلي حتي ادمن المخدرات تركه الجميع الا اسلام ظل يحاول اقناعه بالعدول عن النفق المظلم الذي سلكه الا انه كان يقابله باذان صماء لا تسمع سوي وسوسة الشيطان.. تراكمت ديونه واغلقت جميع الابواب في وجهه ,فلم يجد سوي رفيقه الشيطان ليوسوس له بخيانة صديق عمره.. اتصل باسلام واخبره انه يريد منه القيام بتوصيله الي منطقة سموحة.. وخلال مرورهما باحد الاماكن النائية اخرج سكين وانهال علي صديقه بالطعنات حتي فارق الحياة ثم القي بالجثة في احدي الترع وفر هاربا بالتوك توك. اكتشف الاهالي الجثة وابلغوا الشرطة وتم التعرف علي هوية صاحبها.. اكدت تحريات المباحث ان اخر شخص كان بصحبة اسلام هو صديقه اسماعيل الذي تم القبض عليه.. واحيل الي النيابة التي باشرت التحقيق باشراف محمد جميل رئيس نيابات شرق الاسكندرية.. واعترف المتهم بجريمته وان الدافع وراءها هو سرقة التوك توك ليبيعه ويسدد ديونه.. وامر المستشار عادل عمارة المحامي العام لنيابات شرق باحالة المتهم الي محكمة جنايات الاسكندرية التي قضت باعدام اسماعيل.