شكل جديد من أشكال سباق التسلح بين الدول الأكثر قوة في العالم يمكن أن يؤدي إلي تغيير طبيعة الحروب المستقبلية، ويجعل أسلحة الردع والدفاع الصاروخي الحالية بلا قيمة.. بدأ يتكشف في الآونة الأخيرة وتحديدا بين الولاياتالمتحدة والصين وروسيا. وينطوي هذا السباق، الذي اتخذ منحي محموما مؤخرا، علي صواريخ جديدة تفوق سرعتها سرعة الصوت بأضعاف، كما أنها تتسم بدقة أعلي من سابقتها من الصواريخ التقليدية، وفقا لما ورد في دراسة تحليلية صدرت مؤخرا عن مركز المعلومات العالمي «ستراتفور». وهذه الصواريخ ليست أسرع من الصوت فحسب، بل إنها أسرع علي الأقل بخمس مرات من سرعة الصوت، ويطلق عليها لقب «هايبرسونيك»، لتمييزها عن الأسرع من الصوت «سوبرسونيك»، حسبما ذكر موقع «سكاي نيوز» الإخباري. ، أعلن الجنرال الأمريكي توماس ماسيلو، في فبراير الماضي، عن خطط لسلاح الجو الأميركي لامتلاك نماذج أولية من صواريخ هايبرسونيك بهدف وضعها موضع التشغيل بحلول عام 2020.