كشفت مصادر قضائية باللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ان فحص الطعون كشف عن تهديد لاعداد كبيرة من الاقباط ومنعهم من التوجه الي اللجان الانتخابية وأن ذلك ثابت بمحاضر رسمية حررها الناخبون وثبت من الفحص أن عددا كبيرا من اللجان مقيد به اعداد كبيرة من المسيحيين ولم يتمكن مسيحي واحد من الادلاء بصوته في هذه اللجان. كما يشير فحص الطعون الي ان هناك عددا من اللجان تم اثبات عدد بطاقات تصويت بها اكبر من عدد الناخبين الذين ادلوا باصواتهم فعلا. وتدور التحقيقات حول مدي علاقة ذلك مع تسويد البطاقات في المطابع الاميرية. وكيف وصلت البطاقات الزائدة الي داخل الصناديق وهو ما اثبته القضاة والمشرفون علي التصويت بهذه اللجان. ومن ناحية اخري كشفت التحقيقات في البلاغات المقدمة للطعن في نتائج صندوقي قرية كفر الترعة بلدة خيرت الشاطر وجود مخالفات باللجان الانتخابية اكدت التحقيقات ان لجنتي القرية حصل بهما محمد مرسي علي عدد اصوات متساو تماما بواقع 6721 بكل لجنة الامر الذي يؤكد وجود عبث بها كما تأكد وجود ارقام بطاقات وهمية في اللجنة رقم 11 بمدرسة البحر الصغير بالمنصورة.