في هجوم غير مبرر دعا مايسمي بالكاتب والباحث سيد الي ادراج مؤسسة الأزهر الشريف (صاحب قاعدة الوسطية الاسلامية) ضمن المنظمات الارهابية دوليا !!!. والأخ الثاني الذي ليس له حظ من اسمه لاخلود ولا انتصاريطالب في مقولة له بإحدي الصحف المغرضة التي تثير البلبلة والتشكيك بحبس كل من: الشيخ محمد الغزالي والامام محمد عبده ورشيد رضا علي وجه السرعة مع اسلام بحيري بنفس التهمة لانكاره أحاديث في البخاري ، متقولا عنهم انهم أيضا فعلوا ذلك!!! وأقول أولا لسيد اتق الله اذا كنت تعرفه وارفع يدك وأمثالك عن الازهر مؤسسة ورثة الانبياء هذا اذا كنت تعرف الانبياء، فماذا تعرف عن الازهر الشريف وعن تاريخه العريق . لاداعي لنشر ارهابك الفكري وضلالك المستشري ولا تهرف بمالاتعرف. وأقول ثانيا للمهزوم الثاني كيف تقارن بين علماء أعلام تركوا بصمات مضيئة علي صفحات التاريخ بواحد لايعرف من الاسلام الا اسمه ومن القرآن الارسمه ، وكيف تقارن بين أقوالهم وبين ادعاءاته فليس هناك شبه بينهم وبينه ، وأنت قلت انه أنكر أحاديث بالبخاري ، وانكاره للأحاديث انكار لمعلوم من الدين بالضرورة وبالتالي يكون بعيدا عن الاسلام بشهادتك أنت. لاأدري لماذا هذه الحملة الشرسة علي الأزهر الشريف وعلمائه الكبار ، وعلي التاريخ المجيد لهذه المؤسسة التي خرجت آلاف الأجيال من العلماء الذين أضاءوا الدنيا بنور علمهم الوسطي المعتدل.