بملامح خيم عليها الحزن والأسي، وقفت السيدة ه.أ ذات الثلاثين عاما علي باب محكمة زنانيري تستكمل اجراءات دعوي الطلاق التي اقامتها ضد زوجها بعد رفض الانفاق عليها. قالت للمحكمة: قابلت أحمد. ع أثناء ذهابي إلي عملي وكان يعمل سائقا علي ميكروباص.. نشأت بيننا قصة حب وعلي الرغم من الفارق الاجتماعي فأنا حاصلة علي بكالوريوس هندسة وهو يعمل سائقا بالاجر، اقنعت اسرتي بالزواج منه، وتحملت كل شيء من أجله، عشت معه 10 سنوات رزقنا خلالها 3 أبناء وفي السنوات الأخيرة تغير الحال وتبدلت السعادة إلي تعاسة وحزن ومشاكل يومية،بعد أن ترك زوجي عمله وانضم إلي شلة السوء التي قادته إلي ادمان المخدرات، تغيرت طباعه وأصبح دائم التعدي عليّ بالضرب بعد رفضه الانفاق علي الأسرة حتي انه اجبرني علي العمل بالانفاق علي نزواته. تضيف الزوجة: ذات يوم تم القبض علي زوجي والحكم عليه بالسجن 5 سنوات فزادت المعاناة وأصبحت حياتي لا تطاق بعد أن طردتني أسرتي ورفضت مساعدتي، قررت اقامة دعوي طلاق وانتهي بي الحال داخل محكمة زنانيري!!.. ومازالت الزوجة تنتظر حريتها من هيئة المحكمة.