كشفت مصادر داخل إئتلاف دعم مصر إن الاجتماع المغلق الذي تقرر عقده مساء أمس شهد خلافات حول عدم التزام بعض نواب الائتلاف بقرار انتخاب النائب علاء عبد المنعم لوكالة المجلس لصالح الوكيل الحالي سليمان وهدان نائب الوفد، إذ تقدم نحو 12 عضواً بالائتلاف بطلب خلال الاجتماع لفصل بعض النواب الذين لم يلتزموا بقرارات الائتلاف لأنهم يمثلون خطراً علي تماسك الإئتلاف وفقدان قوته. وتضمنت أجندة الاجتماع مناقشة الأوضاع الداخلية للائتلاف، والإعداد للجلسة البرلمانية اليوم، لمناقشة التقارير التي انتهت منها اللجان النوعية، حول حزمة القوانين التي صدرت في غياب البرلمان، كما تطرق الاجتماع الي مناقشة تقرير لجنة تقصي الحقائق الخاص بالمستشار هشام جنينة، والمقرر مناقشته في المجلس منتصف الأسبوع الجاري. وأشارت المصادر الي أن لدي بعض النواب حالة من الغضب داخل الائتلاف، بسبب النائب مصطفي بكري، علي خلفية افتعال أزمة بين أعضاء الائتلاف، للاستفادة من تفكيك الائتلاف. وبحث الإئتلاف أفضل سبل لمعالجة قانون الخدمة المدنية بعد رفضه من قبل لجنة القوي العاملة بالمجلس، ومواقع رئاسة اللجان بعد إعداد اللائحة الداخلية الجديدة بالمجلس، ويضم الإئتلاف نحو 370 نائبا مستقلا وممثلين عن 7 أحزاب. من جانبه قال طارق خولي، عضو ائتلاف دعم مصر، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، إن اجتماع الائتلاف ناقش عدة أمور، علي رأسها إعداد ترشيحاتنا للجان المجلس، كما بحث أموراً تنظيمية تتعلق بتشكيل المكتب السياسي ومراجعة تجهيز الأجندة التشريعية.