رحبت القوي الكبري ببدء تنفيذ الاتفاق النووي مع تحذير إيران من الإخلال بالتزاماتها.وأشادت بريطانيا ببدء تطبيق الاتفاق النووي التاريخي بين طهران والقوي الكبري ووصفته بأنه «مرحلة مهمة» من شأنها ان «تجعل العالم أكثر أمانا». وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان ان الاتفاق النووي مع ايران استغرق سنوات من الصبر والدبلوماسية المثابرة والعمل الفني الصعب وأسفر عن تقليص البرنامج النووي الايراني بشكل كبير. وأضاف إن هذا الاتفاق النووي الذي لعبت فيه بريطانيا دورا رئيسيا «يجعل الشرق الأوسط والعالم ككل مكانا آمنا» . ورحبت فرنسا بالاتفاق مؤكدة انها ستتابع عن كثب ضمان احترام ايران له بشكل دقيق. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في بيان إنه خطوة مهمة في الجهود الدولية للسيطرة علي انتشار الأسلحة النووية. وأضاف ان «فرنسا ساهمت بقوة في التوصل لهذا الاتفاق من خلال تمسكها بالحزم بشكل بناء. ستكون واعية لاحترام وتنفيذ الاتفاق بشكل دقيق». وأعرب عن أمله في أن تسود «روح التعاون» التي ميزت ابرام الاتفاق من أجل مواجهة «جميع التحديات الاقليمية». وفي برلين، اعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بدء تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران «نصرا تاريخيا للدبلوماسية». وقال بعد إعلان وكالة الطاقة الدولية عن التزام طهران بكامل التزاماتها بشأن تنفيذ الاتفاق النووي ورفع العقوبات الغربية عن إيران «تأكدنا اليوم من ان إيران قد التزمت بكامل بنود الاتفاق المبرم في فيينا ونفذتها علي نطاق واسع». وأضاف «لقد أصبح الطريق أمام إيران فيما يخص الحصول علي أسلحة نووية مغلقا تحت رقابة دولية» مشيرا إلي أن ذلك يعني انه تم إزالة مخاطر حقيقة فيما يخص موجة تسلح نووي في المنطقة ولمدة بعيدة». من جانبه، أشاد السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون بتطبيق الاتفاق واعتبره «مرحلة مهمة تعكس الجهود التي بذلها بنية حسنة جميع الاطراف للوفاء بالتزاماتهم التي توافقوا عليها».