أكدت مصادر أمنية ان النجاح في استهداف والتخلص من عدد كبير من الكوادر الإرهابية والعديد من قادة تنظيمات اجناد الأرض وكتائب حلوان وانصار بيت المقدس أو ضبط بعضهم أدي إلي اضعاف تواجدهم علي الساحة وهو ما سيظهر اثره قريبا، وأن القضاء علي هؤلاء أفقد تنظيماتهم العقول المفكرة والمخططة التي تتلقي الأموال من الخارج للإنفاق علي العمليات الإرهابية. وأكد المصدر ان من تم استهدافهم أو ضبطهم كانوا من المسئولين عن جميع الأعمال الإرهابية التي شهدتها مصر بعد سقوط نظام الإخوان وعزل محمد مرسي في 30 يونيو 2013 وعلي رأس العمليات التي قاموا بها.. ثم اكدت ان الهارب هشام عشماوي هو همزة الوصل في نقل التكليفات والأموال لارتكاب الأعمال الإرهابية بين التنظيم الدولي للإخوان وقادة التنظيمات الإرهابية أجناد مصر وبيت المقدس وكتائب حلوان وتفجيرات مديريات الأمن ومبني الأمن الوطني والقنصليات والسفارات واغتيال المستشار هشام بركات النائب العام وعدد كبير من رجال الشرطة حيث نجحت الداخلية والجيش في إحباط مخططات إرهابية في مناطق متفرقة بالبلاد كانت تستهدف مؤسسات الدولة واغتيال الشخصيات العامة ورجال الجيش والشرطة وتفجير المواقع الشرطية إلي جانب عمليات التطهير التي تتم بشمال سيناء معقل الجماعات الإرهابية بعد أن نجحت تلك العناصر في الاستقرار بسيناء خلال حكم المعزول محمد مرسي. وقالت المصادر ان القيادي الذي تم قتله «أحمد جلال أحمد محمد إسماعيل» ويحمل اسما حركيا «سيف»، كان مسئولا عن «تنظيم أجناد مصر»، وسبق تورطه في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية بنطاق محافظاتالقاهرة والجيزة والقليوبية.. وانه علي علاقة بمنفذ محاولة اغتيال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية السابق وهو هشام عشماوي الهارب خارج مصر حسب تصريحات المصادر خارج البلاد وانه المخطط لمعظم العمليات الارهابية التي تحدث في مصر بتكليفات من التنظيم الدولي للجماعه الارهابية.