حلال المشاكل العاطفية والنفسية والاجتماعية اللقب الذي يحلو للمذيع تامر شلتوت أن يطلقه علي نفسه بعد تجربته في تقديم برنامجه الإذاعي «المكالمة» الذي يقدمه علي إذاعة «نغم إف إم»، حول البرنامج واتهامه بتقليد أداء الإعلامي أسامة منير وخوضه لتجربة التمثيل كانت هذه السطور. أنت متهم بتقليد الإعلامي أسامة منير ؟ مبدئيا أنا من متابعي ومستمعي برنامج الإعلامي القدير أسامة منير لكن برنامجه يركز علي المشاكل العاطفية فقط أما برنامجي فهو حل سريع لكل المشاكل سواء اجتماعية أو عاطفية أو نفسية ومن أجل حل هذه المشاكل قمت بدراسة علم الطاقة والبرمجة اللغوية العصبية ومناظرة الأديان فأنا أحب أن أتعمق في فهم النفس البشرية أما بالنسبة لتشابه الصوت فأعتقد أن لدي كريزما صوتية مختلفة وإن كان هناك بعض التشابه الصوتي بيننا فهذا شيء يسعدني ويشرفني. لماذا انتقلت من إذاعة «ميجا إف إم» إلي «نغم إف إم» ؟ حدث هذا دون قصد مني.. خلال فترة حكم الإخوان كانت بعض الموضوعات التي أناقشها في برنامجي»مكالمة نص الليل» لا تروق لمسئولي ميجا إف إم حتي لا يغضبوا الإخوان وهو ما أدي لوقف البرنامج وبعدها جاءت الفرصة للتواجد علي إذاعة «نغم إف إم « ببرنامج «المكالمة» وهو فكرتي وإعدادي. بدأت كمذيع في التليفزيون إلا أنك فضلت العمل الإذاعي.. فلماذا ؟ لا أعلم سببا لذلك ربما شعوري بعدم الرضا عن العمل كمذيع في التليفزيون لدرجة أنني قدمت استقالتي فأنا أجد نفسي أكثر في الإذاعة. كيف كان دخولك مجال الإعلام ؟ هو بصراحة شديدة بسبب رغبة والدتي في أن تري أحد أبنائها مذيعا، فأنا خريج كلية تجارة قسم اللغة الإنجليزية جامعة القاهرة، وبدأت العمل بهذا المجال من خلال مشروع تجاري ثم توقف وسعيت للعمل في مجال الإعلام، ونجاحي جعلني أشعر بأن هذا هو المجال الذي كتب لي العمل فيه. ماذا عن التمثيل؟ لدي موهبة التمثيل ونميتها من خلال أخذ بعض «الكورسات» وشاركت في أعمال ناجحة لاقت استحسانا لدي الجمهور آخرها مسلسل «ذهاب وعودة»، وحاليا أقرأ ثلاثة سيناريوهات للاختيار بينها ما سأقدمه في الفترة القادمة. هل هناك دور معين تريد تقديمه؟ أتمني أن اقدم أدوارا رومانسية راقية وكوميدية بجانب الأكشن الذي ركزت فيه الفترة الأخيرة. كيف أثر جدك الشيخ الجليل محمود شلتوت في حياتك ؟ أنا فخور أني حفيد الشيخ الجليل محمود شلتوت ونشأتي في عائلة متدينة جعلني أنظر للدين بشكل مختلف، فأنا أدرس حاليا مناظرة لكافة الأديان، وقرأت الأنجيل، فأنا أتمني أن نتعامل مع بعضنا البعض بعيدا عن ديانتنا فلابد من أن يكون التعامل بين البشر إنسانيا في المقام الأول والأخير.