شكرا لرئيس الوزراء المكلف د. هشام قنديل علي استجابته للمطالبات الكثيرة بعمل وزارة للرياضة واخري للشباب فهما يستحقان اكثر واكثر لتحقيق النهضة من خلال مشروع قومي او وطني معلوم. واتمني ان يبدأ الوزيران فورا في علاج الامراض المستعصية التي تعاني منها الرياضة والشباب وقبل كل شئ اتوجه لهما بالتهنئة علي اختيارهما لهذه المهمة الصعبة ولكن عليهما ان يقوما فورا بالبحث عن اوجه الخلل الكثيرة. العامري فاروق شخص محترم اعرفه جيدا عضوا متطوعا بمجلس ادارة الاهلي منذ كان تحت 30 سنة ولم اعرف عنه الا انه يكافح من اجل تحقيق اهدافه دون يأس وحتي عندما فاجأته قائمة حسن حمدي باستبعاده من القائمة في الانتخابات السابقة لم يرفع الراية البيضاء بل تمسك بخوض الانتخابات مستقلا واستمر ونجح ليكون الوحيد من خارج القائمة السعيدة واحترمته عندما احترم وجهة نظر من استبعدوه وعمل بشكل محترم معهم دون تصفية حسابات. ومؤخرا التقيت به في اجتماع للجنة الشباب والرياضة بمجلس الشوري تم فيه استعراض الخطوط العريضة لجهود اللجنة لوضع نص في الدستور المصري للرياضة وسعدت جدا بحماسه الشديد لتحقيق هذا المطلب ولاشك انه بتوليه وزارة الرياضة سيكون اقرب لمطبخ العمل لتحقيق ما نصبو اليه جميعا. اما د.اسامة ياسين فقد سمعت عنه الكثير مما يبشر بالخير لو وجد المساعدة لانقاذ مراكز الشباب في مصر من مشاكل عميقة تحتاج منه لاستخدام مشرط الجراح فالشباب في مصر يعاني، واتمني ان يبدأ فورا بفتح الملفات المتراكمة. اعلم تماما ان المشاكل امام العامري وياسين بالجملة ولكن الاقدار اختارتهما لهذه المهمة في اول وزارة بعد ثورة الشباب في 25 يناير. وكل التهنئة لزميل الدفعة المحترم صلاح عبد المقصود في مهمته الصعبة ايضا كاول وزير للاعلام بعد الثورة.. ومهامه لاتقل صعوبة ولكنه اهل للمنصب الصعب. المفاجأة التي قدمها لاعبو المنتخب الاوليمبي للشعب المصري كانت اكثر من رائعة.. وقد لفت بقيادة هاني رمزي الانظار بالتدرج الرائع في مستوي الاداء ونحن جميعا بانتظار المفاجأة الاكبر امام اليابان.